٢٤ أغسطس.. فرصة لتحرير الحزب واستعادة دوره الريادي الجامع
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
إبراهيم محمد الهمداني
إن ذلك السقوط المدوي للعفافيش الناعقين باسم الحرية من أحضان الاستعمار، والمطالبين بالجمهورية من فنادق المملكة، والمدعين تحرير الوطن من أبنائه، وهم يسيرون به نحو الوصاية والتبعية، والمتشدقين بحق الشعب في حياة كريمة، خالية من الحروب والصراعات، وهم الذين استجلبوا عليه قوى العدوان العالمي، والمتمنطقين بشعارات الحقوق والحريات، وحق المرأة والطفل، وهم الذين أباحوا الأرض والعرض، وبرروا مجازر الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال؛ أولئك هم العفافيش الخونة المرتزقة، الذين يمارسون أقبح وأحط أدوار الخيانة والعمالة، مدعين أنهم “حراس الجمهورية”، وأبناء حزب المؤتمر الشعبي العام.
ذلك وغيره يحتم على أحرار وشرفاء “المؤتمر”، تحرير “الحزب” من قبضة التملك العفاشي الغاصب، وإعلان براءتهم – أمام الله والشعب – من ذلك النهج الخياني الإجرامي، ومن جميع حامليه والمتعصبين له، في الداخل والخارج، وقطع طريق الاستمرار في الخيانة – باسم حزب المؤتمر الشعبي العام – على العفافيش مرتزقة الإمارات وإسرائيل، الذين يريدون إحياء إرث الخيانة، يوم 24 أغسطس، باقتراف خيانة جديدة، وجريمة كبرى، بحق الوطن اليمني والأمة الإسلامية، وإثارة الشغب والفوضى الداخلية، وأعمال العنف والقتل والاقتتال الداخلي، بهدف عرقلة الإسناد العسكري والبحري اليمني لغزة، وكسر الحصار الاقتصادي الجوي والبحري، عن دويلة الكيان الإسرائيلي الغاصب، ليتسنى لكيان العدو الإجرامي، إكمال عملية إبادة اثنين مليون إنسان في قطاع غزة، ومن ثم الانطلاق في احتلال بقية الدول العربية والإسلامية، وإعلان مملكة إسرائيل الكبرى، الأمر الذي يوجب على أحرار “حزب المؤتمر الشعبي العام” أولا، وقوات الجيش والأمن اليمني ثانيا، وجميع أبناء الشعب اليمني ثالثا، الوقوف صفا واحدا، ضد أولئك العفافيش المرتزقة – حراس الصهيونية – وضربهم بيد من حديد، والحيلولة دون تمكينهم من ممارسة دورهم الخياني، واستعادة تفعيل موروثهم الإجرامي، انتقاما من موقف اليمن المشرف، المساند لغزة وقضايا الأمة، خاصة وأن أولئك العفافيش المرتزقة، قد أعلنوا – وفي مقدمتهم العميل الخائن أحمد عفاش، والعميل الخائن طارق عفاش – تماهيهم المطلق مع المشروع الصهيوني، واستعدادهم الكامل لممارسة ذات النهج الخياني الإجرامي، الذي خطَّهُ لهم قدوتهم الأول “عفاش الأب”، على ذات الذرائع والحجج الواهية، وتحت غطاء “حزب المؤتمر الشعبي العام”، الذي يجب أن يعلن براءته منهم، ليعود مؤتمرا شعبيا عاما طاهرا نقيا، كما كان في نشأته الأولى، وقد ظهرت بوادر هذا الموقف الديني والوطني والإنساني، في مواقف وتصريحات كثير من رجال “حزب المؤتمر” الشرفاء، وفي مقدمتهم الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، نائب رئيس مجلس الشورى، الأستاذ عبده محمد الجندي، الذي أدلى بتصريحات قوية، تؤكد رفض الحزب لكل أصوات الفتنة، وتدين كل من يقف في صف العدو، وتتبرأ منه بوصفه عدوا لا يمكن مهادنته، مؤكدا على ضرورة وحدة الصف، في مواجهة عدو الأمة، والانتصار لغزة وللإسلام والمسلمين، وهي في مجملها تصريحات تدل على موقف مشرف، في رصيد هذا الحزب وناطقه الرسمي.
