وائل القباني مهاجمًا ميدو: لا أعلم ما الذي يريده من الزمالك
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
علّق وائل القباني، نجم نادي الزمالك السابق، على تعادل الفريق الأبيض مع المقاولون العرب في الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز، معتبرًا أن النتيجة لا ينبغي أن تكون سببًا في الهجوم على المدير الفني يانيك فيريرا. وأكد في تصريحاته عبر برنامج الكلاسيكو مع الإعلامية سهام صالح على قناة “أون”، أن الحكم على المدرب البرتغالي مبكر جدًا، موضحًا أنه يحتاج على الأقل إلى ست مباريات حتى يمكن تقييم عمله بشكل موضوعي.
انتقاد تصريحات ميدو
وجّه القباني انتقادات مباشرة لأحمد حسام “ميدو”، بعدما نشر الأخير تغريدة اعتبرها هجومًا غير مبرر على الزمالك. وقال القباني: “كان هناك مبالغة كبيرة بعد الفوز على سيراميكا، لكنني لم أحبذ ما كتبه ميدو، ولا أعرف لماذا صرّح بذلك في هذا التوقيت”. وأشار إلى أن مثل هذه التعليقات لا تساعد الفريق في هذه المرحلة التي تتطلب الاستقرار والدعم.
دعم كامل للنادي والإدارة
أكد القباني أنه يقف إلى جانب الزمالك قلبًا وقالبًا، مشددًا على دعمه لتجربة جون إدوارد في إدارة شؤون النادي، وموضحًا أنه لا يسعى وراء أي أغراض شخصية. وأضاف أن تقييم صفقات الزمالك الحالية سابق لأوانه، إذ يحتاج اللاعبون إلى خوض مزيد من المباريات حتى يدخلوا أجواء المنافسة ويحققوا الانسجام المطلوب داخل الملعب.
جماهير الزمالك ودور الصفقات الجديدة
تطرق نجم الزمالك السابق إلى دور الجماهير البيضاء، واصفًا إياها بالعاطفية في بعض المواقف، حيث تميل سريعًا لتضخيم قيمة الصفقات الجديدة. وضرب مثالًا بالبرازيلي ألفينا، الذي أظهر بعض اللمحات الجيدة لكنه لا يزال بحاجة إلى الوقت حتى يتمكن الجمهور من الحكم عليه بشكل عادل.
القباني: الأولوية للانسجام
واختتم القباني تصريحاته بالتأكيد على أن الزمالك يحتاج في هذه المرحلة إلى الصبر والدعم، سواء من الجماهير أو من نجومه القدامى، مشيرًا إلى أن الانسجام بين العناصر الجديدة والقديمة سيكون العامل الحاسم في عودة الفريق إلى مستواه الطبيعي وتحقيق الانتصارات المتتالية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوتين يوضح ما يريده مقابل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا؟
(CNN)-- أوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مطالبه بـ"تبادل أراضٍ" مع أوكرانيا خلال قمته التي استمرت قرابة ثلاث ساعات مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، بما في ذلك إصراره على تخلي أوكرانيا عن منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين أوروبيين مطلعين على رواية ترامب لنظرائه بعد الاجتماع.
وفي المقابل، قال بوتين إنه مستعد لتجميد خطوط المواجهة الحالية في بقية أنحاء أوكرانيا - في منطقتي خيرسون وزابوروجيا- والموافقة على وعد بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي دول أوروبية أخرى مرة أخرى.
لكنه لم يتراجع عن مطلبه بالقضاء على ما تسميه روسيا "الأسباب الجذرية" للحرب في أوكرانيا - وهو ما يعني تقليص حجم جيش كييف، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتحول إلى دولة محايدة.
وظهرت تفاصيل شروط بوتين عندما أطلع ترامب القادة الأوروبيين على المحادثات لدى عودته إلى واشنطن في وقت مبكر السبت، وقال ترامب إنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بسرعة إذا تم استيفاء شروط بوتين، وأنه سيناقش الأمر مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض غدا، حسب المسؤولين.
وقال القادة الأوروبيون أيضًا إن ترامب أبدى انفتاحًا على تقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا بمجرد انتهاء الحرب، مع أن تفاصيل ما هو مستعد لتقديمه لا تزال غير واضحة.
بشكل عام، لم يُثر سرد ترامب لأحداث الاجتماع تفاؤلًا يُذكر بين المسؤولين الأوروبيين، مع أن ردود فعل القادة العلنية على القمة كانت مُدروسة لتجنب مُعارضة ترامب.
ولم يُجب البيت الأبيض على طلبات التعليق على تفاصيل قمة ترامب مع بوتين، وصرح ترامب في مقابلة بأنه يُفضل إبقاء تفاصيل الاجتماع سرية.