البطولة... الكوكب المراكشي إلى القسم الاحترافي الأول بتعادله مع مولودية وجدة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صعد الكوكب المراكشي إلى القسم الاحترافي الأول، عقب تعادله بهدف لمثله على مولودية وجدة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة 29 « ما قبل الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، مستفيدا من هزيمة رجاء بني ملال أمام شباب أطلس خنيفرة.
ودخل أبناء رضا حكم المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها مع مرور الدقائق، مع الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث التي ستجعلهم يصعدون للقسم الاحترافي الأول، قبل اللقاء الأخير في هذا الموسم أمام اتحاد يعقوب المنصور، في الوقت الذي اعتمد لاعبو مولودية وجدة على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وأتيحت الفرصة للكوكب المراكشي للتقدم في النتيجة من ضربة جزاء عند الدقيقة 13، إلا أن حمزة فونتي فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما ذهبت تسديدته محايدة للمرمى، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الفريقين، مع أفضلية لفارس النخيل، الذي حاول قدر الإمكان الوصول إلى شباك محمد صابر، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات رفقة رفاقه في الدفاع، في الرقت الذي كان زملائهم في الهجوم يناورون بين الفينة والأخرى بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من زيارة شباك محمد الجمجامي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الكوكب المراكشي من افتتاح التهديف في الدقيقة 40 برأسية اللاعب ابراهيم عماري، واضعا فريقه في المقدمة، ومقربا إياه من العودة إلى القسم الاحترافي الأول، ومجبرا مولودية وجدة على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، لتجنب خوض إحدى مباراتي السد، إلا أن كل فرصه كان مصيرها الإخفاق، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس النخيل بهدف نظيف.
وكان مولودية وجدة قريبا من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية من ضربة جزاء عن طريق اللاعب عماد خنوس، لولا التصدي الجيد للحارس محمد جمجامي، لتستمر الندية بين الفريقين بحثا عن الهدف الثاني من قبل الكوكب المراكشي، لحسم الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، وأملا في تعديل النتيجة من طرف سندباد الشرق.
وتمكن مولودية وجدة من إحراز التعادل في الدقيقة 63 بفضل اللاعب عماد سربوت، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيصعد بفارس النخيل إلى القسم الاحترافي الأول، وسيضمن لسندباد الشرق البقاء، مع تجنب خوض إحدى مباراتي السد، علما أن هذه النتيجة بإمكانها أن تعيد الكوكب المراكشي لقسم الصفوة، شريطة استمرار هزيمة رجاء بني ملال في مباراته أمام شباب أطلس خنيفرة، وتعادل أولمبيك الدشيرة مع شباب بنجرير.
وازدادت معاناة الكوكب المراكشي بعدما قام الحكم بطرد لاعبه جواد خلوق في الدقيقة 83، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، علما أن هذه النتيجة ستخول له الصعود إلى قسم الصفوة في ظل النتائج المسجلة من قبل الملاحقين المباشرين، ليستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، صعد على إثرها فارس النخيل إلى القسم الاحترافي الأول، مستفيدا من هزيمة رجاء بني ملال أمام شباب أطلس خنيفرة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الكوكب المراكشي مولودية وجدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الكوكب المراكشي مولودية وجدة الکوکب المراکشی مولودیة وجدة
إقرأ أيضاً:
«الجودو» يعود من «أستانا» بـ«فضية» ومكاسب فنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم منتخب الجودو مشاركته في بطولة «أستانا جراند سلام» للجودو، التي استضافها اتحاد كازاخستان، بمشاركة 358 لاعباً ولاعبة من 44 دولة، من بينها 4 دول عربية، وجاء في المركز الأول عربياً والـ 11 على مستوى البطولة، بالرغم من مشاركته بلاعبين اثنين، بسبب الإصابات التي أدت إلى تقليص المشاركة في تلك البطولة.
وحرص الجهاز الفني على سلامة اللاعبين، بناء على توجيهات مجلس إدارة الاتحاد بهذا الشأن، حيث تنتظر المنتخب الأول الكثير من المشاركات قبل الوصول لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، الذي يعتبر هدفاً أساسياً للاتحاد، وسيخلد المنتخب للراحة لمده أسبوع، لحين اعتماد برنامج الإعداد للمرحلة المقبلة.
وشهدت بطولة أستانا في كازاخستان، إحراز لاعبنا ناجي يزبيك الميدالية الفضية، ضمن منافسات الوزن الخفيف المتوسط تحت 73 كجم، فيما خرج زميله آرام جريجوري من تصفيات الدور التمهيدي، إلا أنه استفاد من نقاط المشاركة، التي تساعده في مشواره التنافسي للحصول على بطاقه التأهل للأولمبياد القادم.
كما كانت بطولة أستانا فرصة رائعة للإعداد للمشاركة في بطولة العالم للجودو لعام 2025، التي تقام الشهر المقبل في العاصمة المجرية بودابست، حيث كشفت الكثير من المفاجآت والمتغيرات في تصنيف المنتخبات العالمية المرشحة لاحتلال الصدارة.