تراكم الأزبال بحي روسطال بسلا يُنذر بكارثة بيئية وسط تجاهل الجهات المعنية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يعيش سكان حي روسطال بمدينة سلا على وقع كارثة بيئية متفاقمة، بعدما تحوّل الحي إلى مطرح عشوائي للأزبال في ظل غياب شبه كلي لشركة النظافة، ما تسبب في تراكم النفايات وانبعاث روائح كريهة تُقلق راحة الساكنة وتؤثر سلبًا على صحتهم.
وحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن الحي يعرف منذ أسابيع تراكمًا خطيرًا للأزبال في الأزقة والأرصفة، دون أي تدخل يُذكر من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، في وقت اختفت فيه آليات التنظيف وأعوان النظافة بشكل شبه تام.
هذا الوضع البيئي المقلق، يُنذر بتفشي الأمراض ويُعرض الصحة العامة للخطر، خصوصًا في صفوف الأطفال والمسنين، وهو ما دفع السكان إلى التعبير عن سخطهم وقلقهم الشديد، من خلال مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بـتدخل عاجل من السلطات المحلية والمنتخبة.
واستنكر المواطنون الصمت غير المبرر للجهات المعنية، مطالبين بـفتح تحقيق في أسباب هذا التقصير، وبتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة لضمان احترام دفتر التحملات الخاص بشركة النظافة المفوضة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التدخل العاجل التلوث الصحة العامة النفايات المنزلية تراكم الأزبال روائح كريهة سلا
إقرأ أيضاً:
لماذا تجاهل الرئيس الأمريكي إسرائيل في خطابه بالرياض؟ هبة القدسي تكشف التفاصيل
قالت هبة القدسي، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرق خلال زيارته إلى الرياض إلى الملف السوري، معلنًا قرارًا برفع العقوبات عن سوريا، وذلك استجابة لطلب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت القدسي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن ترامب أكد دعمه للبنان، ووجّه رسالة تحذير إلى إيران، مفادها أن عليها الاستجابة لنداءات السلام و"غصن الزيتون" الممتد من أجل خلق حالة من الرخاء والاستقرار في المنطقة. لكنها أوضحت أن ترامب تجنّب تمامًا ذكر إسرائيل في خطابه.
وأوضحت القدسي أن عدم التطرق لإسرائيل قد يعود إلى حالة التوتر والخلاف التي تشوب العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب تضارب المصالح بين الجانبين في عدد من الملفات، خاصة ملف الاتفاق النووي مع إيران. وأضافت أن الضغط الإسرائيلي إستمر لفترة على واشنطن لعدم التوقيع على أي اتفاق مع طهران بل كانت تشجع الادارة الامريكية على توجيه " ضربة " ، قابلته رغبة أمريكية في التهدئة، إذ كانت هناك مطالبات لإسرائيل بوقف الضربات على الفلسطينيين والتوصل إلى تسوية وقف إطلاق نار أو إنها ءالحرب
لكن، بحسب القدسي، فإن تل أبيب رفضت هذه الرغبة، انطلاقًا من قناعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن حركة حماس لن تستجيب إلا بالضغط العسكري. في المقابل، شددت القدسي على أن الواقع أثبت أن المفاوضات هي التي جاءت بنتائج ملموسة، كما حدث في إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان.
وأكدت أن هذه الخلافات بين الجانبين ربما كانت السبب وراء تجاهل ترامب ذكر إسرائيل في خطابه، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل إن الرئيس ترامب وصف في تصريحات سابقة القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "وحشي"، وأصر على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تعاطفًا واضحًا
واختتمت القدسي بالقول إن تعاطفًا واضحًا بدأ يظهر في مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين.