تحذير.. الدعم السريع تواصل حشد قواتها في مناطق من جديد بـ”كردفان” بعد هزيمتها في الخوي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
متاعبات تاق برس – قالت مصادر عسكرية ان قوات لدعم السريع تواصل حشد قواتها في مناطق غبيش والمجلد واللعيت بولاية غرب كردفان.
وأستعاد الجيش السوداني والقوات المشتركة المقاتلة معه منطقة الخوي والدبيبات بولايتي غرب وشمال كردفان بعد معارك استمرت لتسع ساعات وقتل اكثر من 800 من قوات الدعم بينهم اجانب وحرق وتدمير واستلام اكثر من مائة سيارة قتالية.
وقالت مصادر ان قوات الدعم السريع حشدت في معركة الخوي، قوات ضخمة جمعتها من كل أرجاء دارفور وكردفان، بل إنها سحبت قوات كبيرة من محيط مدينة الفاشر لكسر متحرك الصياد ووقف زحفه واحتلال الخوي توطئة لمهاجمة الأبيض.
وطبقا للمصادر فانه بذلك يُلحق “متحرك الصياد” التابع للقوات المسلحة الهزيمة الثانية بنظيره “متحرك ردع الصياد”، الذي أنشأته قوات الدعم السريع وتعتمد عليه في تأمين ما تبقى من مناطق سيطرتها داخل البلاد.
الخوي كردفانالدعم السريعالقوة المشتركة والجيش السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخوي كردفان الدعم السريع القوة المشتركة والجيش السوداني الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان يتحدى الضغوط الدولية: لا مصالحة مع الدعم السريع مهما كانت الكلفة
أعلن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الخميس، رفضه القاطع لأي "مهادنة أو مصالحة" مع قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وجاءت تصريحات البرهان خلال احتفال في بورتسودان بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس القوات المسلحة السودانية، حيث أكد "المضي في معركة الكرامة ودحر التمرد"، مضيفًا أن الجيش "لن يقبل بأي تسوية تُبقي على وجود قوات الدعم السريع ككيان مسلح خارج المنظومة العسكرية النظامية".
التصريحات تأتي بعد أيام من لقاء جمع البرهان في سويسرا بمستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، حيث ناقش الجانبان مقترحًا أميركيًا لوقف شامل لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة. لكن رغم الضغوط الأميركية، لم تُسفر المفاوضات السابقة التي رعتها واشنطن والرياض عن أي اختراق نحو التهدئة.
وفي المقابل، تمضي قوات الدعم السريع في محاولات ترسيخ سيطرتها على مناطق واسعة في غرب السودان، معلنة نيتها إنشاء إدارة مدنية موازية، وهو ما أثار ردود فعل دولية غاضبة، إذ اعتبر مجلس الأمن هذه الخطوة "تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان وسلامة أراضيه".
منذ اندلاع القتال في أبريل/نيسان 2023، يعيش السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، مع مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، إضافة إلى تفشي وباء الكوليرا على نطاق غير مسبوق منذ سنوات.
ودعا الاتحاد الأوروبي، الخميس، الطرفين المتحاربين إلى السماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية الدولية، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية إذا استمر الحصار وانعدام الخدمات الأساسية.