ما سر الاستغناء عن الادميرال الأعلى ؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
عندما نتحدث عن البحرية البريطانية Royal Navy فإنما نتحدث عن قلعة الخبرات والمهارات والعلوم والفنون والتقنيات المرتبطة بالبحار والمحيطات. .
وعندما نتكلم عن قائدها الأعلى، وهو أيضا قائدها في أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، وأنتيغوا وبربودا، والباهاس، وبيليز، وغرينادا، وبابوا غينيا الجديدة، وسانت لوسيا، وجزر سليمان، وسانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، وسانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.
لذلك فان تنحية الأدميرال السير بن كي (Adm Sir Ben Key) في هذا التوقيت بالذات، هو أمر يبعث على الدهشة، ويثير الكثير من التساؤلات حول الاسباب والمسببات التي اضطرت الادميرالية البريطانية إلى إيقافه عن العمل. في حين أكدت مصادرها أنه طُلب منه التنحي عن منصبه كقائد بحري أعلى. بينما تولى الأدميرال مارتن كونيل (Martin Connell) المسؤولية الكاملة حتى يتم الإعلان عن بديل دائم. .
لقد انضم هذا الرجل إلى البحرية الملكية عام 1984 بعد تخرجه من كلية رويال هولواي بجامعة لندن. ثم خدم في جميع أنحاء العالم كضابط بحري، وتأهل كطيار مروحيات، وتدرجت في المناصب حتى تم تعيينه نائبا للأميرال عام 2016، وذلك قبل أن يصبح قائداً للأسطول البحري الملكي، ورئيساً للعمليات المشتركة، ثم اصبح أميراً بحرياً أول عام 2021. .
تولى خلال مسيرته المهنية قيادة السفن التالية: كاسحة الألغام HMS Sandown. . والفرقاطات HMS Iron Duke. . والفرقاطة HMS Lancaster. . وحاملة الطائرات HMS Illustrious. .
وكان أحد قدامى المحاربين في حرب الخليج. حصل قبل توليه قيادة البحرية على نجمة أمريكية، وأشرف على الانسحاب من أفغانستان. .
وكان يشغل منصب رئيس الأركان البحرية. .
وبالتالي فإن الاستغناء عن خدمات هذا الرجل لابد ان تكون له علاقة بالضربات والانتكاسات التي تعرضت لها البحرية البريطانية والاوربية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي البحر الأحمر، وخليج عمان. ولابد ان تكون له علاقة بالحرب الروسية الاوكرانية. أو بالحرب في مضيق باب المندب. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع.. كتاب جديد للصحفي كمال إدريس
دشن الصحفي السوداني كمال ادريس كتابه “19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع” عن دار الريّس للنشر والتوزيع والترجمة، بعرض الدوحة للكتاب في يومه الثالث، وسط أجواء احتفالية وحضور مقدر.
الدوحة ــ التغيير
وقال كمال في حديثه لـ “التغيير” : بما أن تاريخ السودان الحديث مليء بالأحداث الدامية التي تركت آثارًا عميقة على الحياة السياسية والاجتماعية، ومنها انقلاب 19 يوليو 1971م بقيادة الرائد هاشم العطا، هذا الانقلاب وما تبعه من أحداث مثل حادثة بيت الضيافة، وعودة الرئيس النميري إلى السلطة، وإعدام قادة الانقلاب، ساهم في إزاحة اليسار السوداني وهيمنة النميري على المشهد السياسي.
وفي هذا الكتاب يقدم إدريس أطروحة تفسيرية جديدة لهذه الأحداث، تسلط الضوء على تعقيداتها السياسية المحلية والدولية، خاصة في ظل التنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي آنذاك، وتحول العمل السياسي من السلمية إلى العنف.
ويعتبر الكتاب دعوة لإعادة قراءة تاريخ السودان الوطني، وتوثيق الوقائع بعيدًا عن المغالطات، لتبقى الحقائق مرجعًا للأجيال القادمة.
وخلال احتفالية التوقيع على الكتاب تناول زوار المعرض بالنقاش تداعيات تلك احداث انقلاب 19 يوليو على المشهد السوداني والتي ظلت حتى اليوم، وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين منهم رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب بجامعة الخرطوم الدكتور وليد علي والدكتور سفيان علي آدم والدكتور هاشم كرار أستاذ الاعلام بدولة قطر، بجانب عدد من السياسيين والباحثين.
وأرجع كمال ادريس عنوان الكتاب (تراجيديا الدم والدموع) إلى ما وصفه بتحول البلاد لبيت عزاء كبير بعد مجزرة بيت الضيافة والاعدامات التي سحقت الحزب الشيوعي فكان ان تحولت طرق الاسفلت السوداء في الخرطوم إلى الأحمر بعد انهار الدم التي سالت جراء المذابح، وكنتيجة حتمية كانت هناك شلالات من الدموع على فقد رجال كان يمكن ان يسهموا في نهضة البلاد.
وحول مشاريعه الفكرية القادمة قال ان هناك عدد من الكتب قيد البحث وأخرى وصلت مرحلة الطباعة أبرزها: “السلطة والصحافة في السودان.. قرن من النزاع المهلك” و “الطلقة الأولى في صدر الصحافة.. حرب السودان المنسية” وغيرها.