485 ألف طلب توظيف من مخزون هيئة الخدمة العام الماضي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس #هيئة_الخدمة_والإدارة_العامة فايز النهار، إن التعيين كان يتم إجمالا عبر #طلبات_التوظيف الموجودة داخل ديوان الخدمة المدنية، لكن مع تراكم الطلبات والتطور التكنولوجي وارتفاع الطلب على الوظيفة العامة، وصلنا الى مرحلة ان وصول الشخص لمرحلة التعيين يتطلب عقود وهو ما جعلنا امام تحديين، تحدي امام مقدم الطلب والاخر امام الدائرة التي اصبحت مقيدة بالكفاءات التي ستختارها من هذا االمخزون، ولذا توجهت الهيئة نحو #التنافس من خلال الإعلان المفتوح القائم على #الكفايات في #آلية_التعيين في القطاع العام.
واوضح النهار خلال منتدى التواصل الحكومي انه وبالعودة الى الكفاءات اصبح المجال مفتوح امام الجميع للتنافس على الوظيفة العامة، وهو ما يعكس العدالة على الجميع، خصوصا وان الكشف التنافسي للعام الحالي أظهر أن عدد طالبي التوظيف من الخزون بلغ 485 ألف خلال العام الماضي.
ولفت الى ان مرحلة التمكين والتعزيز في الهيئة بدأت مطلع العام الحالي وتشمل تعزيز حوكمة ورسم السياسات وصنع القرار وتعزيز الدور الرقابي وتعزيز دور الهيئة في رسم السياسات الشمولية.
مقالات ذات صلةواشار الى ان الهيئة تعمل ضمن ثلاثة أدوار رئيسية هي رسم السياسات (أطر تشريعية وتنظيمية)، والدعم الفني والإستشاري، والرقابة والإمتثال.
من جانبه قال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، إن هيئة الخدمة والإدارة العامة تعد إحدى مخرجات خارطة تحديث القطاع العام التي بدأت الحكومة السير في تطبيقها بالتوازي مع التحديث السياسي ورؤية التحديث الاقتصادي.
وأضاف بأن الهيئة بدأت بالتعامل مع نظام الموارد البشرية وتعديلاته، وفتح الحوار والمناقشة حوله مع الجهات والقطاعات المعنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة الخدمة والإدارة العامة طلبات التوظيف التنافس الكفايات آلية التعيين
إقرأ أيضاً:
لماذا هبط الذهب خلال الأسبوع الماضي؟ خبير يجيب
شهدت أسعار الذهب ارتفاعات محدودة مع بداية الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تلاها هبوط كبير في الأسعار خلال الأسبوع الماضي.
ويتساءل العديد عن سبب عدم ارتفاع الأسعار بقوة خلال الحرب وتراجعها بقوة بعد انتهائها.
وأكد أحمد شريف، الخبير الاقتصادي، أن سوق الذهب تأثرت بشكل محدود بالحرب الأخيرة نظرًا لطبيعتها القصيرة والتوقعات المسبقة بسرعة انتهائها، إلى جانب التصريحات التهدئية الصادرة عن الإدارة الأمريكية.
وقال شريف إن الأسواق تعاملت مع الأحداث على أنها «ضربة ورد» فقط، دون توقعات بتصعيد طويل الأمد، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي شدد فيها على أن بلاده لا ترغب في الانخراط بحرب شاملة.
وأوضح أن تصريحات ترامب عقب استهداف مفاعل فوردو الإيراني ساهمت بدورها في تهدئة الأوضاع، ما حدّ من حالة الذعر لدى المستثمرين والمضاربين، وبالتالي قلل من اندفاعهم نحو الذهب كملاذ آمن.
وأضاف شريف: «لو كانت التصريحات أكثر حدة أو استمرت العمليات العسكرية لفترة أطول، كان من المتوقع أن نشهد ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الذهب، لكن محاولات التهدئة هي التي كبحت جماح هذا الارتفاع».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن دخول الولايات المتحدة الحرب بشكل محدود، وتجنبها التصعيد أو دخول دول أخرى إلى النزاع، أسهم في تهدئة الأسواق سريعًا.
ومع انتهاء الحرب بعد 12 يومًا فقط، تراجع الذهب مع عودة الاستقرار، خاصة في ظل استمرار قوة الدولار وسياسة الفيدرالي الأمريكي بالحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما زاد الضغط على المعدن النفيس وأدى إلى هبوط أسعاره.
وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 190 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4610 جنيهات.
وتراجعت الأوقية بقيمة 95 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3274 دولارًا.