جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن.
ودوت مساء اليوم صفارات الإنذار في مناطق واسعة غرب مدينة القدس المحتلة وفي محيط تل أبيب، بحسب ما أفادت به الجبهة الداخلية للاحتلال، وذلك بعد تلقي تحذيرات أولية تفيد بإطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية إن حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون توقفت أثناء اعتراض الصاروخ.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عددا من الإسرائيليين أصيبوا أثناء محاولتهم الاختباء، وأوضح أنه قدم إسعافات ميدانية لأشخاص أصيبوا بالهلع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ اعتراضية في مستوطنات بالضفة الغربية.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الصاروخ كان قريبا من الوصول لهدفه قبل نجاح عملية الاعتراض.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة صاروخ أطلق من اليمن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطة احتلال غزة
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان الإسرائيلي صادق على خطة احتلال غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد خطورة على جميع المستويات، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وفرض نزوح قسري على أكثر من مليون مواطن، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وسط كارثة إنسانية خانقة تشمل التجويع والتعطيش وتدهور القطاع الصحي.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقنن دخول المساعدات الإنسانية، حيث لا يسمح سوى بمرور ما بين 70 إلى 100 شاحنة يوميًا عبر معابر كرم أبو سالم وزيكيم وكسوفيم، بعد إجراءات تفتيش بطيئة ومعقدة، مضيفًا أن هذه المساعدات تقتصر على مواد غذائية أساسية مثل الدقيق وبعض أصناف النظافة والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن الاحتلال يفرض قيودًا إضافية على خروج هذه المساعدات من ساحات المعابر باتجاه مختلف مناطق القطاع، لافتًا إلى أن الجزء الأكبر منها يقع تحت سيطرة مجموعات مسلحة وقطاع طرق، بينما تصل كميات محدودة فقط إلى مراكز التوزيع التابعة للأمم المتحدة وبعض المؤسسات المحلية، حيث يتم توزيعها على الفئات الأكثر هشاشة، خاصة في جنوب غزة.
وكشف الشوا أن الأرقام تعكس حجم المأساة، إذ استشهد حتى الآن أكثر من 258 فلسطينيًا جراء المجاعة، بينهم 110 أطفال، كما يوجد نحو 10 آلاف طفل تحت العلاج من سوء التغذية الحاد، إلى جانب عشرات الآلاف من الحالات الأخرى التي تعاني بدرجات متفاوتة.
وشدد على أن المساعدات التي دخلت- رغم محدوديتها- أسهمت بشكل نسبي في التخفيف من معاناة بعض الأسر، لكنها لم تَرْقَ إلى مستوى معالجة الأزمة، ما دفع الأمم المتحدة والأونروا إلى تجديد الدعوة لعودة النظام السابق المعمول به قبل مارس الماضي، بحيث تستعيد المنظمات الإنسانية مسؤولية توزيع المساعدات بشكل مباشر ومنظم داخل القطاع.