مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات “سديه تيمان” تستوجب محاكمة قادة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن “ما كشفته صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن الانتهاكات الصادمة التي تُرتكب في معتقل “سديه تيمان” يُعدّ دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة، ويستوجب تحركًا عاجلًا لمحاكمة قادة العدو أمام المحاكم الدولية”.
وأشار المركز، في بيان تلقّته وكالة “قدس برس”، اليوم الأحد، إلى أن “شهادة الجندي الإسرائيلي، التي نشرتها الصحيفة، تُعد وثيقة إدانة قانونية وأخلاقية، تكشف تورط القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في فظائع بحق المعتقلين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، فقد أكّد الجندي أن المعتقل يُستخدم كـ”معسكر تعذيب سادي”، وأن العديد من الفلسطينيين “دخلوا إليه أحياء وخرجوا في أكياس”، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة تحت إشراف مباشر من المسؤولين “الإسرائيليين”.
ونقل الجندي، الذي خدم في المعتقل، عن قائد السجن وصفه له بأنه “مقبرة”، مشيرًا إلى أن موت الأسرى بات أمرًا معتادًا، بينما المفاجأة الوحيدة هي من ينجو منهم، كما أكد أن العديد من الأسرى الجرحى لا يحصلون على علاج، ويُتركون بلا طعام لأسابيع، وتُجرى لهم عمليات جراحية دون تخدير، فضلًا عن منعهم من استخدام دورات المياه، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية”.
ورأى المركز أن “أهمية هذه الشهادة لا تكمن فقط في مضمونها، بل في مصدرها، إذ جاءت على لسان شاهد عيان خدم في المكان، ونقلتها صحيفة إسرائيلية معروفة، ما يُعزز من مصداقيتها القانونية والإعلامية، ويدحض أي محاولات للتشكيك فيها”.
وأكد أن “ما ورد في الشهادة يُصادق على ما سبق أن وثّقه من جرائم تُرتكب في معتقل “سديه تيمان”، الذي بات يُعرف بـ”سجن الموت”، مشيرًا إلى أن ما نشرته “هآرتس” لا يُمثل سوى جزء يسير من الانتهاكات التي يتعرض لها أسرى قطاع غزة، والتي وصلت حدّ الاغتصاب، والتجويع، والإعدام المتعمّد، ما أدى إلى استشهاد عشرات المعتقلين، بعضهم تم الكشف عن هويتهم، وآخرون ما يزال مصيرهم مجهولًا”.
واختتم مركز فلسطين بيانه بـ “دعوة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توثيق شهادة الجندي الإسرائيلي، واستخدامها كأداة قانونية لإدانة الاحتلال أمام المحافل الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في معتقل “سديه تيمان”، وربطها بحالات القتل التي أقر بها العدو نفسه”.
ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، اعتقلت سلطات العدو آلاف الفلسطينيين، خاصة من المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، وزجّت بهم في معتقلات سرّية مثل “سديه تيمان”، وسط تعتيم إعلامي وحقوقي واسع.
و خلال الأشهر الماضية، توالت الشهادات عن جرائم مروّعة تُرتكب داخل المعتقل، فيما تؤكد تقارير حقوقية أن مئات الأسرى قُتلوا تحت التعذيب أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، في ظل صمت دولي مخزٍ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سدیه تیمان
إقرأ أيضاً:
الشرطة تهنئ وزير الداخلية الجديد “الفريق شرطة حقوقي / بابكر سمرة علي”
يتقدم الفريق أول شرطة حقوقي / خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة والفريق شرطة / محمد إبراهيم عوض الله نائب المدير العام – المفتش العام وأعضاء هيئتي الإدارة والقيادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الشرطة بأسمى آيات التقدير والعرفان لقرار رئيس مجلس الوزراء د / كامل الطيب إدريس القاضي بتعيين الفريق شرطة حقوقي / بابكر سمرة علي وزيراً للداخلية فقد صادف القرار أهله ونال القبول والرضا في نفوس أبناء المؤسسة الشرطية.إن إختيار شخصية شرطية مشهودُ لها بالكفاءة وتتحلى بالسمات القيادية وذات سيرة عطرة ومسيرة مهنية حافلة بالبذل والعطاء لهو إدراك حقيقي للتحديات التي تواجه البلاد وإستيعاب عميق لمتطلبات المرحلةوإذ نرحب بهذا القرار نؤكد وقوفنا ضباطاً وضباط صف وجنود بقوة لتحقيق أهداف قيادة الدولة ونعاهد الله ثم نعاهدكم على المضي قدماً في طريق التضحية والفداء الذي مهدته دماء شهداء معركة الكرامة وتضحيات الجرحى والمفقودين ووقفة الشعب ونعاهدكم على العمل من أجل وطن آمن ومستقر ينعم مواطنوه بحياةٍ كريمة تحت مظلة القانون والعدالةنسأل الله أن يجعل عهدكم بدايةً لمرحلة جديدة من الأمل والنهضة.والله ولي التوفيقالثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠٢٥المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب