رفع العقوبات عن سوريا.. هل تُشكل اللحظة الفارقة لانطلاق الاقتصاد من جديد؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
"العقوبات وحشية ومعيقة، وحان الوقت لتنهض سوريا؛ سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور" بهذه الكلمات وضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حجر الأساس، لمرحلة جديدة في الاقتصاد السوري، المُنهك من سنوات الحرب، والمحفوف بالتحديات التي تتطلب أكثر من مجرد رفع للعقوبات.
وغُداة الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية، على سوريا، خلال كلمة ترامب بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي.
اللقاء الذي جمع ترامب مع الشرع، حضره كل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأميركي، مارك روبيو، ونظيره السوري، أسعد الشيباني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر تقنية الفيديو.
في هذا التقرير عملت "عربي21" على بسط واقع الاقتصاد السوري الحالي، بما فيه من سلبيات، وملامح للنهوض من جديد، مع سرد تاريخي لقصة العقوبات المتتالية التي فرضت على البلاد لسنوات طوال، فأحنت ظهرها وعرقلت تقدّمها.
بداية جديدة
بدعم من السعودية وقطر وتركيا، نجحت الإدارة السورية الجديدة، في دفع الولايات المتحدة لتلبية مطلبها برفع العقوبات عن سوريا، وذلك بعد زوال سبب فرضها، أي عقب سقوط نظام رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، قد رفعت بشكل مؤقّت بعض العقوبات، في صيغة استثناءات، غير أنّ دمشق كانت قد أكدت أنّ هذه الاستثناءات لن تؤدّي لتغيّر إيجابي على حياة السوريين، جرّاء حجم وكمية العقوبات، والقوانين والأوامر التنفيذية الصادرة عن الكونغرس ووزارة الخزانة الأميركية.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، واقع البلاد، بالقول إنّ: "نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمّرة" وذلك خلال مؤتمر صحفي في دمشق، مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
القصة من البداية..
الولايات المتحدة فرضت أولى عقوباتها، على سوريا، في كانون الأول/ ديسمبر 1979، حين أدرجتها على قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، إثر تدخّل سوريا العسكري في لبنان، ودعمها للمقاومة الفلسطينية. ما نتج عنه: فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة والمبيعات الدفاعية لسوريا، وقيود على تصدير الولايات المتحدة، المواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.
وخلال عام 2004، واجهت سوريا أول حزمة قانونية أميركية، فرضت عليها عقوبات متعدّدة، إذ أقرّت إدارة الرئيس جورج بوش الابن عام 2003 قانون "محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية"؛ لتطبّقه في أيار/ مايو 2004، بهدف إنهاء الوجود السوري بلبنان، ومعاقبة نظام الأسد.
وفيما تمّ تقييد حركة البعثة الدبلوماسية السورية في واشنطن ونيويورك، مع تقليل الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين؛ شمل الحظر أيضا منع شركات الطيران السورية من الإقلاع أو الهبوط أو التحليق فوق الأراضي الأميركية، وحظر تصدير جميع المواد المنتجة في أميركا، باستثناء المواد الغذائية والطبية.
وفي عام 2005، عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، سحبت الولايات المتحدة الأميركية سفيرتها في دمشق مارغريت سكوبي. لتتوسّع العقوبات أكثر في 2006، بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأميركي باتريوت، لتشمل القطاع المصرفي السوري، لتستهدف البنك التجاري السوري. وتم تجديد الأمر نفسه في أيار/ مايو 2010.
وبعد عام 2011 تم فرض عقوبات متسارعة، بلغت ذروتها في عام 2020 مع إقرار ما عرف باسم "قانون قيصر"، إذ توسّعت لتشمل القطاعات الاقتصادية الأساسية بهدف الضغط على النظام لتغيير سلوكه؛ مع حظر على قطاع النفط، وتجميد الأصول المالية لعدد من الشخصيات، فضلا عن الأصول المالية للدولة السورية نفسها. ما أدّى أكثر لانهيار الاقتصاد السوري.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال سريان العقوبات، كانت واشنطن قد أقرّت بعض الإعفاءات، يتعلّق الأول بترخيص صدر لتركيا في عام 2019، للعمل في المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، عبر السماح لها بتنفيذ مشاريع تنموية أو المساهمة فيها، بمجالات الطاقة والدفاع والزراعة والتعليم، شريطة عدم التعامل مع حكومة الأسد أو الأشخاص المُعاقبين.