يمكن القول إن تصريحات “الجندي”، قد رفعت الغطاء السياسي عن دعاة الفتنة، وأسقطت ذرائعهم وتبرأت من مواقفهم الخيانية، وهي وإن لم تعلن عزل “أحمد علي عفاش”، من منصب نائب رئيس حزب المؤتمر – كما يأمل الشعب – فهي قد جعلت إقدامه على خدمة المشروع الصهيوني علنا، موجبا لتوقيع تلك العقوبة، دون تردد أو تراجع، وهنا نتساءل: هل يمضي حراس الصهيونية العفافيش، مرتزقة الإمارات، في الدور المرسوم لهم حتى النهاية، خاصة وأنهم قد أصبحوا عماد الخطة البديلة، أم أنهم سيكتفون – كما الأعوام السابقة – بإثارة البلبلة والإرجاف والتهويل الإعلامي فقط؟.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
1.5 مليون ريال إيرادات فندقية بنهاية أغسطس
مسقط- العُمانية
شهدت الفنادق ذات التصنيف من (3- 5) نجوم في سلطنة عُمان ارتفاعًا في عدد النزلاء بنسبة 8.2 بالمائة حتى نهاية شهر أغسطس 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024؛ ليبلغ مليونًا و515 ألفًا و472 نزيلًا، مقارنة بمليون و400 ألف و735 نزيلًا خلال الفترة ذاتها من عام 2024.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نموًا في مؤشرات الأداء الفندقي؛ إذ ارتفع إجمالي إيرادات الفنادق بنسبة 17.4 بالمائة ليصل إلى نحو 175 مليونًا و415 ألف ريال عُماني حتى نهاية شهر أغسطس 2025، مقارنة بنحو 149 مليونًا و446 ألف ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.
كما سجلت نسبة الإشغال في هذه الفئة من الفنادق ارتفاعًا حتى نهاية شهر أغسطس 2025 بما نسبته 12.4 بالمائة، لتصل إلى 52.9 بالمائة مقارنة بـ47 بالمائة في الفترة نفسها من عام 2024.
أما من حيث توزيع النزلاء حسب الجنسية حتى نهاية شهر أغسطس 2025، فقد تصدّر نزلاء أوقيانوسيا نسبة النمو بارتفاع بلغ 49.2 بالمائة، ليصل عددهم إلى 29 ألفًا و484 نزيلًا، تلتهم الجنسيات الإفريقية بنسبة نمو بلغت 30.9 بالمائة بعدد نزلاء بلغ 9 آلاف و904 نزلاء.
وارتفع عدد النزلاء من الأمريكتين بنسبة 29.4 بالمائة ليبلغ 49 ألفًا و415 نزيلًا، وسجل النزلاء الأوروبيون ارتفاعًا بنسبة 20.9 بالمائة ليبلغ عددهم 390 ألفًا و13 نزيلًا.
أما على المستوى المحلي والإقليمي، فقد ارتفع عدد النزلاء العُمانيين بنسبة 5.1 بالمائة ليبلغ 568 ألفًا و370 نزيلًا حتى نهاية شهر أغسطس 2025، كما ارتفع عدد نزلاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 4.7 بالمائة ليبلغ 146 ألفًا و983 نزيلًا، وشهدت الجنسيات الآسيوية ارتفاعًا بنسبة 5.2 بالمائة بعدد نزلاء بلغ 214 ألفًا و473 نزيلًا.
وفي المقابل، أظهرت الإحصاءات انخفاض عدد النزلاء من الجنسيات العربية الأخرى بنسبة 4.2 بالمائة، مسجلًا 66 ألفًا و156 نزيلًا حتى نهاية أغسطس 2025.