الشعبة البرلمانية: فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شارك وليد فلاح المنصوري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس، في اجتماع لجنة فلسطين ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، قال المنصوري: نجتمع اليوم في ظل ظروف دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية، التي لا تزال تمثل القضية المركزية للأمة الإسلامية، بما تحمله من أبعاد دينية وسياسية وإنسانية، وتبرز مسؤوليتنا المشتركة كبرلمانات تمثل شعوب العالم الإسلامي في اتخاذ مواقف متزنة وفاعلة تُترجم هذه المسؤولية إلى التزام عملي يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في التخفيف من معاناته، لا سيما في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
واستعرض المنصوري، المواقف الثابتة لدولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء في مداخلة الشعبة، أن دولة الإمارات حكومةً وشعباً، لم تتوان عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت أن دولة الإمارات تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية على الساحة الدولية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية لضمان وصول المساعدات، وتعزيز الحماية للمدنيين، والدعوة إلى وقف التصعيد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشعبة البرلمانية الإماراتية فلسطين الشعبة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: زيارة «أم الإمارات» لتركيا جسدت مكانة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني
أبوظبي- وام
أكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى الجمهورية التركية الصديقة وتكريمها الرفيع من رئيس جمهورية تركيا، جسدا المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في ساحات العمل الإنساني والاجتماعي، مشيراً سموه إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة إضافية لتعزيز جسور التعاون مع تركيا في العديد من مجالات رعاية الطفولة والتنمية الأسرية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن الإنساني، التي لطالما كانت سموها عنواناً لها.
وقال سموه، إن الجهود المتواصلة التي تبذلها «أم الإمارات» على الصعيدين المحلي والدولي، تمثل مصدر إلهام للأجيال، ونموذجاً مضيئاً في تمكين الأسرة والمرأة وتعزيز دورها في المجتمع؛ إذ أرست سموها برؤيتها الثاقبة دعائم التوازن بين الجنسين، وفتحت أمام ابنة الإمارات آفاقاً جديدة للتميز والعطاء، حتى أصبحت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، وصوتاً مؤثراً في كل ميدان.
وأضاف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «ونحن في دولة الإمارات، بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نؤمن بأن رسالتنا تكمن في دعم الإنسان أينما كان، وهي مسؤولية راسخة في نهجنا، وامتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم الخير والعطاء، وجعل من العمل الإنساني جسراً للتواصل بين الشعوب، وأداة لنشر السلام والاستقرار في العالم».