لماذا قررت “طالبان” حظر “الشطرنج” في أفغانستان؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أثار قرار حكومة “طالبان” حظر لعبة الشطرنج في أفغانستان ردود فعل متباينة وسط الأفغانيين بين مؤيد ومعارض، خاصة أن هذه اللعبة تحظى بشعبية واسعة في البلاد.
ووصفت “طالبان” اللعبة بأنها مضيعة للوقت ومخالفة للمبادئ الإسلامية، بحسب وسائل إعلام أشارت إلى أن هناك قرارات أخرى تم إصدارها لتقييد عدد من الأنشطة الثقافية وأبرزها ألعاب الفنون القتالية المختلطة باعتبار أنها عنيفة للغاية.
ويعتبر البعض أن الشطرنج يمثل جزءا من التراث الثقافي والتاريخي للبلاد وأنها تحظى بشعبية واسعة في البلاد وكان يتم ممارستها في النوادي والمدارس.
وقال المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان أتال ماشواني، في تصريحات صحفية، إن هذه اللعبة يتم استخدامها كوسيلة للمراهنة باستخدام الأموال، وهو أمر محظور بموجب القانون، لكنه لم يحدد عقوبة مخالفة القرار.
ويعتبر الشطرنج من أبرز ألعاب الذكاء في العالم، في الوقت الحالي، وله بطولات دولية وتنظيمات رسمية مثل الاتحاد الدولي للشطرنج.
كما تعرف اللعبة بقدرتها على تنمية التفكير المنطقي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحيفة “البلاد” البحرينية: زيارة الرئيس الشرع للمنامة تؤكد على الروابط التاريخية والأخوية المتجذرة بين سوريا والبحرين
المنامة-سانا
أكدت صحيفة “البلاد” البحرينية أن زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لمملكة البحرين، ولقاءه الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحمل دلالة بالغة على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وعلى إيمان البحرين الراسخ بأهمية الحوار والانفتاح العربي في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “البحرين تدعم وحدة سوريا واستقرارها”: إن “المواقف التي عبّر عنها الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال لقائه الرئيس الشرع، تؤكد ثوابت السياسة البحرينية القائمة على احترام سيادة الدول، ودعم وحدة الأراضي السورية، ومساندة الجهود الرامية إلى صون الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وأضافت الصحيفة: إنه “كان لافتاً التأكيد المتبادل لأهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك في مختلف الميادين، بما يخدم المصالح المشتركة ويفتح آفاقاً جديدة للتكامل العربي” وأوضحت أنه “في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، تأتي هذه الزيارة لتجدد التأكيد على أن العلاقات بين البحرين وسوريا تتجاوز الأطر الرسمية إلى روابط تاريخية وأخوية متجذرة، وأن الانفتاح المدروس والمسؤول هو السبيل الأجدى لتعزيز التضامن العربي، ودعم مسارات الأمن والتنمية”.
تابعوا أخبار سانا على