أعلن الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات أمريكية، عزمهم نشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة.

وجاء إعلان إرسال القوات في وست فرجينيا وساوث كارولاينا وأوهايو بعد يومَين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأمريكية على شرطة العاصمة.



•DC National Guard is preparing to carry weapons

•U.S. Marshals continue to deputize D.C. National Guard members

•Secret Service and DC Metro being deputized for warrantless arrests

•SC & WV preparing to deploy National Guard to assist in DC

⚡️there is a storm coming. pic.twitter.com/bu2IpvuoXx — ĐⱤØ₲Ø???????? (@KAGdrogo) August 17, 2025
ترامب، وهو من الحزب الجمهوري، قال الأسبوع الماضي إنّه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولّى موقّتاً إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديموقراطيون للحد ممّا وصفه بحالة طوارئ تتعلّق بالجريمة والتشرّد , رغم إظهار بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس.



وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، في بيان له، إنّه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي , كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع  بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته.

Coming to you live from the front lines of the war ???????? Apparently West Virginia is coming too pic.twitter.com/GN0AXh25ve — Anarchy princess (@SatireAP) August 17, 2025
كما أعلن حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة ، مضيفاً أنّ أيّاً منهم لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية.

ويلمح ترامب إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، وهو ما عده مراقبون محاولة إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية , إذ يعمل الحرس الوطني كوحدة مسلّحة تابعة لحكام الولايات الخمسين ، إلّا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية.


وفي حزيران/ يونيو الماضي، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأميركية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجليس ، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون.

وصرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس الماضي، بأن عاصمة الولايات المتحدة تسجل أعلى معدل للجرائم على مستوى العالم، مشيراً إلى أن أهالي المدينة يعيشون في خوف من العصابات والمجرمين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الوطني ترامب امريكا الحرس الوطني ترامب الجريمة في واشنطن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الحرس الوطنی فی حاکم ولایة

إقرأ أيضاً:

صدام "قضائي" بين واشنطن وترامب بشأن صلاحيات الشرطة

رفعت العاصمة الأميركية، واشنطن، دعوى قضائية، الجمعة، لوقف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع إدارة شرطة المدينة تحت السيطرة الفيدرالية، وذلك بعد ساعات من تصعيد إدارته تدخلها في إدارة إنفاذ القانون بالمدينة عبر تعيين مسؤول فيدرالي كقائد استثنائي للإدارة.

وقالت قائدة شرطة واشنطن إن أمر إدارة ترامب بتعيين مسؤول فيدرالي على رأس إدارتها سيقوض هيكل القيادة ومن شأنه أن يمثل تهديدا "خطيرا" للقانون والنظام.

وجاء تصريح قائدة الشرطة باميلا سميث في مذكرة قُدمت للمحكمة، في الوقت الذي تسعى فيه المدينة إلى منع السيطرة الفيدرالية على إدارة شرطة المدينة عبر القضاء.

وسعى المدعي العام للعاصمة الأميركية واشنطن لاستصدار أمر تقييدي عاجل من محكمة فيدرالية يمنع قرار إدارة ترامب بتعيين مسؤول فيدرالي على رأس جهاز شرطة العاصمة.

ويدفع المدعي العام للعاصمة الأميركية، برايان شوالب، بأن فرض السيطرة الفيدرالية على جهاز الشرطة غير قانوني ويهدد بـ "إحداث فوضى تشغيلية عارمة".

وتأتي الدعوى القضائية بعد أن أعلنت المدعية العامة للولايات المتحدة (وزيرة العدل الأميركية)، بام بوندي، مساء أمس الخميس، أن رئيس إدارة مكافحة المخدرات، تيري كول، سيتولى "السلطات والمهام الممنوحة لقائدة شرطة العاصمة واشنطن. ولم يتضح بعد ما يعنيه هذا الإجراء بالنسبة لقائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، التي تتبع عمدة واشنطن.

ويرى شوالب أن الأمر الجديد يتجاوز صلاحيات ترامب، وأن تنفيذه سيؤدي إلى "بث الفوضى" في إدارة شرطة العاصمة.

وأوضح شوالب بأن "إجراءات الإدارة الأميركية غير القانونية تعد إهانة لكرامة واستقلالية الـ 700 ألف أميركي الذين يعتبرون العاصمة موطنهم، وهذا أخطر تهديد للإدارة الوطنية واجهته العاصمة على الإطلاق، ونحن نقاتل لوقفه."

ورفضت وزارة العدل التعليق على الدعوى القضائية التي رفعتها العاصمة، ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق صباح اليوم الجمعة.

ويمثل فرض السيطرة أحدث خطوة من جانب ترامب لاختبار حدود صلاحياته القانونية لتنفيذ أجندته، معتمدا على قوانين غامضة وحالة طوارئ مفترضة لتعزيز رسالته المتشددة بشأن مكافحة الجريمة وخططه لتسريع الترحيل الجماعي للأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة واشنطن
  • فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
  • واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
  • واشنطن تقاضي إدارة ترامب بسبب استيلائها على إدارة شرطة العاصمة
  • سلطات واشنطن تقاضي إدارة الرئيس دونالد ترامب.. ما القصة؟
  • صدام "قضائي" بين واشنطن وترامب بشأن صلاحيات الشرطة
  • الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانتشار في واشنطن لمكافحة الجريمة
  • حشد 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن
  • واشنطن تحت الرقابة الفيدرالية.. إجراءات من ترامب لتعزيز الأمن والسيطرة على الهجرة