ودَّع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف السادس عالميًا بين لاعبي التنس، مدربه البريطاني آندي موراي بعد 4 بطولات و6 أشهر من التعاون.
ديوكوفيتش ينفصل عن مدربه مورايوعبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر ديوكوفيتش رسالة قال فيها لموراي: "شكرًا لك أيها المدرب آندي على كل العمل الجاد والمتعة والدعم على مدار الأشهر الستة الماضية داخل الملعب وخارجه.
من جانبه، ردَّ موراي قائلًا "شكرًا لنوفاك على هذه الفرصة الرائعة للعمل معًا، وشكرًا لفريقه على كل جهودهم الشاقة خلال الأشهر الستة الماضية. أتمنى لنوفاك كل التوفيق في بقية الموسم".
وأشارت تقارير صحفية إلى أن القرار جاء باتفاق متبادل في ضوء معاناة اللاعب صاحب الـ37 عامًا هذا الموسم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مع حلول 1447 هجريا.. حقائق تاريخية عن التقويم الهجري
يوافق اليوم الخميس 26 يونيو 2025، أول أيام العام الهجري الجديد 1447هـ، وذلك عقب ثبوت رؤية هلال شهر المحرم مساء الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ.
يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث يُحدد كل شهر بظهور الهلال الجديد، ما يجعل عدد أيامه تتراوح بين 29 و30 يوما.
ويقابل ذلك تقويم السنة الشمسية، التي تعتمد على دوران الأرض حول الشمس، ويبلغ عدد أيامها 365 يومًا تقريبًا.
وبسبب الفارق بين الدورتين القمرية والشمسية، تتقدم السنة الهجرية عن نظيرتها الميلادية بنحو 11 يوما سنويا، وهو ما يؤدي إلى تباين مواعيد المناسبات الإسلامية عبر فصول السنة.
كما تؤثر الاختلافات الجغرافية في إمكانية رصد الهلال من مكان لآخر، ما يفسر تفاوت بداية الشهور الهجرية بين الدول الإسلامية.
التقويم الهجري العالميفي أكتوبر 2001، اقترح عدد من علماء الفلك، خلال المؤتمر الفلكي الإسلامي الثاني المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، مشروع "التقويم الهجري العالمي"، بهدف تقليص التفاوت الزمني في بداية الشهور الهجرية بين الدول.
ويقسم هذا النظام العالم إلى نصفين جغرافيين:
النصف الشرقي من خط طول 180 شرقًا حتى 20 غربًا.
النصف الغربي من 20 غربا حتى الأمريكتين.
ويعتمد النظام على رصد الهلال يوم 29 من الشهر الهجري في أي موقع مأهول داخل كل نصف، وحال ثبوت الرؤية، يُعلن بدء الشهر الجديد في اليوم التالي في المنطقة بأكملها، مع بقاء احتمال وجود فرق يوم واحد بين الشرق والغرب.
جذور التقويم القمرييعود أصل التقويم القمري العربي إلى عام 412 ميلادية، حين اجتمع سادة القبائل في مكة، لتنظيم حركة التجارة ومواسم الحج.
وشارك في الاجتماع جد النبي محمد، الخامس، عبد مناف بن قصي، وتم الاتفاق خلاله على عدد الأشهر وأسمائها.
وارتبطت بعض الأشهر بأنشطة العرب، فخُصصت شهور للحرب وأخرى للتجارة أو للحج، كما اتفق العرب على تحديد الأشهر الحُرُم الأربعة التي يُمنع فيها القتال: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب.
التقويم الهجري الرسميرغم أن التأريخ الهجري يبدأ بهجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلادية، فإن اعتماد هذا التقويم رسميا بدأ بعد ذلك بـ17 عامًا، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي أصدر قرارًا بتوحيد التقويم في الدولة الإسلامية.
كان يعرف آنذاك باسم "التقويم العربي"، لكنه أصبح يُعرف بـ"التقويم الهجري" بعد ربطه بالهجرة النبوية، كما اعتمدت الدولة أسماء الأشهر التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم، بعد أن كانت تختلف من قبيلة إلى أخرى.