يمانيون../
يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ففي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب.
ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها:
تناول المشروبات الساخنة جدا
تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول.
وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر.
تناول اللحوم المشوية بكثرة
يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن.
ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط.
استخدام منتجات الشعر الكيميائية
تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم.
وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن.
رسم الوشوم
رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا.
تدخين الشيشة
يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة.
وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.
ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
شمسان بوست / محضار المعلم
أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.
وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.
وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟
وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.
وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.