الكوليسترول قد يهدد الحياة، لذا من المهم إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للحفاظ على مستوى منخفض من الكوليسترول الضار (LDL) لتحقيق ذلك بشكل طبيعي، ركز على تغييرات في النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتعديل نمط الحياة.

احم نفسك من أمراض القلب والكوليسترول بهذه الطرق البسيطةاحرص عليها.. وجبة بسيطة يوميا قد تحميك من سرطان القولون المميت


تشمل الاستراتيجيات الغذائية الرئيسية تقليل الدهون المشبعة والمتحولة، وزيادة تناول الألياف القابلة للذوبان في أطعمة مثل الشوفان والمكسرات وزيت الزيتون.


يُعدّ الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة. ووفقًا للخبراء، قد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى أمراض خطيرة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لذا يجب مراقبة عامل الخطر الخفي هذا. ومع ذلك، يمكنك البدء بالتغيير من مطبخك.

هناك بعض الحيل البسيطة والفعالة تمامًا والمدعومة علميًا والتي يمكنك إضافتها إلى روتينك اليومي وخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي مع تحسين صحة القلب.

طرق لخفض الكوليسترول


-تناول الشوفان على الفطار
يحتوي دقيق الشوفان على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، البروتين الدهني منخفض الكثافة،أو الكوليسترول السيئ يحتوي على ألياف قابلة للذوبان - بيتا جلوكان، والتي ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتمنع امتصاصه في مجرى الدم.

يمكنك تحضير الشوفان طوال الليل مع الفواكه مثل الموز والفراولة، والتي لا توفر فقط النكهة والحلاوة الطبيعية ولكنها أيضًا مليئة بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.


-ممارسة التمارين الرياضية 
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل منتظم تُعدّ خيارًا مثاليًا لصحة قلبك، فهي لا تُحسّن اللياقة البدنية والعقلية وتمنع السمنة فحسب، بل تُخفّض أيضًا الكوليسترول الضار (LDL) وتزيد من مستويات الكوليسترول النافع البروتين الدهني عالي الكثافة.
وفقا لجمعية القلب الأمريكية١٥٠ دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا كافية لخفض مستويات الكوليسترول، ينصح الأطباء بممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة بانتظام، بالإضافة إلى التمارين الهوائية، للحصول على فوائد أكبر.


-تناول الكثير من المكسرات
تشير الدراسات إلى أن تناول المكسرات كاللوز والجوز والفستق الحلبي مفيدٌ للغاية في خفض مستويات الكوليسترول. ووفقًا للأطباء، فإن تناول حفنة من المكسرات في الصباح الباكر يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بشكل طفيف.
تحتوي المكسرات أيضًا على البوتاسيوم والمغنيسيوم والأوميغا 3، وهي جميعها أنواع من الدهون غير المشبعة المفيدة للقلب.

-الحد من الدهون المتحولة تمامًا
تحتوي معظم الأطعمة التي تتناولها من الخارج على كميات كبيرة من الدهون المتحولة المعدلة من خلال عملية تعرف باسم الهدرجة، والتي تجعل الدهون غير المشبعة الموجودة في الزيوت النباتية أكثر استقرارًا.
يتعامل جسمك مع الدهون المتحولة بشكل مختلف عن الدهون الأخرى، وليس بطريقة جيدة، ويمكن أن تزيد من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي، بينما تُقلل من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تشمل الأطعمة التي تحتوي عادةً على الدهون المتحولة ما يلي:
المعجنات والكعك ومنتجات المخابز الأخرى
الفشار القابل للاستخدام في الميكروويف
الوجبات السريعة المقلية
البيتزا
كريمة قهوة غير ألبانية


-استخدم زيت الزيتون
الدهون المشبعة، الموجودة في الزبدة بالتأكيد، ترفع مستوى الكوليسترول السيئ (LDL). لذا، يجب استبدال هذه الدهون بزيت الزيتون البكر الممتاز، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تُعزز صحة القلب.
يساعد استخدام زيت الزيتون على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) مع الحفاظ على مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) أو رفعه. يمكن إضافته إلى السلطات، والشوربات، والخضراوات المقلية، والسندويشات، أو حتى كصلصة لخبز الحبوب الكاملة. مع ذلك، احرص على عدم الإفراط في استخدامه، وانتبه جيدًا لكمية زيت الزيتون التي تستخدمها، فهو غني بالسعرات الحرارية.

-الإقلاع عن التدخين
يزيد تدخين التبغ من خطر الإصابة بأمراض القلب بعدة طرق، بما في ذلك:
زيادة LDL
خفض مستوى الكوليسترول الجيد
زيادة تراكم الكوليسترول في الشرايين
التأثير على نقل الكوليسترول وامتصاصه
ولذلك، فمن الأفضل الإقلاع عن التدخين، مما قد يساعد في عكس هذه الآثار الضارة.
المصدر: timesnownews
 

طباعة شارك الكوليسترول الكوليسترول الضار السكتات الدماغية النوبات القلبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكوليسترول الكوليسترول الضار السكتات الدماغية النوبات القلبية مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار مستوى الکولیسترول الدهون المتحولة الکولیسترول ا التی ت

إقرأ أيضاً:

دراسة واعدة حول علاج أدوية الكوليسترول لبعض سرطانات الدم

كشفت دراسة علمية حديثة أن أدوية "الستاتين"، المستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول، قد تساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة واللمفوما الليمفاوية الصغيرة.
وأظهرت الدراسة، التي قادها الدكتور أحمد أبوحلوة، الأستاذ المساعد في ممارسة الصيدلة والعلاجيات بجامعة الشارقة، وبالتعاون مع جامعة هارفارد ومركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة، وجامعة فليندرز في أستراليا، أن استخدام أدوية الستاتين بالتزامن مع العلاجات الحديثة مثل "إبروتينيب" ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 61%، وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 38%، إلى جانب تقليل خطر تقدم المرض بنسبة 26%.
كما أوضحت الدراسة أن استخدام الستاتين لم يكن مرتبطًا بزيادة خطر التعرض لآثار جانبية شديدة.
وأكد الدكتور كارم الزعبي، عميد كلية الصيدلة في جامعة الشارقة، أهمية هذا الاكتشاف العلمي، مشيرًا إلى أن الدراسة تعكس التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي الرصين والموجه نحو معالجة القضايا الصحية ذات الأولوية، لا سيما في مجال الأمراض المزمنة والمعقدة مثل السرطان.
وأضاف أن جامعة الشارقة توفر بيئة بحثية متكاملة، تشمل بنية تحتية متقدمة ومختبرات مزودة بأحدث التقنيات، وتسعى باستمرار إلى توسيع آفاق التعاون البحثي مع مؤسسات علمية مرموقة على المستوى الدولي، ما يسهم في رفع جودة الأبحاث وتعزيز مكانة الجامعة في مجال البحث العلمي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبوحلوة أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تقيّم بشكل منهجي العلاقة بين استخدام الستاتين وتحسن معدلات البقاء لدى المرضى الذين تلقوا علاجات متقدمة، مشيرًا إلى أن الفريق البحثي قام بتحليل بيانات 1,467 مريضاً شاركوا في أربع تجارب سريرية دولية بين عامي 2012 و2019.
وأضاف أن النتائج، رغم أهميتها، لا تمثل توصية نهائية باستخدام أدوية "الستاتين" لعلاج السرطان، بل تتطلب إجراء دراسات سريرية مستقبلية لتأكيد الفعالية وإثبات العلاقة السببية.
بدوره، أكد البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمركز برجيل للسرطان والمؤلف المشارك في الدراسة، أن هذا البحث يفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج السرطان باستخدام أدوية آمنة ومتوفرة، مشيرًا إلى أن الدراسة تسلط الضوء على إمكانية تحسين نتائج العلاج دون التسبب في مضاعفات إضافية.
يُذكر أن نتائج الدراسة نُشرت في مجلة "بلود أدفانسز" الطبية المرموقة، وقد حظيت باهتمام إعلامي عالمي واسع، حيث تم تناولها من قبل مؤسسات إعلامية دولية مثل "ذا تلغراف"، و"ديلي ميل"، و"ذا إندبندنت"، و"أسوشيتد برس"، و"ميدسكيب"، وتُرجمت إلى عدة لغات من بينها الإسبانية والبولندية والبلغارية واليابانية.

أخبار ذات صلة «إمبريال كوليدج لندن للسكري» يوعي بمرض كوليسترول نادر ويدعو للكشف المبكر الإمارات تدخل العلاج الجيني لأمراض الثلاسيميا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «النمر»: ارتفاع الكوليسترول الضار يتطلب علاجًا حسب شدة الارتفاع
  • مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟
  • احم نفسك من أمراض القلب والكوليسترول بهذه الطرق البسيطة
  • دراسة واعدة حول علاج أدوية الكوليسترول لبعض سرطانات الدم
  • مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
  • خبير اقتصادي : خفض الفائدة يُنشّط السوق.. لكن احذروا التضخم | فيديو
  • الصحة النيابية تحذر من الفيب والسكائر الإلكترونية: قنابل سمّية مغلفة بنكهات طبيعية!
  • موبايل روان يفضح اللحظات الأخيرة.. أسرار ورسائل صادمة قبل سـ..قوطها في جامعة الزقازيق
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة