بني سويف تتخطى الـ 145 ألف طن: حصاد وفير من القمح المحلي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف عن استلام 145 ألفًا و853 طنًا من القمح المحلي بمواقع التخزين المختلفة في المحافظة، وذلك منذ بداية موسم التوريد في منتصف أبريل الماضي وحتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح المحافظ أن عمليات استلام القمح تسير بوتيرة منتظمة، حيث تم توريد 11 ألفًا و30 طنًا أمس فقط، مؤكداً على متابعته الدقيقة للتسهيلات المقدمة للمزارعين من خلال تقارير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، والتي تتواصل بشكل مباشر مع الغرف الفرعية في الوحدات المحلية لضمان تذليل أي عقبات قد تواجههم.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ لتقرير اللجنة المشرفة على سير منظومة توريد محصول القمح المحلي لموسم 2024/2025، والتي تم تشكيلها بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة بهدف توفير الوقت والجهد على المزارعين.
وتتولى اللجنة مسؤولية الإشراف والمتابعة لعملية الاستلام والتوريد حتى نهاية الموسم، وتلافي أي معوقات، بالإضافة إلى التنسيق والإشراف على لجان الاستلام في جميع المواقع التخزينية وإعداد التقارير والبيانات اليومية اللازمة.
وأشار المحافظ إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح في المحافظة يبلغ 108 آلاف و485 فدانًا (أراضٍ قديمة وجديدة) موزعة على مستوى جميع مراكز المحافظة، وتتوافر بنية تخزينية قوية تتضمن 22 موقعًا بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف طن، تشمل 4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن و100 ألف طن في الشون.
كما لفت المحافظ إلى أن سعر أردب القمح يتم تحديده بناءً على درجة النظافة، حيث يبلغ 2200 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23.5، و2150 جنيهًا للأردب بدرجة نظافة 23، و2100 جنيه للأردب بدرجة نظافة 22.5.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة محافظ بني سويف بني سويف وزارة التموين الأمن الغذائي توريد القمح صوامع موسم القمح شون ألف طن
إقرأ أيضاً:
الشرقية تحصد المركز الأول في توريد القمح بـ 604 ألف طن
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، انتهاء موسم توريد القمح المحلي لعام 2025، مؤكداً أن المحافظة نجحت في تصدر المركز الأول على مستوى الجمهورية في كميات التوريد، بعدما وصلت إجمالي الكميات المسلّمة من المزارعين هذا الموسم إلى 604 آلاف و207 أطنان و596 كيلو جراماً، تم استقبالها داخل مراكز التجميع والصوامع المنتشرة بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القمح داخل نطاق الشرقية هذا العام بلغت نحو 370 ألفاً و183 فداناً، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول من جانب المزارعين والجهات المعنية في التوسع الزراعي وزيادة الإنتاج، مؤكداً أن الموسم الحالي يعد واحداً من أنجح مواسم حصاد وتوريد القمح على الإطلاق، بعدما حققت المحافظة أرقاماً غير مسبوقة في معدلات الإنتاج والتسليم، ما يعزز مكانتها كإحدى أهم المحافظات الزراعية في مصر.
وأوضح الأشموني أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماماً خاصاً بقطاع الزراعة باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، لافتاً إلى أن التوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، يأتي في إطار توجهات الدولة لتقليل الفجوة الغذائية والاعتماد على الإنتاج المحلي بدلاً من الاستيراد.
وأضاف أن محصول القمح يمثل الغذاء الرئيسي لملايين المصريين، ويُعتبر أحد أعمدة الأمن القومي، مشيداً بجهود الفلاحين الذين لم يدخروا جهداً في زراعته ورعايته وصولاً إلى موسم حصاد ناجح ومثمر.
وأكد محافظ الشرقية أن أعمال التوريد هذا العام تمت وفق منظومة دقيقة تراعي جميع الضوابط والاشتراطات اللازمة للحفاظ على سلامة المحصول من التلف أو الفساد أثناء الجمع والتخزين، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات أسهمت بشكل كبير في نجاح موسم الحصاد والتوريد وتحقيق الشرقية للمركز الأول على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن المحافظة وفرت 54 موقعاً تخزينياً ما بين صوامع وشون مطورة وهناجر حكومية مجهزة بأحدث النظم الفنية واللوجستية، تابعة لجهات مختلفة منها: البنك الزراعي المصري، الشركة القابضة للصوامع والتخزين، الشركة القابضة للصناعات الغذائية، شركة مطاحن شرق الدلتا، شركة مطاحن شمال القاهرة، شركة مطاحن جنوب القاهرة، بالإضافة إلى جهاز مستقبل مصر. وتعمل هذه المواقع كمراكز رئيسية لتجميع القمح المحلي من المزارعين، بما يضمن استلام المحصول بسهولة ويسر، وتحقيق أعلى معدلات الانضباط والشفافية في عملية التسليم.
وأضاف المحافظ أن النجاحات المتتالية التي تحققها الشرقية في القطاع الزراعي لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة تعاون وثيق بين كافة الأجهزة التنفيذية، ومديريات الزراعة والتموين والجهات الرقابية، فضلاً عن الدور الكبير للفلاح الذي يثبت عاماً بعد عام أنه العمود الفقري للزراعة المصرية، مشيراً إلى أن ما تحقق هذا العام يعكس رؤية الدولة في دعم المزارع المصري وتقديم كافة التسهيلات اللازمة له، بدءاً من توفير التقاوي الجيدة والأسمدة وحتى ضمان شراء المحصول بأسعار مجزية تشجع على التوسع في زراعته.
وأكد الأشموني على أن الشرقية ستواصل العمل لتعزيز مكانتها الزراعية، والحفاظ على ريادتها في إنتاج وتوريد القمح، بما يسهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي للدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكداً أن المحافظة تضع على عاتقها مسؤولية كبيرة في خدمة الوطن والمواطنين من خلال دعم قطاع الزراعة الذي يعد قاطرة التنمية المستدامة في مصر.