تحرير :زكرياء عبد الله

في خطوة تعكس التقدير الملكي والثقة المستمرة في الكفاءات الوطنية، جددت المؤسسة الملكية ثقتها في عامل إقليم الحوز، السيد رشيد بنشيخي، الذي أثبت خلال المرحلة العصيبة التي مر بها الإقليم إثر الزلزال المدمر، قدرته الاستثنائية على تدبير الأزمات بكفاءة ومسؤولية عالية.

لم يكن الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز مجرد كارثة طبيعية عابرة، بل كان اختبارًا حقيقيًا لمدى جاهزية السلطات المحلية في مواجهة مثل هذه الأوضاع الحرجة.

وقد برز اسم السيد بنشيخي بقوة خلال هذه الفترة، حيث أظهر رباطة جأش وحكمة في اتخاذ القرارات، وسهر شخصيًا على تنسيق جهود الإنقاذ والإغاثة، والعمل بتنسيق تام مع مختلف المتدخلين، من سلطات مركزية، وقوات مسلحة ملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والهيئات المدنية والتطوعية.

ويعد تجديد الثقة الملكية في السيد رشيد بنشيخي بمثابة إشادة بالجهود المبذولة، ورسالة واضحة بأن المسؤولية تُمنح لمن يستحقها عن جدارة، خصوصًا في ظل الرهانات الكبرى التي تواجهها مناطق المغرب القروية والجبلية.

إن إقليم الحوز، الذي لا يزال يعيش آثار الزلزال، بحاجة إلى استمرار هذا النوع من القيادة التي تجمع بين الحزم والإنصات، وبين سرعة التنفيذ وبعد النظر، وهو ما يرسخه حضور السيد بنشيخي في المشهد المحلي، كعنوان للثقة والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: عامل اقليم الحوز إقلیم الحوز

إقرأ أيضاً:

تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً

تحرير :زكرياء عبد الله

رغم المجهودات المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها، لا تزال مظاهر التفاوت في الاستفادة من مشاريعها تثير تساؤلات عديدة في صفوف ساكنة إقليم الحوز، حيث حظيت بعض الجماعات الترابية بنصيب وافر من هذه المشاريع، بينما لا تزال جماعات أخرى تعاني من شبه غياب لهذه البرامج التنموية.

وتشير معطيات ميدانية إلى أن عدداً من الجماعات، خاصة تلك ذات الطابع القروي أو الجبلي، لم تنل ما يكفي من الدعم على مستوى البنيات التحتية، المشاريع المدرة للدخل، أو دعم التمدرس والصحة، على عكس جماعات أخرى استفادت من تدخلات متعددة في ظرف وجيز، ما أفرز نوعاً من التفاوت المجالي الذي يتعارض مع فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقوم على العدالة المجالية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، شدد عدد من المهتمين على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في تخطيط المشاريع، ترتكز على تشخيص دقيق للحاجيات الحقيقية لكل جماعة ترابية، مع إشراك الفاعلين المحليين والمجتمع المدني، تفادياً لأي شكل من أشكال الإقصاء أو سوء التوزيع.

مقالات مشابهة

  • لفتيت يكشف تفاصيل إسناد تدبير رسوم السكن والخدمات لمديرية الضرائب
  • إيمان شنودة تستعرض تاريخ مبنى مكتبة مصر بالمؤتمر العلمي الثانيذاكرة حية متجددة
  • تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً
  • السرد العُماني الشبابي .. إبداعات متجددة
  • رئيس الحكومة يدعو إلى إدماج الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في تدبير السجون
  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • رغم الخسارة.. مبابي يسجل رقمًا قياسيًا مع الملكي
  • هل بلغ إلى علم وزير الداخلية أن عمالة الحوز تتلاعب بمساطر ومحاضر هدم البنايات العشوائية :
  • صفقة سيارة فاخرة ب60 مليون تثير الجدل بمجلس إقليم تازة التي تفتقر لأبسط البنيات التحتية