كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل تواصل منافساتها في المغرب
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الرباط (وام)
أقيمت منافسات اليوم الثاني من الجولة الثالثة لبطولة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في نسختها الثانية التي تستمر على مدار 3 أيام في المعهد الوطني للفرس - ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط.
تُقام جولات البطولة برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وشهد اليوم الثاني إقامة 6 أشواط على مرحلتين ضمن التصفيات التأهيلية حيث تضمنت الفترة الصباحية فئات المهرات بعمر 2 - 3 سنوات «الفئة 2ب»، والمهرات بعمر 4 سنوات فما فوق «الفئتين 3أ، و3ب»، فيما أقيمت في الفترة المسائية ثلاثة أشواط لفئة الأمهار بعمر سنة «الفئتين 4 أ 4، و4 ب»، والأمهار بعمر 2 - 3 سنوات «الفئة 5 أ».
وأسفرت النتائج عن فوز«جميلة إيناس» لرشاد الأندلسي والمربي عبد المجيد أبو خديجة بالمركز الأول لفئة المهرات بعمر 2 - 3 سنوات «2ب» بمجموع 40.31 نقطة، تلتها «ياقوت نفيسة» لكريم الكميلي بـ40.13 نقطة، ثم «مشهورة أم بي» لبن لفقيه مصطفى بـ38.94 نقطة.
وفي فئة المهرات بعمر 4 سنوات فما فوق (3أ)، فازت «أميرة إم أي» للعطواني محمد بالمركز الأول بـ40.5 نقطة، تلتها «نبيلة بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بـ40.13 نقطة، ثم «نور آي تي إس كراون» لجيد عمر بـ39.81 نقطة.
أخبار ذات صلة
أما فئة المهرات 4 سنوات فما فوق «3ب»، فقد شهدت فوز «بيبيتا مامس» للمربي طارق مأمون بالمركز الأول بـ41 نقطة، تلتها «كلوي إيناس» لكريم الكميلي بـ40.31 نقطة، ثم «ليلى بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بـ40.13 نقطة. وحقق «يامين إم إي» للعطواني محمد المركز الأول في فئة الأمهار بعمر سنة (4أ) بـ40.38 نقطة، يليه «إيبان إكسجون» لسارة تيجاني بـ39.19 نقطة، ثم «صفوان بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بـ38.63 نقطة.
وفي فئة الأمهار بعمر سنة «4ب»، فاز «سافير بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بالمركز الأول بـ39.19 نقطة، يليه «سامي نفيسة» لكريم الكميلي بـ38.81 نقطة، ثم «بسام زيين إل تي إس» للتدلاوي سعيد بـ38.5 نقطة.
واختتمت الفعاليات بمنافسات فئة الأمهار بعمر 2 - 3 سنوات «5أ»، والتي فاز بها «ريحان بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بـ40.06 نقطة، يليه «منارة وحيد» لبن لفقيه كريم بـ39.63 نقطة، ثم «رياض بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة بـ39.38 نقطة.
حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين، معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، كما حضر مراسم التتويج، عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، وعيضة المنهالي، مدير الفعاليات والأنشطة في الجمعية.
وأكد محمد أحمد الحربي أن البطولة التي تُقام بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تأتي في إطار حرص سموه على دعم ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة حول العالم، وتعزيز الاهتمام بسلالاتها في مختلف القارات.
وأشار إلى أن البطولة تتضمن 10 جولات في قارات العالم كافة، بهدف دعم مجتمع الخيل العربية وتعزيز مكانتها عالمياً، مؤكداً أن النسخة الحالية في المملكة المغربية شهدت وللعام الثاني على التوالي زيادة كبيرة في أعداد المشاركين، إلى جانب رفع قيمة الجوائز بنسبة 60%، ما يعكس حجم الدعم الذي تحظى به البطولة من سموه.
وأوضح أن إدخال نظام التحكيم الإلكتروني عبر أجهزة الآيباد أسهم في تسريع إصدار النتائج بدقة وشفافية، مشيداً بردود الفعل الإيجابية من جانب المشاركين والمهتمين الذين أثنوا على التجربة وفعاليتها، وعبر عن تمنياته بالتوفيق لجميع المشاركين وتطلعه إلى مشاركات متميزة في النسخ المقبلة من البطولة.
من جهته، عبّر محمد العطواني، أحد مربي الخيول العربية في المغرب، عن تقديره لجهود جمعية الإمارات في تنظيم هذه البطولة التي أتاحت للمربين المحليين المشاركة الفاعلة، وأسهمت في تنمية الرأسمال الجيني للخيول العربية الأصيلة داخل المملكة وخارجها.
وأكد أن البطولة منصة مهمة لتطوير سلالات الخيول وتعزيز حضورها عالمياً، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة من الملاك والمربين المغاربة، والحضور الجماهيري والإعلامي، يعكس الأهمية المتزايدة للبطولة في المغرب، وعمق العلاقات الأخوية مع دولة الإمارات، والتعاون المشترك في مجال الفروسية.
من جانبه، أكد المهدي بويعليتن، مدير العلاقات العامة بمربط الحريسة الملكية في بوزنيقة، أهمية المشاركة الفاعلة لخيول المربط، مشيداً بمستوى التنظيم في مضمار المعهد الوطني للفرس واعتماد نظام التحكيم الإلكتروني الذي وفّر عدالة وشفافية عالية، ما عزز من ثقة المشاركين وساهم في رفع مستوى المنافسة.
وأكد أن استضافة المغرب للبطولة للعام الثاني على التوالي ساهمت في الارتقاء بمستوى الخيول المشاركة، وشجعت المرابط على تقديم أفضل إنتاجها في هذا المحفل الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جمال الخيل العربية المغرب الرباط
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب يتوفر المغرب على حظوظ وافرة لاستضافة مونديال الأندية 2029
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أن المغرب يسعى لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في منافسة قوية مع إسبانيا.
و بحسب ماركا، فإن المغرب ضمن الدول التي تستعد للترشح لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في نسختها الثانية بالنظام الجديد.
محلل البيانات المغربي يوسف سعود المقيم في الولايات المتحدة ، يرى أن الحضور الجماهيري في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا تجاوز التوقعات الأولية للفيفا.
و ذكر أنه حتى الآن، تخطى عدد الجماهير 1.4 مليون مشجع، ومع احتساب المباريات المتبقية، من المتوقع أن يصل الرقم إلى حوالي 1.8 مليون مشجع، وهو رقم كبير بالنظر إلى سعة الملاعب التي تسمح بها الفيفا، إذ يمكن أن تقام المباريات في ملاعب سعتها 20 ألف مقعد.
و اعتبر سعود ، أن المغرب يمتلك فرصة كبيرة لاستضافة نسخة 2029 من البطولة، خاصة إذا لم تقرر الفيفا زيادة عدد الفرق إلى 48.
و أشار الى أنه بعد تنظيم كأس إفريقيا 2025، سيضم المغرب 8 ملاعب بمعايير مقبولة من الفيفا، وسيتم رفع تصنيفها لتتوافق مع معايير الفيفا، لا سيما ملاعب مراكش وفاس وأكادير، بفضل الخطة التي اقترحها المغرب للتحضير لعام 2030.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبير المغربي ، ستكون ملاعب الأمير مولاي عبد الله وطنجة والفتح والبريد جاهزة ومستوفيين لشروط الفيفا وإذا تم الانتهاء من بناء ملعب بنسليمان في الموعد المحدد، سيرتفع عدد الملاعب المؤهلة إلى 9 ملاعب، موزعة على مدن تلبي الحد الأدنى من متطلبات البنية التحتية والخدمات اللازمة حسب ما تطلبه فيفا.
هذا يعني بحسب سعود، أن المغرب سيكون متوفرا على الحد الأدنى المطلوب لاستضافة البطولة، بل وسيكون ذلك بمثابة تجربة بروفة مثالية لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030.
و أكد سعود أن كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا سيكون حدثا عالميا بزخم أكبر حتى من كأس العالم للمنتخبات ، مشيرا إلى أن عدد متابعي أكبر 10 أندية في العالم يتجاوز المليار شخص على مختلف المنصات.
وشدد على أن تنظيم المغرب لبطولة كأس العالم للأندية بالصيغ الجديدة يحمل نفس الأهمية بالنسبة للتنظيم مشترك لكأس العالم للمنتخبات مع إسبانيا والبرتغال.
هذه البطولة وفق الخبير المغربي ، تجسد تنوعا فريدا من نوعه؛ فهي تجمع جمهورا عالميا، لكن بثقافات وخلفيات مختلفة، يوحدهم شغفهم بفريق واحد.
و ذكر أنه في حال نظمت نسخة من هذه البطولة في المغرب، فإن الحضور الجماهيري سيكون استثنائيا، خصوصا من طرف المغاربة، مشيرا الى ان تنسيقيات الأندية الكبرى قادرة وحدها على تعبئة الجماهير وضمان شبابيك مغلقة في مباريات فرق مثل ريال مدريد، برشلونة، تشيلسي، إنتر ميلان، إي سي ميلان، مانشستر سيتي، ويوفنتوس.
و سجل أن كأس العالم للمنتخبات كثيرا ما يغيب عنه النجوم بسبب الإصابات أو اختيارات المدربين أما في كأس العالم للأندية، فجميع النجوم يحضرون، لأن الأندية الكبرى تتأهل غالبا وتخوض البطولة بكامل نجومها بل إن القيمة السوقية لفريق مثل ريال مدريد تعادل القيمة السوقية لعشرين منتخبا في كأس العالم.
و خلص الى أن التركيز على تنظيم هذا الحدث بعد كان 2025، هو خيار استراتيجي فالعوائد التي يمكن أن يجنيها المغرب من حيث السمعة والاقتصاد والرياضة والسياحة ستكون قريبة من تلك التي يوفرها تنظيم كأس العالم للمنتخبات.