يمانيون:
2025-08-15@11:24:57 GMT

5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان

يمانيون../
يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ففي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب.

ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها:

تناول المشروبات الساخنة جدا

تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول.

وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر.

تناول اللحوم المشوية بكثرة

يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن.

ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط.

استخدام منتجات الشعر الكيميائية

تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم.

وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن.

رسم الوشوم

رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي.

ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا.

تدخين الشيشة

يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة.

وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.

ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان

إقرأ أيضاً:

يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى.. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغابات

كشفت دراسة من جامعة ميشيغن، استنادًا إلى بيانات شملت نحو 28 ألف شخص في الولايات المتحدة بين عامي 1998 و2016، أن التعرض لدخان حرائق الغابات يترك آثارًا صحية خطيرة وطويلة الأمد حتى بعد زواله. اعلان

أوضحت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة ميشيغن أن الجزيئات المكوّنة لأعمدة دخان حرائق الغابات صغيرة للغاية، إذ يبلغ قطر الشعرة البشرية ما لا يقل عن 30 ضعف حجمها، ما يسمح لها بالتسلل إلى مجرى الدم، حيث تشكل تهديدًا ثلاثيًا للرئتين والقلب والدماغ.

مخاطر تلوث الهواء على المدى الطويل

قالت سارة آدار، أستاذة علم الأوبئة في جامعة ميشيغن ونائبة رئيس تحرير مجلة Environmental Health Perspectives، إن الأطباء والباحثين يعرفون منذ عقود أن تلوث الهواء مرتبط بالوفاة المبكرة. وأضافت أنه تم التوصل لاحقًا إلى أن التلوث يضر بالجهازين التنفسي والدوري.

تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إلى أن التعرض للجسيمات الدقيقة يمكن أن يسبب السعال وصعوبة التنفس وعدم انتظام ضربات القلب ونوبات الربو والمزيد.

وخلال العقد الأخير، تم الربط بين هذا الملوث وتراجع وظائف الدماغ. وقالت آدار: "أدمغتنا حساسة للغاية لكمية الأكسجين التي تحصل عليها ولضخ الدم. أي شيء يمكن أن يتلف الأوعية الدموية، وهو ما يسبب أمراض القلب، يمكن أن يتلف الدماغ أيضًا".

زيادة التحذيرات بسبب دخان الحرائق

يحظى هذا الارتباط باهتمام متجدد، إذ أصدر خبراء الأرصاد الجوية في ميشيغن هذا الصيف تحذيرات بشأن جودة الهواء بسبب دخان حرائق الغابات أكثر من أي وقت في الـ 26 عامًا الماضية على الأقل.

وترى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن البحث المستقبلي في تأثير حرائق الغابات على صحة الدماغ سيكون مهمًا، خصوصًا مع اشتداد الجفاف وزيادة الحرائق بفعل التغير المناخي الذي يسببه الإنسان، خاصة في المناطق الشمالية مثل كندا.

وقال جوناثان أوفربك، عميد كلية البيئة والاستدامة في جامعة ميشيغن: "لا شك أن هذه مشكلة تغير مناخي، ونحن ندفع الثمن. طالما نستمر في جعل المناخ أكثر حرارة وجفافًا بحرق الوقود الأحفوري، فإننا سنجعل الوضع أسوأ".

صلة دخان الحرائق بالخرف

في الشهر الماضي، نشر فريق من الباحثين مراجعة لدراسات طبية حديثة أظهرت أن التعرض طويل الأمد للتلوث بالجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM 2.5 يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأشارت الدراسات إلى أن التعرض لأي مصدر من هذه الجسيمات الدقيقة مرتبط بزيادة معدلات الخرف، لكن العلاقة كانت أقوى عند استنشاق الجسيمات الناتجة عن دخان حرائق الغابات والأنشطة الزراعية، بحسب دراسة نشرتها آدار عام 2023 في مجلة JAMA Internal Medicine.

استخدم الباحثون بيانات من مسح صحي شمل نحو 28 ألف شخص بين عامي 1998 و2016، حيث تمت متابعة حالتهم الصحية والمعرفية وسلوكياتهم حتى وفاتهم أو توقفهم عن المشاركة، مع استبعاد من كانوا مصابين بالخرف عند بدء الدراسة.

وتمت مراجعة تقديرات كمية التعرض للجسيمات الدقيقة PM 2.5 في أماكن سكنهم، بما في ذلك التلوث الكلي والتلوث من تسعة مصادر مختلفة مثل حركة المرور ومحطات الطاقة العاملة بالفحم وحرائق الغابات وغيرها.

وبناءً على النتائج، قدّر الباحثون أن نحو 188 ألف حالة خرف جديدة سنويًا في الولايات المتحدة يمكن أن تُعزى إلى التعرض لهذه الجسيمات الدقيقة.

