شاهد| إسعاد يونس تتناول الممبار والبط بالشوكة والسكينة
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
خصصت الفنانة إسعاد يونس، حلقة اليوم الأحد، من برنامجها صاحبة السعادة، المذاع عبر قناة دي ام سي، عن التراث الشعبي لمدينة جمصة.
وخلال اللقاء استضافت إسعاد يونس، ضيف يعمل في مجال المطاعم والطبخ، وقدم لها أبرز الأطعمة والطبخ في المدينة.
وتناول الفنانة إسعاد يونس، طعام البمبار بالشوكة والسكينة وايضا الطعمية وبط بالشوكة والسكينة.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ dmc، برومو الحلقة مع تعليق: "صاحبة السعادة إسعاد يونس تكتشف أسرار مدينة جمصة بحكايات وأكلات مميزة من أهلها.. تابعونا اليوم الأحد، الساعة 10 مساء".
وتعد الحلقة بمثابة دعوة مفتوحة للتعرف على جمال جمصة وأهلها، الذين جمعوا بين الحرفية والبساطة والروح المصرية الأصيلة.
ويشارك في الحلقة الدكتور وائل رزق المدير الفني لفرق الإنقاذ بشاطئ جمصة، الذي يتحدث عن جهود الإنقاذ وأمان المصطافين، وراندا محمد السيد صاحبة مسمط فواكه المدبح التي تقدم تجربة فريدة في عالم الأطعمة البحرية.
كما حضر هيثم حمدنا الله المصور المتجول على الشاطئ، ومحمود أحمد بخيت البائع المتجول للعوامات، وأحمد عباس الذي يحول قواقع البحر إلى أعمال فنية مبهرة.
وتسلط الحلقة الضوء على تجارب محمد شطا صاحب معمل الآيس كريم الشهير بجمصة، ومحمود حسين بائع خد الجميل على الشاطئ، ومصطفى الدمياطي صاحب مطعم الدمياطي، إلى جانب محمود أبو عوف مالك سلسلة فروع حلواني أبو عوف بجمصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسعاد يونس صاحبة السعادة جمصة إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أُمِرنا أن نحبَّ الحياة الدنيا ونأخذ حظَّنا من السعادة
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن هناك فرقا كبيرا بين حبِّ الحياة وحبِّ الحياة الدنيا؛ فالحياة في مفهومنا تشمل الدنيا والآخرة، وعقيدةُ المسلمين قائمة على الإيمان باليوم الآخر، وما بعده من الخلود والبقاء.
وتابع: وأما هذه الدنيا فليست غاية الأمر، بل هي الفانية، ولذلك قصَرَ الله تعالى الحياةَ على الآخرة في قوله: { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
ونوه أن الدنيا جزءٌ قصير في رحلة الحياة، فمن أحبَّها وتعلَّق بها وحدها، فقد نسي وخسر حبَّ الحياة الدائمة. قال تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}، وقال تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}.
وأشار إلى اننا أُمِرنا أن نحبَّ الحياة الدنيا من حيثُ هي مرحلةٌ أو مزرعةٌ للحياة الآخرة الباقية، وأُمِرنا كذلك أن نأخذ حظَّنا من السعادة فيها؛ فالمؤمن هو الأحق والأجدر بأن ينال حظَّه من نعم ربِّه وعطائه وتسخيراتِه في الكون.
وأضاف: لكننا نتمتَّع بزينة الحياة الدنيا وأعينُنا على الدار الآخرة التي هي استمرارٌ للحياة. قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
حقيقة الحياة
وحقيقةُ الحياة يغفل عنها المفرِّطون والجاحِدون لآيات الله؛ فالأولون يكرهون الدنيا فيضيِّعون حقَّهم وحقَّ الناس فيها، والآخرون يكرهون الآخرة ويعرضون عنها، ويقصرون الزينة والمتاع على الدنيا. وكل هؤلاء أصحابُ مفاهيم ضيِّقة للحياة، على عكس مفهوم الإسلام الذي وسَّع على أتباعه، فجعل الحياةَ تشمل الدنيا والآخرة. أما الدنيا وحدَها فهي دقائق معدودات بحساب الله سبحانه، حيث قال: { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}.
الفرق بين حب الحياة وحب الدنيا
والتفريق بين حبِّ الحياة وحبِّ الدنيا أمرٌ لازم، لما نشأ من خلطٍ في عقول بعض النابتة، إذ كرهوا الحياةَ لأنهم كرهوا الدنيا، فسَعَوا إلى الموت ظانِّين أن ذلك ترجمةٌ لكراهية الدنيا، والحقيقة أنه ترجمةٌ لكراهية الحياة التي أُمِرنا أن نتمتَّع بما فيها، وألا نحرِم زينتَها، وأن نجعلها مزرعةً للآخرة.
بخلاف من خلط بين الحياة والدنيا، فإن الله تعالى قيَّد الحياة المذمومة بالدنيا المملوءة بالشهوات، فقال: { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }.