أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، التزام الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، موضحًا أن مركز دعم المجتمع المدني بالجامعة يهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وتوسيع نطاق المشروعات ذات الأثر المستدام.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مناقشة الخطة الاستراتيجية للمركز تهدف إلى ضمان توافق أنشطته مع رؤية الجامعة في دعم المجتمع المحلي، وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الجامعة كمحور للتنمية المجتمعية.

وفى هذا السياق، عقد مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 11 مايو، اجتماعًا برئاسة الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لمناقشة الخطة الاستراتيجية للمركز للعامين المقبلين، والتي تتضمن أهدافًا طموحة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتوسيع نطاق المشروعات ذات الأثر المجتمعي المستدام.

حضر الاجتماع الدكتور عبد الله فيصل أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة ومدير المركز، والدكتور وليد مصطفى مدرس بقسم الاقتصاد بكلية التجارة، والدكتورة سمر أشرف الششتاوى مدرس بقسم الاقتصاد بكلية للزراعة، ومحمد فراج مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط.

وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلى أن الاجتماع ناقش مقترح إنشاء مؤسسة مجتمع مدني تعمل كذراع تنفيذي للمركز، بهدف تعزيز الدور التنموي والخدمي للجامعة في خدمة المجتمع. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة أسيوط لتعزيز دورها المجتمعي وتوسيع مشاركتها في المشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط المجتمع المدني مركز دعم الشراكة المجتمعية

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة

حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في البرنامج الفكري لمعرض «مكتبة الإسكندرية»

وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الناجح يرفع إيده.. جامعة كفر الشيخ تحتفل بتخرج أول دفعة بكلية الحقوق
  • المنشاوي يترأس اجتماع لجنة فحص تحويلات الطلاب إلى جامعة أسيوط الأهلية
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب علوم الرياضة
  • جامعة جنوب الوادي" تتبنى "صيانة".. تطبيق جديد للتحول الرقمي في الإدارة الهندسية
  • رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يبحث مع رئيس جامعة بنغازي سبل التعاون المشترك
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • اجتماع لمناقشة سبل تعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي في الأمانة
  • جامعة ظفار تستعرض تعزيز التعاون مع "أوريدو عُمان"
  • جامعة أسيوط الأهلية تطرح برنامجين بكلية الألسن واللغات التطبيقية للعام الجامعي «2025 - 2026»
  • فتح باب التقديم للدراسة بكليات جامعة أسيوط الأهلية حتى السبت القادم