ألغاز بصرية… أكثر من مجرد تسلية!
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بعيداً عن كونها مجرد وسيلة ترفيه، أصبحت الألغاز البصرية أداة فعالة لتعزيز القدرات الذهنية وتحفيز التفكير المنطقي والانتباه للتفاصيل. ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي، يتزايد اهتمام الباحثين في علم النفس والتربية بآثارها الإيجابية على الدماغ.
تشير دراسات عدة إلى أن حل الألغاز البصرية يساعد في تنشيط أجزاء متعددة من الدماغ، أبرزها المناطق المسؤولة عن التحليل البصري والمعالجة المكانية.
ويعتبر البعض أن الألغاز البصرية تحفّز التفكير الإبداعي، إذ تتطلب من الشخص تجاوز الحلول التقليدية واعتماد زوايا نظر مختلفة. هذا النوع من التحديات يعزز أيضاً الصبر والمثابرة، خاصة عندما تكون الصورة خادعة أو تتطلب ملاحظة دقيقة لتفاصيل صغيرة.
ويُوصي اختصاصيون باستخدام الألغاز البصرية ضمن الأنشطة التعليمية للأطفال، لدورها في تنمية القدرات العقلية بطريقة ممتعة وتفاعلية، بعيداً عن أساليب الحفظ والتلقين.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط الذهنية بسبب التكنولوجيا وسرعة الحياة، توفّر هذه الألغاز فسحة يومية لتحفيز العقل واستعادة التركيز… وكل ذلك في دقائق قليلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
انتشر “النحل الإفريقي القاتل” في 13 ولاية أمريكية، حيث يواصل زحفه نحو الشمال، مهدداً البشر والماشية والحيوانات الأليفة، وفق تقرير نشره موقع “يو إس إي توداي”.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّ العشب بعد تعرضه لهجوم عنيف من هذا النحل، كما نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى إثر استفزاز عامل تقليم أشجار لمستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويتميز هذا النوع العدواني من النحل بآلية دفاعية تحمي المستعمرة، إذ تموت النحلة بعد اللسع، حيث تضحي بنفسها لحماية الخلية، وتطارد ضحاياها لمسافات تصل إلى ميل كامل، بل وتلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنها اللسع حتى عبر الملابس الواقية.
ويشير التقرير إلى أن النحل الإفريقي القاتل لا يختلف كثيرًا في الشكل عن النحل الأوروبي، لكنه أكثر حساسية وفتكًا بسبب بيئته الأصلية التي تحوي العديد من الحيوانات المفترسة.
ويتركز وجود هذا النحل في المناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، التي تتسم بالمناخ الجاف وشبه الجاف، وتعود أصوله إلى شرق إفريقيا، حيث تم تهجينه في البرازيل بهدف تحسين الإنتاج.
وتحث خبراء تربية النحل المربين على إبقاء خلايا هذا النوع بعيدًا عن المنازل والحيوانات لتجنب المخاطر المحتملة.
وتُعد هجمات هذا النحل موضوعًا شهيرًا في الأفلام والقصص التي تجسد الرعب الذي يعيشه الناس عند مواجهته.