شاركت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، في فعاليات المنتدى الثانى للمخاطر السيبرانية والذى تم تنظيم تحت اشراف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بمشاركة جميع الشركات التابعة لبحث استراتيجيات أمن وتأمين المعلومات لتجنب الهجمات السيبرانية.
صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب وأضاف أن هذا المنتدى يستهدف استعراض اهم السبل التى توصلت إليها الشركات التى تعمل فى هذا المجال لمنع أو الحد من الاختراقات التى يترتب عليها فقدان البيانات او السيطرة عليها.
أشار المهندس طارق جمال رئيس قطاع نظم وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى، أن الشركة تولى اهتماماً كبيراً بمجال نظم وتكنولوجيا المعلومات لحماية البيانات من الهجمات السيبرانية حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة مركز البيانات من خلال تطوير البنية التحتية وتحديث أجهزة الحماية إلى جانب توفير أجهزة متخصصة لإدارة أمن شبكة المعلومات الداخلية وتأمين التراخيص اللازمة لبرامج مكافحة الفيروسات وتبنى حلول لرفع كفاءة اكتشاف التهديدات والاستجابة لها بشكل موحد وفعال، هذا بالإضافة إلى أنه في إطار خطة استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث تم تفعيل خادم احتياطي لضمان استرجاع البيانات وتشغيل الأنظمة الحيوية في حال حدوث أي طارئ وجارى استكمال تركيب أنظمة الحماية في جميع افرع الشركة بما يعزز من جاهزية البنية التحتية الرقمية وقدرتها على التصدي لأي تهديدات سيبرانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
محافظة سوهاج
مياه الشرب بسوهاج
أخبار محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: الحصول على مياه الشرب في غزة أصبح حلما
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،جوناثان كريكس أن الوضع الإنساني في
قطاع غزة كارثي مع عدم دخول المساعدات لأكثر من شهرين ، وأن الحصول على
مياه الشرب أصبح حلما في قطاع غزة. وأوضح كريكس عدم دخول أية شحنة أو أى دفعة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الـ 65 يوما الماضية. وبين أن ٩٠% من سكان قطاع غزة يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب. وأضاف أن هناك نقصا في بعض المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية
المياه ، منوهاً بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار تمكنا من إعادة بناء بعض أجزاء شبكة مياه وهو أمر بالغ الأهمية حيث تضرر ما بين 65 و70% من إجمالي شبكة المياه في القطاع خلال الحرب. وأشار إلى أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذه الحرب ويعانون بشدة بسبب نقص مياه الشرب. وأوضح أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة المياه بأكملها بعد تقريبا 19 شهرا من الحرب على القطاع هائل جدا بلا شك. وقالت بلدية غزة في وقت سابق اليوم إن نحو 75% من آبار المياه التابعة لها تعرضت لأضرار كبيرة بفعل العدوان المستمر، ما أدى إلى تدهور حاد في قدرة البلدية على توفير المياه للسكان. وأكدت البلدية أن معظم سكان القطاع لا يحصلون على حصتهم اليومية الكافية من المياه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إيصال المياه سوى إلى أقل من 50% من مساحة المدينة. وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.