لخسارة الوزن.. عليك التقليل من تناول الملح
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تحدث خبراء التغذية والتغذية الصحية عن أساليب فعالة لإنقاص الوزن خلال أسبوع واحد فقط، ويؤكد العلماء على ضرورة الحد من استهلاك الملح لتسريع عملية فقدان الوزن.
. دراسة جديدة تكشف
ويسعى الكثيرون، وخاصةً عشية العطلة الصيفية، إلى إنقاص الوزن الزائد، وقد طرح العلماء مرارًا وتكرارًا أساليب وأنظمة متنوعة لتحسين الوزن ومكافحة السمنة، وتتضمن هذه الأساليب الجديدة مجموعة من التمارين التي تستهدف الجهاز القلبي الوعائي.
فالجري والسباحة المكثفان يُقللان من كمية الدهون في منطقة البطن وفي الوقت نفسه، يُشدد الأطباء على ضرورة مراعاة جميع المعايير والخصائص الشخصية للجسم عند اختيار التمارين الرياضية، ويجب أن تتجنب التغذية السليمة
خلال دورة فقدان الوزن تمامًا الأطعمة المكررة الغنية بالكربوهيدرات، فهذا يُساعد على الحد من تأثيرها السلبي على عملية الأيض، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يُركز النظام الغذائي على الخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة.
ومن المفيد أيضًا تناول الأسماك البحرية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، فالأطباق التي تحتوي عليها تحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية وتُساعد على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.
ومن المفيد أيضًا شرب ما لا يقل عن أربعة لترات من الماء يوميًا، والتحكم الصارم في كمية الملح المستهلكة، ويمكن أن تشمل وجبة الإفطار أطعمة غنية بالبروتين، كما أن الدجاج مفيد أيضًا، بالإضافة إلى المكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان.
ويُنصح بالامتناع عن الكحول والحلويات ومنتجات الدقيق، التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، لفترة من الوقت على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن فقدان الوزن انقاص الوزن الزائد السمنة الملح فقدان الوزن إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
إنجلترا – يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا.
لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء.
وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان.
أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان).
وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات.
ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان.
ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني.
كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة.
المصدر: ميرور