العراق.. انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهدت العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وذلك في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب وسائل إعلام عراقية؛ فقد افتُتح الاجتماع بكلمة ألقاها وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عامر بساط، رئيس الدورة السابقة للمجلس، أعلن فيها تسليم رئاسة الدورة الحالية إلى جمهورية العراق والتي سيتولى رئاستها لمدة أربع سنوات.
واثنى على دور العراق في دعم القضايا العربية، ولا سيما وقوفه إلى جانب لبنان في أصعب الظروف، معربا عن ثقته بقدرة العراق على قيادة هذه الدورة بكفاءة واقتدار.
من جهته، تسلم وزير التجارة في جمهورية العراق، أثير داود سلمان، رئاسة الدورة الحالية، مرحباً في كلمته بالوفود العربية المشاركة في بغداد.
بدوره، قدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية،أحمد أبو الغيط، التهنئة للعراق بمناسبة توليه رئاسة الدورة الحالية، متمنياً له التوفيق في قيادة أعمالها.
ونبه في كلمة له إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العربي، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية عربية موحدة تعزز التعاون الإقليمي وتدعم استقرار الأسواق.
وذكر أبو الغيط أن الدول العربية قادرة على تحقيق واقع اقتصادي أفضل في حال تبنيها نهج الشراكة والتكامل.
كما اشار الامين العام الى التحولات الإيجابية التي يشهدها العراق، مؤكداً أن جدول أعمال القمة سيتناول مواضيع اقتصادية و تنموية ذات أولوية للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية العراق احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لبنان القضايا العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية في بغداد والتعاون الاقتصادي العربي المشترك
ينعقد في بغداد قريبا مؤتمر القمة العربية 34 في زخم تحديات وازمات اقتصادية وسياسية وأمنية تجتاح العالم والمنطقة العربية والاقليم الجغرافي في الوقت الذي تعاني اغلب الدول من الحرب التجارية القائمة الان بين امريكا والصين وبسسببها ارتبكت التجارة الدولية وتعقدت سبل تسهيل العملية الاقتصادية والمالية اضافة الى تاثيرات الحروب والنزاعات والصراعات في المنطقة والعالم على الوضع الاقتصادي الراهن وتوقعات تباطئ النمو الاقتصادي والركود التضخمي ومعاناة الدول التي تعتمد بشكل اساسي على النفط كمورد رئيسي للبلاد وكذلك المعاناة المتراكمة للدول الفقيرة من ازمتي الغذاء والطاقة .
ان جميع الاسباب اعلاه تجعل العراق الذي يشهد استقرارا امنيا واقتصاديا ويحظى بعلاقات خارجية متوازنة مع دول العالم وبعلاقات متينة ومنفتحة مع الدول العربية.ومما يدعم ذلك نجاح الحكومة الحالية على تحقيق مراحل اساسية من الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي الشامل مما سينعكس على بناء اقتصاد وطني متين وقطاع مالي ومصرفي رصين .حيث تشير المؤشرات الاقتصادية في 2024 والربع الاول من 2025.
ان الاحتياطيات النقدية الاجنبية والاحتياطي التحوطي للذهب تتجاوز 100مليار دولار وبنسبة كفاية 140% لتغطية العملة المحلية في التداول في النقدي ولتغطية الاستيرادات وتعافي الدينار العراقي والاستقرار النسبي لسعر الصرف بالمقابل مع الدولار الامريكي.كما ان نسبة التضخم السنوي بلغت 2.8% ونسبة التضخم الاساس 2.5%وهدا يعني المحافظة على المستوى العام للاسعار بالرغم من ازمة الغذاء وتداعيات الحرب التجارية العالمية القائمة الان .ومما يعزز من قوة الاقتصاد العراقي هو المشاريع الاقتصادية والاستثمارية العملاقة والمشتركة مع الدول العربية والدول الصديقة كمشروع طريق التنمية واستثمار الغاز وتنظيم تمويل التجارة الخارجية وبناء علاقات مالية ومصرفية رصينة مع بنوك العام المراسلة والامتثال للمعايير الدولية ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب .
لذلك فان انعقاد القمة العربية في بغداد هي خطوة مهمة لعودة العراق لعمله العربي والانفتاح على بناء علاقات سياسية واقتصادية وامنية متوازنة مع الدول الشقيقة .مما يجعل العراق ينطلق بتقديم مبادرة مشروع تعاون ستراتيجي عربي مشترك كما موجود حاليا في التكتلات الاقتصادية العالمية لرسم استراتيجية للتكامل الاقتصادي العربي وتوحيد السياسات والبرامج المشتركة لدعم وتعزيز العمل التنموي العربي ومواجهة المخاطر المتوقعة.
ان تجربة العلاقات العلاقات التنسيقية الناجحة السابقة مع مصر والاردن والسعودية وباقي الدول الخليجية اسست لركائز مهمة للتعاون الاقتصادي العربي مما يدعم موقف العراق في الدعوة لتاسيس تكتل اقتصادي عربي يخدم المصلحة العليا للشعوب العربية في كافة المجالات وبشكل خاص التعاون والتواصل وتمتين العلاقات المالية والمصرفية فيما بينها وبشكل خاص في التعاملات المصرفية الخارجية وتحفيز وتشجيع الشركات الاستثمارية على ألاستثمار في العراق سيؤدي إلى تعزيز المجالات التمويلية والاستثمارية. وبشكل خاص مشاريع البننى التحتية للاقتصاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام