روسيا – دعا الرئيس فلاديمير بوتين في برقيته للمشاركين بالمنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا والعالم الإسلامي” إلى أخذ دروس التاريخ في الاعتبار، وتعزيز التضامن الدولي لمواجهة التحديات المعاصرة.

ورحب بوتين بالمشاركين في المنتدى الاقتصادي الدولي الـ16 “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان” بجمهورية تتارستان الروسية، وكتب في برقيته للمشاركين المنشورة على موقع الكرملين: “أرحب بكم بحرارة في مدينة قازان المضيافة في المنتدى الاقتصادي الدولي الـ16 “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان”، لاسيما تزامنا مع احتفال روسيا بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى”.

وتابع: “تاريخ الحرب سيحظى بحيّز لائق في برنامج الأعمال والبرنامج الثقافي للمنتدى. من المهم بالنسبة لنا أن نعتز بدروس التاريخ وشجاعة أسلافنا وتضامنهم في محاربة النازية والعنصرية والاحتلال. وفي الوقت الحاضر يمكننا معا ضمان التنمية المستدامة والمتناغمة للمجتمع العالمي بأسره، والتصدي بفعالية للتهديدات الحديثة للأمن كالإرهاب والتطرف والنزاعات بشكل فعال”.

ولفت بوتين إلى أن روسيا متعددة القوميات كانت على مدى القرون منفتحة على التعاون الواسع مع دول العالم الإسلامي.

وأضاف أنه اليوم، وعلى الرغم من الوضع الدولي الصعب، فإن روسيا تواصل بنجاح تطوير العلاقات الاقتصادية والعلمية والتعليمية والإنسانية والأقاليمية مع دول العالم الإسلامي، مشيدا بدور تتارستان أكثر الأقاليم الروسية نشاطا في بناء هذه العلاقات المثمرة والبناءة.

وتابع: “ستبحثون خلال المنتدى سبل تعزيز علاقاتنا في مختلف المجالات، بما فيها التكنولوجية. كما ستعقد مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي” اجتماعا حول تطوير النظام المالي الرقمي بمشاركة منظمة التعاون الإسلامي”.

وأعرب بوتين عن ثقته بأن أعمال المنتدى “ستكون كالعادة مثمرة، وسوف تسهم في تعزيز الحوار والشراكة بين روسيا وبلدان وشعوب العالم الإسلامي”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة قنا


بدأت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب بقنا، تحت عنوان "الدراسات الإنسانية وإحياء التراث الحضاري في العالم العربي"، المنعقد في الفترة من 22- 23نوفمبر 2025 بحرم جامعة قنا.

 وأكد رئيس جامعة قنا، خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية الدراسات الإنسانية والتراث الحضاري والتي لا يتوقف دور العلم عندها على التوثيق والسرد، ولكن يمتد للتحليل وربط الماضي بالحاضر لترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال المتعاقبة، كما توجه بالشكر للحضور من مختلف الجامعات المصرية والعربية الأساتذة والباحثين والطلاب لتبادل الخبرات والمعرفة، مشيرا إلى أن جامعة قنا تولى اهتماما كبيرا بالمؤتمرات العلمية بوصفها منصة حقيقيه لعرض الافكار وتبادل الخبرات ونقطة انطلاق لمبادرات ومشروعات بحثيه تسهم في التنمية المستدامة.

نقابة أطباء قنا تستلم عقد تخصيص أرض النادي الاجتماعي بالمدينة الجديدةمحافظ قنا: مشروع"حيّنا" يمثل نقلة نوعية فى مجال التطوير الحضرىقنا.. تطوير 3 ميادين وفق الأجندة الحضرية الجديدةبمشاركة 50 شركة.. ختام فعاليات المعرض الزراعي الثاني بجامعة قنا

وقال الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا المؤتمر ليس مجرد حدث أكاديمي فحسب، بل هو رسالة معرفية وحضارية نؤكد من خلالها أن الأمم التي تستبصر جذورها، وتقرأ تاريخها قراءةً علمية واعية، هي الأمم القادرة على صناعة مستقبلها بكفاءة وثقة، كما نعتبره امتدادا لمساعي الدولة نحو ترسيخ الهوية القومية والتي تجلت أخيرا في افتتاح الصرح العظيم المتمثل في المتحف المصري الكبير، ونفس الخطوات التي شهدناها خلال الآونة الخيرة بالعديد من الدول العربية الشقيقة.

وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأن جامعة قنا تعمل برؤية جديدة نحو تعزيز دورها في البحث العلمي وخدمة المجتمع، وتولي اهتماما خاصا بالدراسات الإنسانية، حيث التزمت الجامعة بدعم الباحثين، وتوفير المناخ العلمي الملائم، وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزّز الإنتاج المعرفي، بالإضافة إلى تشجيع المشروعات البحثية المشتركة التي تربط بين الجامعات العربية، وتُعيد بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بينها، لأن التراث العربي ليس ملكًا لبلدٍ بعينه، بل هو ميراثٌ مشترك يصنع هويتنا الجامعة.

وأشار الدكتور وحيد الدين طاهر، عميد كلية الآداب رئيس المؤتمر ، إلى أن هذا المؤتمر يجسد روح التعاون بين الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء الوطن العربي بهدف تبادل المعرفة والخبرات حول قضايا التراث الحضاري وإحياء دراستنا الإنسانية ليمتد دور احياء التراث الحضاري الى إعادة قراءة تاريخنا الثقافي وتعزيز قيمنا الإنسانية التي تشكل جوهر هويتنا.

وتابع عميد كلية الآداب، حيث يهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على اهميه الدراسات الإنسانية ودورها في الحفاظ على التراث الحضاري العربي، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال ووضع خطط واستراتيجيات لحماية التراث الحضاري العربي،  وكذلك تبادل الخبرات بين الباحثين والمهتمين بالتراث العربي وتشجيع البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية.

وأضاف الدكتور مسعود محمود على، مقرر المؤتمر، بأن المؤتمر يتناول عدة محاور أهمها  دور الترجمة في احياء التراث الحضاري ونقل المعارف بين الثقافات، والأدب الشعبي وترجمته وتأثيره على الحفاظ على الهوية الثقافية، واسهامات الترجمة في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، و الاحياء والتجديد في التراث العربي عند المفكرين العرب المعاصرين، فلسفه التاريخ عند فلاسفة اليونان والتفسير النفسي للإبداع الحضاري عبر العصور، كما يتناول  المؤتمر العادات والتقاليد واحياء التراث الحضاري في العالم العربي، و دور المكتبات ومؤسسات المعلومات في احياء التراث الحضاري في العالم العربي، برامج الرقمنة والأرشفة الإلكترونية في حفظ واحياء التراث الحضاري في العالم العربي، دور التشريعات والقوانين العربية في احياء التراث الحضاري العربي .

طباعة شارك قنا جامعة قنا كلية الآداب الدراسات الإنسانية التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة قنا
  • دراسة: المرحلة الثانية من “التحديث الاقتصادي” حاسمة
  • بوتين: روسيا تسلمت الخطة الأميركية لإنهاء النزاع مع أوكرانيا
  • "يحلمون بهزيمة روسيا".. بوتين يكشف عن رأيه بالخطة الأمريكية لأوكرانيا
  • بوتين: روسيا مستعدة للحل السلمي لكن يتعين بحث تفاصيل الخطة الأمريكية
  • اختتام إعمال المؤتمر الدولي الرابع للطب العسكري اليوم بنجاح باهر
  • أمجاد وطنية خالدة في عمق التاريخ
  • روسيا التي صنعها بوتين.. كيف أُعيد تشكيل البلاد ؟
  • طرابلس تستضيف قادة الطاقة في «المنتدى الدولي للغاز»
  • «ابن سليم» يشيد بنجاح النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للكارتينج