مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى تخفيف معاناة السوريين بعد قرار ترامب رفع العقوبات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
سوريا – رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بقرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك بتخفيف معاناة السوريين.
وفي بيان على الموقع الرسمي لمجلس التعاون أعرب البديوي، عن تطلعاته بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر للجمهورية العربية السورية.
وأشاد البديوي التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم.
من جهتها، أصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات ، واعتبرتها “خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري”.
كما لاقى قرار تراميب ترحيبا دوليا وأمميا وخاصة في الأوساط الرسمية العربية.
بدوره، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصريحات ترامب، وقال لوكالة “سانا”: “نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد”.
وأضاف: “يمكن للرئيس ترامب أن يحقق اتفاق سلام تاريخيا ونصراً حقيقيا للمصالح الأمريكية في سوريا، وقد قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
بوتين: العقوبات على روسيا ستزيد من معاناة الأوروبيين
الثورة نت/..
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على روسيا.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في مينسك: “لا أرى ما من شأنه أن يفيد الاقتصاد الأوروبي. سوف نرى ما إذا كان سيتسبب ذلك بأي ضرر لنا، بناء على الحقائق التي ستتطور، ولكنني لا أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير علينا”.
وتابع: “كلما زادت العقوبات، ازدادت معاناة شعوب من يفرضونها. وهذا يتعلق بفرنسا، وينطبق على الاقتصاد الأوروبي ككل”.
وأضاف: “نخطط لخفض الإنفاق الدفاعي. نخطط للعام المقبل، والعام الذي يليه، وللسنوات الثلاث المقبلة.
وأردف: “لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية، ولكن بشكل عام، الجميع يفكر في هذا الاتجاه. أما أوروبا، فعلى العكس، تفكر في كيفية زيادة إنفاقها”.
واستطرد: “بالنسبة للنفقات نفسها، 6.3% هل هذه نسبة كبيرة أم قليلة؟ 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا مخصصة للاحتياجات الدفاعية. هذا يعادل 13.5 تريليون روبل، بينما يبلغ إجمالي ناتجنا المحلي الإجمالي 223 تريليون روبل. فهل 13.5 تريليون روبل من أصل 223 تُعتبر نسبة كبيرة أم قليلة؟ لا، ليست بالقليلة”.
ويزور الرئيس الروسي مينسك يومي 26 و27 الجاري، للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.