سفيرة إسرائيلية: مصر ترفض تعيين سفيرنا في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
القدس المحتلة (زمان التركية)_ أكدت السفيرة الإسرائيلية السابقة التقارير التي تفيد بأن مصر رفضت تعيين سفير إسرائيلي في القاهرة.
كما قالت أميرة أورون، السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن مصر لن تعين سفيرا جديدا لها في إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضافت أن مصر لن تقبل أيضا خطاب الاعتماد – وهو خطاب رسمي يعلن تعيين ممثل دبلوماسي – للسفير الإسرائيلي المعين في القاهرة، أوري روثمان.
وقالت أورون الذي عمل سفيرا في البلاد حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي: “كلما طال أمد الحرب وكلما كبرت العمليات العسكرية كلما زاد الضغط في غزة، وهو ما قد يضر مصر، وفي نظرها يضرها بالفعل”.
وأوضحت أن استمرار الحرب “يخلق حالة من التوتر بين الجمهور المصري والجمهور الإسلامي بشكل عام، وأن جماعة الإخوان المسلمين تستغل ذلك ضد النظام المصري ” .
في وقت سابق من يوم الأحد، أفادت صحيفة العربي الجديد القطرية أن مصر قررت عدم تعيين سفير جديد لها لدى إسرائيل، مما أدى في الوقت نفسه إلى تأخير الموافقة على خطاب اعتماد روثمان. وصرح أورون بأن هذا القرار، وإن لم يكن مؤشرًا على تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلا أنه يحمل دلالة رمزية.
ورغم أن غياب السفراء “ليس أمرا جيدا”، أوضحت أورون أن سفارتي مصر وإسرائيل في تل أبيب والقاهرة تواصلان العمل بالتنسيق.
وأكدت أورون، التي تعمل حاليا باحثا كبيرا في معهد دراسات الأمن القومي وعضوا في منتدى التفكير الإقليمي، أنه على عكس الأردن الذي استدعى سفيره من إسرائيل بعد اندلاع الحرب، فإن مصر لم تتخذ خطوة مماثلة.
وأنهت أورون والسفير المصري في إسرائيل فترة خدمتهما، حيث عاد الأخير إلى بلاده قبل بضعة أشهر.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: دورية إسرائيلية توغلت في قرى ريف القنيطرة ودرعا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام سوري، قال إن قوات إسرائيلية توغلت بحوض اليرموك في درعا وقامت بعمليات تفتيش.
وأضاف الإعلام السوري، أن دورية إسرائيلية توغلت في قرى بريف القنيطرة، وأن قوات إسرائيلية نفذت عمليتي توغل منفصلتين بالقنيطرة ودرعا.
وقدم الخبير السياسي كمال ريان رؤية شاملة للأوضاع، كاشفًا موازين القوى، وحقيقة استعداد الأطراف، وحدود ما يمكن أن يصل إليه التصعيد الحالي.
قال الخبير السياسي كمال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن التطورات الأخيرة في المنطقة تشير إلى أن احتمال التصعيد بين سوريا وإسرائيل ليس مستبعدًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى أن الأمور تتجه نحو حرب وشيكة بين الجانبين.
وأوضح ريان أن سوريا لا تبدو راغبة ولا مستعدة في حرب في هذه المرحلة ، خاصة أنها تمر و تعبيره ـ بمرحلة إعادة بناء الدولة والجيش والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب معالجة الملفات الداخلية والخلافات في بعض المناطق مثل مناطق سيطرة “قسد”.
وأكد أن تصريحات المسؤولين السوريين خلال الفترة الأخيرة تعكس بوضوح عدم وجود نية للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضاف ريان أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تكررت مؤخرًا، إلى جانب استمرار الاحتلال في الجولان منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن دمشق تكتفي بالمطالبة باستعادة أراضيها دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.