قال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تسعى لتكون شريكًا أساسيًا في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بلاده لا تتوقع من دول المنطقة أن تكون علاقتها مقتصرة فقط على الولايات المتحدة.

الخارجية الأمريكية: تواصل مستمر مع مصر وقطر لإنهاء أزمة غزةالخارجية الأمريكية: زيارة ترامب تعزز العلاقات الاستراتيجية مع شركاء الخليج ومصرالخارجية الأمريكية: ليس من الضروري أن نتفق في كل شيء طوال الوقت مع إسرائـ يلالخارجية الأمريكية تكشف حقيقة لقاء ترامب مع الرئيس السوري في الرياض

وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، أن المملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، وبقية دول المنطقة لها مطلق الحرية في بناء علاقاتها التجارية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية مع مختلف الأطراف.

وأوضح أن واشنطن، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تؤمن بقدرتها على تقديم أفضل الخيارات في ما يتعلق بالمنتجات والخدمات الأمريكية، وأوجه التعاون والتنسيق الدفاعي.

وتابع: "لدينا الكثير مما يمكن تقديمه، ونرغب في المنافسة مع الصين وروسيا".

طباعة شارك أمريكا الولايات المتحدة الشرق الأوسط الخارجية الامريكية اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الشرق الأوسط الخارجية الامريكية اخبار التوك شو الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

يترقب العالم باهتمام بالغ تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحاجة إلى جهود دبلوماسية فعّالة لإعادة التوازن في ملفات شديدة الحساسية مثل اليمن وغزة.

ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة قراءة في التوقيت والدلالات حول استقالة رئيس الحكومة اليمنية "أحمد بن مبارك"

 وتحمل هذه الزيارة المرتقبة أبعادًا متعددة تتنوع بين الأهداف السياسية والاقتصادية، ما يجعلها محط أنظار القوى الفاعلة في المنطقة والعالم.

ما أهداف زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط؟

 

تتمثل الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه الزيارة في تعزيز الحضور الأمريكي على الساحة الإقليمية، وإعادة ترميم التحالفات الاستراتيجية التي تراجعت خلال الفترات السابقة. وتسعى زيارة ترامب إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن واشنطن لا تزال تحتفظ بدورها القيادي في المنطقة، سواء عبر التعاون الأمني أو التنسيق السياسي مع حلفائها التقليديين.

وفي سياق متصل، تهدف الزيارة إلى التأكيد على "أولوية المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي فرضتها تطورات الأوضاع في أوكرانيا وشرق آسيا، والتي قد تُلقي بظلالها على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية.

ما مصير الملفات الحساسة مثل غزة واليمن؟

 

من أبرز التساؤلات المطروحة بشأن هذه الزيارة هو مصير الملفات الإنسانية والسياسية الشائكة، وفي مقدمتها الملفان اليمني والفلسطيني. وفي هذا الإطار، تشير توقعات المراقبين إلى أن ترامب سيحاول استخدام هذه الملفات كورقة ضغط سياسية لتعزيز موقفه داخليًا وخارجيًا، مع تقديم رؤى توصف بـ "البراغماتية" لحلحلة بعض أوجه الصراع.

ففي اليمن، قد تُطرح مبادرات لاحتواء التصعيد العسكري وإعادة إحياء المفاوضات السياسية، في ظل الحاجة الماسة لحل إنساني طويل الأمد. أما فيما يخص قطاع غزة، فإن الأنظار تتجه إلى مدى استعداد ترامب للضغط على الأطراف المعنية من أجل وقف الأعمال العسكرية وتخفيف الحصار المفروض على السكان، مع التشجيع على استئناف مسار السلام المتعثر.

هل تشمل الزيارة ملفات اقتصادية واستثمارية؟

 

بجانب الشق السياسي، تحمل زيارة ترامب بعدًا اقتصاديًا لا يمكن إغفاله. حيث من المتوقع أن تتضمن أجندة الزيارة مباحثات موسعة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، خصوصًا في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.

وقد يُعلن خلال الزيارة عن اتفاقيات أو تفاهمات جديدة في مجال الاستثمارات المباشرة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، بما يتماشى مع التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة والرقمنة.

 

ما موقف ترامب من الأوضاع في اليمن وغزة خلال زيارته؟

 

حسب مصادر سياسية مطلعة، يسعى ترامب من خلال هذه الزيارة إلى تبني موقف يظهر فيه كـ "وسيط سلام قوي"، قادر على التأثير في مسارات النزاع في كل من اليمن وغزة، ومع ذلك، يبقى الموقف الأمريكي مرهونًا بحسابات المصالح، ومدى تجاوب القوى الإقليمية والدولية مع الطروحات المقترحة.

 

من المتوقع أن يتبنى ترامب خطابًا يؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب، مع دعوات إلى إيجاد حلول سياسية دائمة وشاملة، تراعي الحقوق الإنسانية وتدعم التنمية والاستقرار في الدول المتأثرة بالنزاعات.

زيارة تحمل أبعادًا تتجاوز السياسة

 

في المحصلة، يمكن القول إن زيارة ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على استعادة الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة، خاصة في ظل تنامي أدوار قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا. كما أن نجاح الزيارة أو فشلها سيكون له تأثير مباشر على مستقبل الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وعلى مسار العلاقات الأمريكية العربية في المرحلة المقبلة.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تبدأ بسحب قاذفاتها الاستراتيجية من الشرق الأوسط
  • عاجل| المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: ترامب يعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًا شاملًا
  • أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟
  •  نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون المنطقة
  • الخارجية الأمريكية تكشف جدول زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن أبرز ملفات ترامب خلال زيارته للمملكة وقطر والإمارات
  • حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
  • هل يعود ترامب إلى الشرق الأوسط بمفاجآت؟
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن أبرز ملفات ترامب خلال زيارته للسعودية وقطر والإمارات