Related حرائق غابات مستعرة في اليونان وسط انتشار سريع للنيران بسبب الرياح القويةحرائق الغابات تهدد القرى في البرتغال وسط ارتفاع شديد في درجة الحرارةحرائق تجتاح أوروبا: دمار واسع وعمليات إخلاء جماعي وسط موجة حر غير مسبوقة أسباب محتملة لزيادة المخاطر

لم يحدد الباحثون السبب الدقيق لكون جزيئات حرائق الغابات والأنشطة الزراعية أكثر ارتباطًا بالخرف، لكنهم طرحوا فرضيات، منها أن الجزيئات الزراعية قد تحمل مواد كيميائية سامة للأعصاب من المبيدات الحشرية والأعشاب الضارة، أو أن دخان حرائق الغابات يكون أكثر تركيزًا ويمتد تأثيره لأيام.

وأوضحت آدار أن التلوث الناتج عن حرائق الغابات "غير خاضع للسيطرة" كما هو الحال مع مصادر التلوث الأخرى، مضيفة: "لقد بذلنا جهودًا كبيرة لتنظيف سياراتنا وشاحناتنا ومحطات الطاقة، لكن عندما تشتعل الغابات فأنت تحرق كل شيء، بما في ذلك محطات الوقود والمنازل والسيارات، وهو ما يطلق مزيجًا سامًا في الهواء".

موسم حرائق غير مسبوق في ميشيغن

حتى يوم الأربعاء، شهدت ميشيغن هذا الصيف 21 يومًا من التحذيرات بشأن جودة الهواء، وهو ما يقارب ضعف عدد أيام عام 2023، الذي شهد دخانًا كثيفًا من حرائق الغابات الكندية تسبب في مستويات تلوث مرتفعة وضباب فوق ديترويت.

وقال جيم هايوود، كبير خبراء الأرصاد الجوية في إدارة البيئة والطاقة بولاية ميشيغن، إن موقع الحرائق هذا العام في وسط كندا جعل تأثيرها أطول أمدًا، إذ تدفع الرياح الشمالية الدخان مباشرة نحو ميشيغن.

ورغم تراجع مستويات الدخان في شمال الولاية مؤخرًا، توقع هايوود أن يبقى الوضع "حرجًا" هذا الصيف، مشيرًا إلى أن هناك حرائق هائلة مشتعلة في مانيتوبا وأونتاريو، على بعد بضع مئات من الأميال فقط.

نصائح للوقاية

أوصى هايوود بتحميل تطبيق Enviroflash للبقاء على اطلاع بالتحذيرات، فيما نصحت آدار بتقليل التعرض للجسيمات الدقيقة عبر البقاء في الداخل وتشغيل أجهزة تنقية الهواء أو المكيفات، وارتداء كمامات N95 عند الاضطرار للخروج.

وشددت على أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والأطفال، يجب أن يتخذوا احتياطات إضافية.

التغير المناخي ودوره في زيادة الحرائق

قال ريتشارد رود، أستاذ المناخ وعلوم الفضاء المتقاعد في جامعة ميشيغن، إن تغير المناخ يلعب دورًا واضحًا في زيادة الحرائق، إذ يؤدي الهواء الأكثر دفئًا إلى فترات جفاف أطول، ما يجعل النباتات والتربة أكثر عرضة للاشتعال.

وأشار أوفربك إلى أن حرائق الغابات نفسها تزيد من حدة تغير المناخ من خلال إطلاق غازات الاحتباس الحراري، واصفًا الأمر بأنه "حلقة مفرغة" تؤدي إلى مزيد من الحرائق.

,دعا مشرعون من ميشيغن، بينهم سبعة جمهوريين في الكونغرس، كندا إلى بذل مزيد من الجهود لاحتواء الحرائق ومنع اندلاعها مستقبلًا.

ورأى أوفربك أن من المنطقي مطالبة كندا بتحسين إدارة الحرائق، لكن من حق الكنديين انتقاد محاولات مسؤولين أميركيين تفكيك برامج المناخ الفيدرالية، مؤكدًا أن التلوث في ميشيغن ينتقل إلى كندا أيضًا، ما يجعل التعاون في تقليل التلوث مسؤولية مشتركة بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • المواد الكيميائية الأبدية.. هل تساهم في تفاقم مرض بطانة الرحم المهاجرة؟
  • أحذري.. أدوية إنقاص الوزن قد تسبب الإجهاض والعيوب الخلقية
  • لخسارة الوزن.. عليك التقليل من تناول الملح
  • يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى.. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغابات
  • حرقة المعدة.. أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية
  • تجنبه.. خطأ يفقد الدواء خصائصه العلاجية
  • لماذا يعتبر تناول البيض صحيًا جدًا؟
  • العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
  • قد تسبب العمى المفاجئ.. دراسة طبية تحذر من أدوية علاج السكري
  • ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب