"التضامن الاجتماعي" تهنئ السيدة انتصار السيسي لتوليها الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصري
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بخالص التهاني إلى السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بمناسبة توليها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري.
وتعرب الوزارة عن تقديرها البالغ للدعم الكريم الذي توليه سيادتها لهذا الدور الإنساني النبيل، مؤكدة أن هذه الخطوة تُجسد التزام الدولة المصرية، تحت قيادتها الحكيمة، بتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، وترسيخ ثقافة التطوع والعمل الخيري في المجتمع المصري.
1000382235 1000382234 1000382233
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى المجتمع المصري الهلال الأحمر المصري الاجتماعي انتصار السيسي جمعية الهلال الأحمر المصري السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية دعم الفئات الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري لدخول المساعدات إلى غزة
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن قافلة المساعدات الخامسة ضمن سلسلة "زاد العزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، شهدت عبور 141 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، من أصل 220 شاحنة تم التنسيق على دخولها.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن 54 شاحنة تم تفريغ حمولتها بالفعل، فيما عادت بين 8 و10 شاحنات دون تفريغ، في ظل استمرار العراقيل وبطء إجراءات التفتيش من الجانب الإسرائيلي، رغم التنسيق المسبق لكل الشحنات، مشيرًا إلى أن إجمالي ما دخل القطاع خلال الأيام الـ15 الماضية بلغ نحو 16 ألف طن من المساعدات الإنسانية، شملت السلال الغذائية، والدقيق، والبقوليات، والمستلزمات الطبية والشخصية، وألبان وحفاضات الأطفال، إضافة إلى وجبات ساخنة وخبز طازج جرى إعداده في المطبخ الإنساني التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد.
وبيّن أن نحو 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يعملون على مدار الساعة، سواء في المناطق اللوجستية أو على الطرق الممتدة بين العريش ورفح، لضمان سرعة التدخل ودعم عملية إدخال المساعدات.
وأكد عبد الرازق أن هذه الجهود تأتي ضمن منظومة منضبطة واحترافية تشرف عليها الدولة المصرية وفق المعايير الدولية، بالتوازي مع المسارات التفاوضية والسياسية التي تبذلها مصر لتحقيق هدنة شاملة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، ودعم حل الدولتين لإنهاء الأزمة.