استشهاد عائلة في غارات ليلية على مخيم للنازحين بخان يونس
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وزوجته وطفلتيهما في قصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقد شن الاحتلال غارات ليلية على خان يونس وجباليا، أدت لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي شن غارة على بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أوقع مصابين.
كما شن الاحتلال 4 غارات إسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما أصيب 3 فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بسقوط 40 شهيدا منذ فجر الثلاثاء.
ومن بين هؤلاء، 16 شهيدا سقطوا في قصف على المستشفى الأوروبي ومحيطه بخان يونس.
وحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الذي صدر في الثامن من مايو/أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزه تحترق… قصف عنيف بخان يونس وإسرائيل تعترض ثالث صاروخ من اليمن
وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمع قيادة وتحكم تحت الأرض تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الحركة واعتبرته محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.
وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع.
وأضافت الحركة -في بيان- أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.
من جهة ثانية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، ودعم جزائري، لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقالت المندوبة البريطانية بالمجلس في كلمة ألقتها نيابة عن الدول الأوروبية في المجلس، قبل انطلاق الاجتماع، إنه يجب عدم استخدام المساعدات الإنسانية أداة سياسية أو تكتيكا عسكريا، وطالبت إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة الآن، وتمكين الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح