أموريم يُفجّر قنبلة في مانشستر يونايتد!
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأثار روبن أموريم الشكوك حول مستقبله مع مانشستر يونايتد، حيث حمَّل نفسه اللوم، مع استمرار تراجع الفريق بعد الخسارة أمام وستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يشير إلى أنه قد يترك منصبه إذا استمرت المعاناة، وهو ما فجّر قنبلة من القلق بين جماهير النادي.
وكانت هزيمة يونايتد أمام وستهام هي السابعة عشرة له في الدوري هذا الموسم، مواصلاً سلسلة من 7 مباريات دون فوز في المسابقة، حيث لم يحقق سوى انتصارين منذ أواخر يناير ضد ليستر سيتي وإبسويتش، اللذين هبطا للدرجة الأدنى، ليقبع في المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة فقط.
واعترف أموريم بأن المعاناة المتزايدة التي يعاني منها مانشستر يونايتد هي خطؤه، وقد يفكر في تسليم زمام الأمور، إذا لم يتمكن من تغيير اتجاه الفريق، وعُيّن البرتغالي بعد نجاحه مع سبورتينج لشبونة، حيث فاز بالدوري هناك، لكنه واجه صعوبة في إيجاد صيغة الفوز في مانشستر.
وقال أموريم، عقب الخسارة من وستهام: «ليس خطأ اللاعبين، أنا المسؤول، إذا لم نتمكن من التغيير بهذه السرعة، فعلينا أن نمنح مكاننا لأشخاص آخرين».
وأضاف: «أشعر بما يُفترض أن يشعر به مدرب مانشستر يونايتد في هذا الموقف، الإحراج، من الصعب تقبّله، علينا أن نكون أكثر عدوانية، وأن نشعر بأن عدم فوزنا بالمباراة هو نهاية العالم، خاصةً عندما لا نفوز».
وتابع: «إنها مشكلة كبيرة نواجهها هنا في النادي، إنها لحظة حاسمة في تاريخ النادي، علينا أن نعالجها، فهي مشكلة كبيرة لأنها نفسية، نحن لسنا خائفين من خسارة مباراة كمانشستر يونايتد، لم نعد نخشى ذلك، وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه نادٍ كبير»، ولم يتردد أموريم في التعبير عن رأيه منذ تعيينه، حيث اعترف بأنه كان يقود «ربما أسوأ فريق لمانشستر يونايتد في التاريخ»، نظراً لتراجع أدائهم.
وكان المدرب البرتغالي، الذي كان يحظى بتقدير كبير قبل مجيئه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قد طلب الانضمام إلى الفريق في نهاية الموسم، لكن قيل له إنه يتعين عليه الوصول في منتصف الموسم، وإلا سيفقد الوظيفة تماماً، ودخل فريق أموريم مباراة الأحد منتشياً بتأمين مكانه في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، في 21 مايو الحالي، لكن يونايتد فشل في نقل أدائه الأوروبي إلى الساحة المحلية، حيث استمر أسوأ موسم له على الإطلاق في البريميرليج.
وحذر أموريم من أن النادي لا ينبغي أن يسمح لنهائي الدوري الأوروبي بأن يصرف انتباهه عن المشاكل التي يواجهها، والتي يعتقد أنها أكبر من العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو إنجازهم إذا فازوا بالنهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد روبن أموريم وستهام يونايتد الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أموريم يعادل إنجاز توخيل ومورينيو
معتز الشامي (أبوظبي)
استعاد روبن أموريم نجمه في مسرح الأحلام، وأصبح ثاني مدرب يصل إلى نهائي أوروبي كبير في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، بعد مواطنه البرتغالي جوزيه مورينيو، وتأهل مانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه على أتلتيك بلباو 4-1 في أولد ترافورد، 7-1 في مجموع المباراتين.
وبذلك يملك اليونايتد فرصة الوصول إلى مكان في دوري أبطال أوروبا، إذا فاز باللقب، وهو الأمر الذي لن يكون ممكناً بسبب موقعه في الدوري الإنجليزي (المركز 15). سيكون هذا بالتأكيد حلماً بالنسبة لروبن أموريم، الذي ترك سبورتينج في منتصف الموسم لمحاولة إنقاذ موسم اليونايتد، وأصبح أموريم أول مدرب يصل إلى نهائي أوروبي كبير في موسمه الأول مع نادٍ إنجليزي منذ توماس توخيل مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا 2020-21، والثاني على الإطلاق يفعل ذلك مع مانشستر يونايتد، بعد جوزيه مورينيو في الدوري الأوروبي 2016-2017.
وتقام المباراة النهائية 21 مايو الجاري في بلباو بإسبانيا، حيث يتنافس «الشياطين الحمر» على الكأس مع مواطنهم توتنهام الإنجليزي، الذي تغلب على بودو جليمت (5-1 في مجموع المباراتين)، يعاني مانشستر يونايتد وتوتنهام على المستوى المحلي هذا الموسم، حيث يحتلان المركزين الخامس عشر والسادس عشر على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تأهل يونايتد إلى نهائي الأوروبي التاسع، والأول منذ نهائي الدوري الأوروبي 2020-2021، حيث خسر أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح، ويسعى الفريق للفوز بالدوري الأوروبي للمرة الثانية في 8 سنوات، بينما يسعى توتنهام لإنهاء انتظار دام 41 عاماً لتحقيق النجاح الأوروبي.
ويتطلع توتنهام إلى الفوز بأول لقب من نوعه منذ 17 عاماً، ويعتبر نفسه المرشح الأوفر حظاً للفوز في بلباو، بعد أن تغلب على يونايتد 3 مرات بالفعل هذا الموسم، فاز توتنهام 3-0 في أولد ترافورد، و1-0 على أرضه في الدوري الإنجليزي، كما فاز 4-3 في كأس الرابطة الإنجليزية.