مكتب الشباب في ذمار يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب الشباب والرياضة في محافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية احتفاءً بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، استعرض عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، أهمية المناسبة في استذكار سيرة الرسول المصطفى، والسير على هديه، والاقتداء به في كل صفاته وقيمه.
وأشاد بما تشهده مختلف المناطق من استعدادات ومظاهر ابتهاج ما يعكس مدى ارتباط الشعب اليمني برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. حاثاً على الحشد والحضور المشرف في الفعالية المركزية التي ستشهدها مدينة ذمار ومنطقة محصوبة في وصاب يوم الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمود الجبين، ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، أشار نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة تيسير راوية، إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف تقليد سنوي اعتاد عليه اليمنيون منذ فجر الإسلام تجسيدا لمحبتهم للرسول الأعظم.
وأوضح أن الاحتفاء بهذه الذكرى يأتي والأمة الإسلامية تعيش وضعًا مأساويًا بسبب ما يتعرض له الاشقاء في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل العدو الصهيوني وبدعم ورعاية أمريكية، ووسط تجاهل الخونة والعملاء من الزعامات العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يحمل معانٍ ودلالات سامية تعكس مدى الارتباط الوجداني برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى يحمل أهمية كبيرة في تعزيز الهوية الإيمانية، وتجديد العهد بالمضي على نهج الرسول في مواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين.
فيما أشار الناشط الثقافي يوسف عبدالرزاق إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف تعد أهم مناسبة لتعزيز العلاقة برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وفرصة لتجديد العهد والولاء والانتماء إليه.
واعتبر إقامة الفعاليات الاحتفائية بذكرى المولد النبوي رسالة للأعداء الذين يسعون بكل جهد إلى فصل الأمة عن رسولها صلى الله عليه وعلى آله.
حضر الفعالية مسؤول قطاع الزراعة الدكتور عادل عمر، ومديرا بحوث التنمية والتدريب سمير خشافه، والمدينة الرياضية محمد العوش، وعضوا المجلس المحلي بمدينة ذمار عبدالجبار المقولي وحسين العوش، ومسئول التعبئة بالمديرية حمزة العوامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف علیه وعلى آله
إقرأ أيضاً:
ندوة في ذمار بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظة ذمار، اليوم، ندوة توعوية إحياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى، بعنوان “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيوامريكي في المنطقة”.
استعرضت الندوة في أربعة محاور، أسباب ومرتكزات معركة طوفان الأقصى، وما شكلته من منعطف في تاريخ الصراع الفلسطيني والعربي مع الاحتلال الصهيوني، ودور محور المقاومة واليمن وثبات موقفه في الإسناد للشعب الفلسطيني ونصرة غزة.
حيث تطرق محافظ ذمار محمد البخيتي، في المحور الأول بعنوان “طوفان الأقصى والإسناد اليمني” ، إلى دور القيادة والمشروع القرآني، في إسناد معركة طوفان الأقصى، ومسارات الإسناد رسميا وشعبيا وعسكريا، وغيرها، مستعرضا مراحل الإسناد اليمني، ومميزاته، وتفرده بالاستمراريته.
وأكد أن التحدي الأول الذي يواجه الأمة اليوم لايكمن في قوة الصهاينة وإنما في انتشار التصهين اللاشعوري، والذي يخدم بحركته وإعلامه الصهيونية ويشرعن الخيانة والوقوف إلى جانب الصهاينة.
ولفت إلى أن معركة طوفان الأقصى حققت هدفا كبيرا تمثل في تعرية المتصهينين، مؤكدا ثبات موقف اليمن في نصرة غزة، وأن مسرح عملياته هو مسرح عمليات المقاومة الفلسطينية.
فيما تطرق عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد القعمي، في المحور الثاني، إلى البعد القرآني والديني لمعركة طوفان، وخطورة أهل الكتاب ووعد الله بالنصر في مواجهتهم.
وأشار إلى الإشكاليات المترتبة على ابتعاد الأمة عن منهجية القرآن الكريم والرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، فضلا عن الجهاد في سبيل الله كفريضة لمواجهة فساد وجرائم الأعداء.
وفي المحور الثالث بعنوان “طوفان الأقصى.. تحول عسكري واستراتيجي هام في المعركة مع أهل الكتاب”، استعرض مستسار رئيس جامعة ذمار الدكتور حسن الموشكي، دلالات معركة طوفان الأقصى وأثرها في كسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
وأوضح بأن هذه المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد مساعي تغييبها، وأفشلت ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط”، كما قدمت نموذجا عن ثمار التحرك الجهادي.
فيما عرج مسؤول المنظومة الإعلامية في المحافظة شرف الدين الرحبي، في المحور الرابع بعنوان “طوفان الأقصى.. وحالة الفرز للأمة”، على دور طوفان الأقصى، في خلق وعي جماهيري عالمي مؤيد للقضية الفلسطينية، وفضح الأنظمة والكيانات المطبعة مع العدو الصهيوني، ومواقفها السلبية في السكوت والإمداد للعدو، مقارنة بمواقف محور الجهاد والمقاومة في معركة الإسناد وفي المقدمة اليمن.
وخلصت محاور الندوة، إلى أن يوم السابع من أكتوبر كان جولة حقق فيها المقاومون نصرا مميزا وبارزا وموجعا للعدو الصهيوني، وزلزل كيانه وأعوانه في أمريكا والغرب الاستعماري، فهبوا لنجدته على ذلك النحو الذي استثار أبناء الأمة فتحرك المؤمنون لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة.
وافادت بأن انحرف العديد من الأنظمة شكل حافزا للعدو لمواصلة جرائمه البربرية وتماديه في العدوان على دول المنطقة.
حضر الندوة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية الأمنية والتعبوية وشخصيات اجتماعية.