تنسيقية دينكا أبيي تكشف عن مقتل مواطنين نتيجة اعتداءات متكررة للمليشيا الإرهابية على المنطقة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت تنسيقية دينكا أبيي عن اعتداءات متكررة لمليشيات الدعم السريع الإرهابية على المواطنين العزل بمنطقة ابيي السودانية خلال الأيام الماضية، وكشفت عن مقتل عدد من المواطنين بالمنطقة، واتهمت القوات الأممية الإفريقية المشتركة المكلفة بحماية ابيي (يونسفا) بالتواطؤ مع المليشيا.
ونددت التنسيقية في بيان لها اليوم واستنكرت هذه الاعتداءات، محملة المليشيات المتمردة وقوات (يونسفا) المسؤولية عن ذلك.
وأعلنت التنسيقية عن رفضها وجود الإدارية التابعة لجنوب السودان المحتلة للمنطقة، فضلا عن رفض وجود الإدارة الأهلية التابعة لمليشيات الدعم السريع الارهابية بالمنطقة التي تعتبر منطقة منزوعة السلاح.
ودعا البيان الموقع باسم جون زكريا اتيم رئيس التنسيقية، الحكومة إلى سحب والغاء التفويض الذي تم بموجبه نشر قوات (يونسفا) بالمنطقة وذلك لعدم حياديتها وفشلها الزريع في حماية المنطقة والمواطنين المدنيين.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.