فرحة الفوز توقف قلب لاعب شباب المشرع في البيضاء
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
خيم الحزن والاسى على الأوساط الرياضية بمحافظة البيضاء،بعد وفاة اللاعب ياسر عبدالرب القيسي لاعب فريق شباب المشرع من مديرية الصومعة أثناء فرحته مع رابطة مشجعي الفريق بفوز فريقه على نظيره فريق القلعة من مدينة البيضاء،و بلوغه إلى دور الاربعة في دوري القدامى التنشيطي الأول لكرة القدم لفئة الكبار في مركز عاصمة المحافظة.
وذكر مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء علي أحمد العبوس،أن الفقيد الراحل النجم كابتن فريق شباب المشرع المرحوم ياسر عبدالرب القيسي،البالغ من العمر 32 عاما تعرض لحالة التشنج وهو لايزال في الملعب بعد فوز فريقه المشرع في تصفيات دور الثمانية لدوري القدامى التنشيطي الأول لكرة القدم لفئة الكبار في مركز عاصمة المحافظة،وذلك بنتيجة عشرة أهداف مقابل خمسة أهداف على نظيره فريق القلعة بمدينة البيضاء،وسقط مغشيا عليه،وتم إسعافه إلى مستوصف الأهلي التخصصي وثم إلى مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء،وهو يعاني من كضمه ونقض اكسجين في حالة حرجة للغاية اعراض الذبحة الصدرية .
وبين انه جرى نقله الى مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء بالمساء،الا أن قلبه توقف نتيجة تلك الفرحة العارمة وفارق الحياة بالذبحة الصدرية القاتلة.
مشيرا إلى أنه أقرت اللجنة المنظمة للدوري،تأجيل مباراة الغد المقرر إقامتها بين فريقي الشموع وتلال التوم،ضمن تصفيات دور الثمانية إلى وقت لاحق وذلك بسبب وفاة ياسر عبدالرب القيسي،كابتن فريق المشرع،امس بعد أن لعب مباراة في دوري القدامى لكرة القدم بذبحه صدريه.
وجرى اليوم تشييع جثمان الفقيد الراحل في منطقة المشرع الجروي بمديرية الصومعة،وسط حزن كبير وصدمة ضربت الجميع..وبحضور مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة عبدالله حسين الشتيمي وجميع الشباب والرياضيين و القدماء وسط حضور جماهيري لافت من محبي كرة القدم،و مدربون من الفرق المشاركة وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة في محافظة البيضاء.
وعبر مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء علي أحمد العبوس،عن خالص التعازي والمواساة باسم ادارة مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء و منتسبيه،إلى أسرة فقيد رياضة محافظة البيضاء خاصة واليمن عامة ووالده الحاج عبدالرب سالم القيسي،لوفاة أحد كوادر ونجوم الزمن الجميل في منطقة المشرع بمديرية الصومعة،وكافة أفراد أسرة آل القيسي بمديرية الصومعة في خسارة هذا النجم الكروي اليمني،سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان. وإنا لله وانا اليه راجعون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إطلاق الموسم السابع لمشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY ببورسعيد
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، إطلاق الموسم السابع لمشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY وذلك بالمدينة الشبابية بمحافظة بور سعيد بحضور النائب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصري.
وأشاد الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمشروع "شباب يدير شباب" لتميزه فى الأعوام السادسة الماضية، وما حققه المشروع من نجاحات وإنجازات، ومبادرات تم تنفيذها على ارض الواقع لتخدم المجتمع كافة، مما جعلت الجميع يشيد به.
مشددا على اهمية الدور المجتمعى الذى يقوم به شباب المشروع من خلال إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التى تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع، وأيضا الدور الوطنى من خلال مشاركة الدولة بالأحداث الوطنية والقومية داخل جميع المحافظات.
موضحا ان نجاح المشروع على مدار الست اعوام الماضية اكتسب العديد من الشباب الواع واصحاب الخبرات واصحاب فكر مما ساهم فى نجاح المشروع.
جدير بالذكر أنه سيتم فتح باب الإنضمام للمشروع للموسم السابع خلال الأيام المقبلة، عن طريق لينك الإنضمام عبر الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة، والصفحات الرسمية لمشروع YLY عبر منصات التواصل الإجتماعى.
ويتم إختيار المتطوعين بناء على أسس ومعايير وضعها المشروع منذ الوهلة الأولى لانطلاقه بالمحافظات، حيث وصل عدد المتطوعين بالمشروع حتى الموسم السادس لأكثر من ٨٠ ألف متطوع بجميع المحافظات، بحجم تأثير يصل لملايين عبر السوشيال ميديا.
وخلال كلمته ، توجه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بالشكر لمعالي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن حضوره اليوم يعكس بوضوح مدى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام حقيقي بالشباب، باعتبارهم قلب الوطن النابض، وعماد مستقبله، ومحور خطط البناء والتنمية المستدامة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.
كما توجه بالشكر لرئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب على جهوده المثمرة في دعم ملف الشباب والرياضة بالمحافظة ، مؤكدا أن بورسعيد قطعت شوطًا كبيرًا في تمكين شبابها، إيمانًا منا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، وتوفير المنصات الحوارية الفاعلة، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية.
مؤكدا أن هذا الملتقى يمثل خطوة إضافية نحو ترسيخ شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها، تستهدف استكشاف الطاقات الكامنة، وتوظيفها لخدمة الوطن، والمساهمة في صياغة رؤية وطنية يقودها الشباب بأنفسهم.