الأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين، والتي تسببت في ترويع المدنيين وتهديد حياة السكان الآمنين وتعطيل مظاهر الحياة اليومية.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي عن الأمين العام للجامعة العربية دعوته لكافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار، مشددًا على أن هذه التطورات المؤسفة مع تكرارها تبرز مجددًا الحاجة الملحّة للمضي قدمًا في مسار التوافق الوطني الشامل لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
ونقل رشدي عن الأمين العام تأكيده على حرص الجامعة العربية على تحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا ودعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة عبر حل ليبي سلمي جامع.
موقف مصر من الأحداث في طرابلسأعلنت وزارة الخارجية أن مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق.
وأهابت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بجميع المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا، بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين، علمًا بأنه تم تخصيص رقم هاتف (۰۰۲۱٨٩١٤٨٩٧٩٨٥) لهذا الغرض.
ودعت مصر كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظًا على مقدرات الدولة الليبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحداث طرابلس طرابلس ليبيا احداث ليبيا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
حمّله نقل تحياته الحارة الودية لرئيس الجمهورية.. العرباوي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
التقى الوزير الأول نذير العرباوي مساء أمس الأحد 29 جوان 2025،الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. الذي حمّله نقل تحياته الحارة الودية والمحترمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتناولت المحادثات انعكاسات الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية الراهنة على العمل متعدد الأطراف. مع التأكيد على ضرورة مواصلة الاستثمار في المنظمات متعددة الأطراف وإعادة تأهيل قواعد ومبادئ القانون الدولي.