ترحيب عربي بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
رحبت دول عربية، مساء الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مع إشادة بجهود تركيا والسعودية في هذا المسار.
جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن كل من قطر والكويت والبحرين والأردن وفلسطين واليمن ولبنان وليبيا وسوريا.
وفي كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض الثلاثاء، قال ترامب إن العقوبات "وحشية ومعيقة وحان الوقت لتنهض سوريا"، مضيفا "سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور".
وتابع أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترامب إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا، دون تفاصيل أكثر.
قطرأعلنت الخارجية القطرية، في بيان، الترحيب باعتزام ترامب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واعتبرتها خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة.
وأعربت الوزارة عن تقديرها الكامل لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية في هذا السياق، كما أعربت عن دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية.
إعلان الكويتأعربت الكويت، في بيان للخارجية، عن ترحيبها بإعلان ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، مشيدة بجهود السعودية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة من شأنها دعم الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا.
البحرينأما ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة فبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأعرب الملك في البرقية عن خالص تهانيه للشرع وللشعب السوري بمناسبة إعلان ترامب عن قراره برفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف أن هذه الخطوة المرتقبة تعد استجابة لمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واعتبر ملك البحرين قرار ترامب خطوة إيجابية نحو دعم سوريا الشقيقة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها الحديث.
الأردنكما رحب الأردن، في بيان للخارجية، بإعلان ترامب اعتزامه رفع العقوبات عن سوريا، معتبرا ذلك خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم.
وشدد على أن رفع العقوبات ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري.
فلسطينورحبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، بإعلان ترامب بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وأعربت عن أملها أن يشكل هذا القرار خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واسترجاعها لدورها الطبيعي في المنطقة.
لبنان
كذلك رحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام بإعلان ترامب بشأن سوريا، جارة لبنان.
وقال سلام، في بيان، إن هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة، ووجّه الشكر إلى السعودية على مبادرتها وجهودها في هذا الإطار.
اليمنومرحبةً بإعلان ترامب، وصفت الخارجية اليمنية هذه الخطوة بأنها بادرة إيجابية مهمة.
وأشادت الوزارة، في بيان، بجهود السعودية لرقع العقوبات عن سوريا.
ليبياقالت ليبيا، في بيان للخارجية، إن إعلان ترامب يعد خطوة تعكس تحولا مهما نحو إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.
إعلان سورياأما وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني فرحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
وأضاف لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة".
وقال الشيباني إنه يمكن للرئيس ترامب أن يحقق اتفاق سلام تاريخيا ونصرا حقيقيا للمصالح الأميركية في سوريا.
وكتب الشيباني، عبر منصة إكس "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا". وعزا هذا الشكر إلى الجهود الصادقة التي بذلتها الرياض في دعم مساعي رفع العقوبات عن سوريا.
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق، لأنها تعيق جهود إعادة الإعمار.
وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رفع العقوبات عن سوریا بإعلان ترامب إعلان ترامب ترامب بشأن
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنقذت خامنئي من "موت بشع ومهين"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.
وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!".
وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب".
وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين".
وأكد أنه "كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد".
وفي ملف العقوبات على إيران قال ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل - العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز، وعلى الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم".
قصف إيران مجددا
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وقال عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد".
وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب.
من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأضاف، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران.