الأندية الأكثر تتويجًا بـ كأس إيطاليا قبل نهائي ميلان وبولونيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية مساء الأربعاء إلى ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة روما، حيث يلتقي فريقا ميلان وبولونيا في نهائي مرتقب لبطولة كأس إيطاليا، وسط طموحات متباينة بين فريق يسعى لإنقاذ موسمه، وآخر يحلم بتكرار إنجاز غائب منذ نصف قرن.
تأهل ميلان إلى النهائي بعد عبور عقبة غريمه إنتر ميلان بفوز ساحق بثلاثية نظيفة في إياب نصف النهائي، عقب تعادل الفريقين ذهابًا بهدف لكل فريق، في حين نجح بولونيا في انتزاع بطاقة التأهل بالفوز على إمبولي بنتيجة 2-1 في لقاء الإياب، بعدما انتهى الذهاب بالتعادل السلبي.
ويطمح ميلان للتتويج بالكأس للمرة السادسة في تاريخه، في محاولة لإنقاذ موسمه الذي خرج فيه مبكرًا من سباق الدوري ودوري الأبطال، بينما يأمل بولونيا في تحقيق المفاجأة والتتويج بلقب غائب منذ عام 1974.
يوفنتوس يهيمن على قائمة الأبطال التاريخيينورغم أن يوفنتوس غاب عن المشهد الختامي هذا الموسم، إلا أنه ما زال يحتفظ بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس إيطاليا برصيد 15 لقبًا، بداية من نسخة عام 1938 وحتى آخر تتويج عام 2024.
ويتشارك روما وإنتر ميلان المركز الثاني برصيد 9 ألقاب لكل فريق، فيما يحتل لاتسيو المركز الثالث بـ7 بطولات، ثم نابولي وفيورنتينا بـ6 ألقاب لكل منهما.
أما ميلان، فيسعى لتحقيق لقبه السادس ومعادلة نابولي وفيورنتينا، بينما يسجل بولونيا حضورًا خجولًا في سجل البطولات بـلقبين فقط حققهما عامي 1970 و1974.
المباراة النهائية لن تكون مجرد صراع على لقب محلي، بل تمثل فرصة لإعادة التوازن والهيبة لميلان، في حين تمثل لبولونيا إمكانية كتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، لا سيما وأنه من الأندية العريقة التي غابت طويلاً عن منصات التتويج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتر ميلان بولونيا كاس إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الصحة: انخفاض معدلات الزيادة السكانية.. أسيوط الأكثر إنجابا والإسكندرية الأقل
وزارة الصحة:انخفاض المتوسط اليومي للمواليد من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًاتراجعًا في أعداد المواليد خلال ٥ سنوات الماضيةعدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخلمعدل الإنجاب انخفض من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024، محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف، سجلت أعلى معدلات المواليد، محافظات بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية سجلت أقل معدلات المواليدأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، تحقيق انخفاض ملحوظ في المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 مولودًا يوميًا، حيث انخفض من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًا، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
يأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المستمرة لوزارة الصحة والسكان في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تهدف إلى التحكم في معدلات الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الإحصائيات الرسمية تُظهر تراجعًا مطردًا في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والمسح الصحي للأسرة المصرية، وهو ما يعكس نجاح الجهود الميدانية للوزارة في مواجهة تحديات الزيادة السكانية، من خلال تعزيز برامج التوعية، تحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخل، بزيادة مليون نسمة خلال 287 يومًا، في الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 16 أغسطس 2025، مشيرا إلى أن هذه الفترة الزمنية أطول بـ19 يومًا مقارنة بالفترة التي استغرقتها الزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يومًا)، مما يُظهر تباطؤ معدل الزيادة السكانية.
وأضاف «عبدالغفار» أن معدل الإنجاب شهد انخفاضًا كبيرًا من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024، وفقًا لبيانات مركز المعلومات بوزارة الصحة، موضحا محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف، سجلت أعلى معدلات المواليد، بينما سجلت بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية أقل المعدلات.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الانخفاض يعكس التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، مشددا على أن الزيادة السكانية لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على الموارد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، ويعيق جهود الدولة لتحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان، جهودها بالتعاون مع كل الوزارت والجهات المعنية كوزارات (التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة والأوقاف) والسادة المحافظين، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي للسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز البرامج الصحية والتعليمية، ودعم المبادرات التي تسهم في استقرار الوضع السكاني، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.