أما بخصوص الإعفاء الثاني، فإنه جاء خلال عام 2019، بسبب حالات طارئة (جائحة كورونا) إذ شمل الاستثناء من العقوبات، قطاع الوقاية والعلاج الطبي، من خلال السماح باستيراد المواد الطبية؛ ومع زلزال شباط/ فبراير 2023، شمل الاستثناء أيضا السماح بتحويل الأموال لسوريا، على ألا يتم التحويل لأشخاص معاقبين وفق القوائم الأميركية.
وبحسب عدد من المحلّلين، طالما وُصف الاقتصاد السوري بكونه "مشوّها"؛ جرّاء تحوّل معامل القطاع العام إلى "خُردة"، فيما تم بالمُقابل تفكيك القطاع الخاص ونقل مُجمله نحو تركيا ومصر والأردن. إذ أن العقوبات المفروضة والحرب التي كانت قائمة، وأيضا طريقة النظام السابق في تدبير البلاد؛ قد جعل البلاد تغرق في "اقتصاد الظل".
ووفقا لجمعية العلوم الاقتصادية السورية، فإنّ "اقتصاد الظل" ينقسم لنوعين؛ الأول: نشاط قانوني لكنه غير مرخص، وهو "الاقتصاد غير الرسمي"، إذ لا يخضع للرقابة الحكومية ولا تدخل مدخلاته ومخرجاته بحسابات الدولة. والنوع الثاني، فهو "اقتصاد الجريمة أو الأسود" وتندرج فيه كافة الأعمال المتعلقة بالأسلحة والمخدرات وسرقة الآثار وأيضا المتاجرة بالبشر.
أي مستقبل للاقتصاد السوري؟
مُباشرة عقب إعلان الرئيس الأمريكي عن اعتزامه رفع العقوبات على سوريا، شهد سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، في دمشق وحلب وإدلب، ارتفاعا، إلى 8500 ليرة عند الشراء من 9100 ليرة، فيما زاد إلى 8800 ليرة من 9300 ليرة عند البيع.
أيضا، في الحسكة، قد ارتفع سعر صرف الليرة إلى 8400 ليرة من 9600 ليرة عند الشراء، وإلى 8600 ليرة من 9700 ليرة عند البيع.
في السياق نفسه، ثبّت مصرف سوريا المركزي، سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار، عند 11 ألفا للشراء و11 ألفا و110 ليرات، وهو السعر الجديد الذي أقرّه يوم أمس.
أي فرص استثمارية؟
عقب جُملة اتصالات جمعت بين الإدارة السورية الجديدة، وواشنطن، تم الإعلان في وقت سابق عمّا عُرف باسم: "الرخصة 24" وهي تخفيف للعقوبات المفروضة على سوريا ببعض القطاعات، لمدة 6 أشهر، انطلاقا من 6 كانون الثاني/ يناير.
ورمت الرخصة إلى: العمل والتعاقد مع الحكومة السورية الجديدة، وتقديم المساعدة لها، على الرغم من أنّ الحكومة ما زالت حسب القانون الأميركي مدرجة على: "لوائح الإرهاب الأميركيّة".
"للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي" هذا ما تضمّنه بيان، صدر في وقت سابق، عن الخزانة الأميركية.
القرار الذي وُصف بكونه بداية الانفراجة على الاقتصاد السوري المحطّم، كان قد شمل: السماح للشركات والأطراف الدولية بالتعاقد مع الوزارات والهيئات والمديريات الحكومية السورية؛ وذلك باستثناء وزارة الدفاع والاستخبارات، مع تقديم الخدمات والمساعدات، بما في ذلك الهبات المخصصة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين.
أيضا، الإعفاءات ذاته، كانت قد سنحت للشركات بالدخول لإصلاح شبكات الكهرباء ومحطات الطاقة، مع خوض المعاملات المرتبطة ببيع أو توريد أو تخزين النفط، والغاز الطبيعي، والكهرباء داخل سوريا أو إليها. مع تسهيل تحويل الأموال الشخصية غير التجارية لسوريا، مع إمكانية التعامل عبر البنك المركزي السوري (غير مشمول برفع العقوبات).
وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، قد أوضح في تقرير أنّه: "بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها".
وفي السياق نفسه، شدّد المسؤول الأممي على: "أهمية استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سوريا ترامب الاقتصاد السوري سوريا الاقتصاد السوري ترامب احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الاقتصاد السوری رفع العقوبات على سوریا لیرة عند
إقرأ أيضاً:
لبنان يحضر في القمة السعودية - الأميركية...تعهّد أميركي برفع العقوبات عن سوريا
حضر لبنان في ملفات المحادثات التي جرت بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب، من زاوية البحث عن المساعدة الممكنة من اجل تنمية مستدامة، بعد البؤس من جراء الحرب التي تسببت بها ايران، حسب الرئيس الاميركي.
وأسوة بكل دول المنطقة، وجد لبنان نفسه مشدوداً إلى وقائع زيارة كترامب للمملكة العربية السعودية، التي وإن بدا واضحاً أن الشق المتصل بالاتفاقات الثنائية والاستثمارية طغى كلياً على يومها الأول، غير أن لبنان لا يستبعد أبداً أن تلامس جوانب من يومها الثاني اليوم أوضاعه، إن في المحادثات الديبلوماسية الأميركية- السعودية وإن في القمة الخليجية الأميركية الموسعة.
وسرعان ما أتى الرئيس الأميركي على ذكر لبنان في كلمته المطوّلة في منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي في الرياض، إذ قال: "أسمع أن الإدارة الجديدة في لبنان محترفة وتريد الأفضل، نحن مستعدون لمساعدة لبنان على بناء مستقبل مع جيرانه، وعلى إقامة السلام معهم، وكان بوسعنا تفادي البؤس في لبنان"... في المقابل شنَّ ترامب هجوماً عنيفاً على"حزب الله" فاعتبر أنه "نهب الدولة اللبنانية وجلب البؤس للبنان، وإيران نهبت دولة عاصمتها بيروت كانت تسمى باريس الشرق الأوسط".
الرئيس ترامب فاجأ العالم بإعلانه أنه سيرفع العقوبات عن سوريا بطلب من الأمير محمد بن سلمان، كما كشف أن وزير خارجيته سيلتقي وزير الخارجية السوري اليوم. مسؤول في البيت الأبيض كشف أن الرئيس ترامب وافق على الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع، واعتبرت مصادر دبلوماسية أن اللقاء سيمثل تحولاً جذرياً بالنسبة للرئيس السوري أحمد الشرع.
وسيسافر الرئيس السوري إلى الرياض اليوم للقاء ترامب، بعد أن حصل على موافقة الأخير على إجراء لقاء سريع معه على هامش القمة الخليجية – الأميركية، سيظلّله إعلان ساكن البيت الأبيض عزمه رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، قال أمس في معرض حديثه عن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدول الخليجية إن "زيارة ترامب تركّز على الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيبحث مع ولي العهد السعودي تطورات حرب غزة". وفي الشأن اللبناني، قال: "نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة أنواع الدعم الاقتصادي المطلوب". أضاف: "هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الإمكانية للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والإصغاء إلى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم".
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عبَّر عن "ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان". وتمنى "أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا عافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها".
بدوره، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رحَّب بـ "قرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا". وهنأ "سوريا دولة وشعباً بهذا القرار الذي يشكل فرصة للنهوض"، لافتاً إلى أن "هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة".
وتشير مصادر سياسية لـ”البناء” إلى أنه أصبح واضحاً أن واشنطن تسعى لتقوية الجيش ليكون الجهة الوحيدة المخوّلة بالسيطرة الأمنية والعسكرية على كامل الأراضي اللبنانية. وهذا يتقاطع مباشرة مع أحد أبرز أهداف السياسة الأميركية في لبنان وهي تحجيم حزب الله عسكرياً دون الاصطدام المباشر معه، وتعتبر المصادر أن واشنطن تريد لبنان مستقراً، ولكن بشروط واضحة تتصل بأن يكون هناك جيش موحّد يمسك زمام الأمور. وهذا يفترض قيام دولة تمسك بقرارها السياسي، وبالتالي إنهاء ازدواجية السلاح والسلطة وصولاً إلى العمل على خلق بيئة سياسية أكثر قرباً من المحور العربي – الأميركي.
وكتبت" الديار":وفقا لمصادر ديبلوماسية اميركية، فان الجانب الاميركي طرح مع السعوديين، مسألة دعم الجيش اللبناني وتمكينه من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية، مع بحث سبل الدعم الاقتصادي للحكومة الجديدة، في المرحلة المقبلة، حيث ثمة اتصالات لاعادة احياء «المنحة» التي كان سبق وخصصتها الرياض لبيروت، الا ان كل ذلك يبقى مرتبطا بمدى تقدم الحكومة اللبنانية في انجاز التزاماتها ومسؤولياتها في ما خص تطبيق القرارات الدولية والاصلاح، مضيفة، «هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الامكانات للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والاصغاء الى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم».
من جهتها رات اوساط سياسية لبنانية، ان لبنان سيكون حتما في مدار التاثير المباشر لنتائج تلك الزيارة ومقرراتها، نظرا الى تداخل وتشابك الملفات الإقليمية المطروحة، والتي هي على تماس مباشر مع الوضع اللبناني، آملة ان تنعكس التفاهمات السياسية التي نجحت الرياض في انجازها وتحديدا على الصعيد السوري، حلحلة في بعض الملفات اللبنانية، من مسالة النازحين، الى تخفيف الضغوط الاميركية وسياسة التشدد التي تمارسها واشنطن.
غير ان المصادر، ابدت قلقها، من لهجة الرئيس الاميركي، الذي ربط المساعدة على ما يبدو «بعلاقات لبنان بجيرانه»، وهو ما قد يكون تلميحا للتطبيع مع اسرائيل، متجاهلا «المعزوفة» الدولية المعتادة في الحديث عن الاصلاح وتطبيق القرارات الدولية. مواضيع ذات صلة عون رحّب برفع العقوبات عن سوريا: خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها Lebanon 24 عون رحّب برفع العقوبات عن سوريا: خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب Lebanon 24 مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ملك البحرين يهنئ الرئيس السوري برفع العقوبات الأميركية Lebanon 24 ملك البحرين يهنئ الرئيس السوري برفع العقوبات الأميركية 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة الإيرانية: نتبع مسار الدبلوماسية لرفع العقوبات الأميركية وتخفيف الضغط عن الشعب Lebanon 24 الحكومة الإيرانية: نتبع مسار الدبلوماسية لرفع العقوبات الأميركية وتخفيف الضغط عن الشعب 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ Lebanon 24 اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ 22:01 | 2025-05-13 13/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" Lebanon 24 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" 22:08 | 2025-05-13 13/05/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ Lebanon 24 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ 22:08 | 2025-05-13 13/05/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا Lebanon 24 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا 22:12 | 2025-05-13 13/05/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا Lebanon 24 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا 22:37 | 2025-05-13 13/05/2025 10:37:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هكذا ستصبح السحوبات المالية من المصارف Lebanon 24 هكذا ستصبح السحوبات المالية من المصارف 01:30 | 2025-05-13 13/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ Lebanon 24 عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ 10:24 | 2025-05-13 13/05/2025 10:24:41 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل تُكشف لأول مرّة.. من تسبب بانهيار زواج الأميرة ديانا؟ Lebanon 24 تفاصيل تُكشف لأول مرّة.. من تسبب بانهيار زواج الأميرة ديانا؟ 23:00 | 2025-05-12 12/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة ولديها.. أوّل إطلالة لندى إندراوس عزيز بعد إصابتها برصاصة: "حسيت دخنة عم تطلع من إجري ونار" Lebanon 24 برفقة ولديها.. أوّل إطلالة لندى إندراوس عزيز بعد إصابتها برصاصة: "حسيت دخنة عم تطلع من إجري ونار" 05:23 | 2025-05-13 13/05/2025 05:23:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 13/05/2025 04:04:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:01 | 2025-05-13 اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ 22:08 | 2025-05-13 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" 22:08 | 2025-05-13 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ 22:12 | 2025-05-13 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا 22:37 | 2025-05-13 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا 22:36 | 2025-05-13 أورتاغوس في زيارتها الثالثة الى لبنان: تثبيت وقف إطلاق النار ووقف التوتّرات فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24