80 قتيلاً وعشرات الجرحى بسبب القصف المستمر على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الصحية، أمس، مقتل أكثر من 80 فلسطينياً وإصابة العشرات في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وذكرت السلطات في بيان، أنه «وصل إلى مستشفيات القطاع 80 شهيداً بسبب الغارات المستمرة على مختلف مناطق القطاع منذ فجر الأربعاء»، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى 52928 قتيلاً و119846 إصابة.
من جهتها، قالت إدارة المستشفى «الإندونيسي» شمال القطاع في تصريح صحفي، إنها غير قادرة على استيعاب المزيد من القتلى والجرحى بسبب تكدس جثامين الضحايا في ممرات المستشفى بعد القصف الإسرائيلي العنيف لمخيم جباليا، مستهدفاً العديد من المنازل السكنية المأهولة، موضحة أنه تتم معالجة الإصابات على الأرض بسبب خروج العديد من النقاط الطبية والمستشفيات عن الخدمة على إثر استهدافها من طائرات إسرائيلية.
ودانت طواقم الدفاع المدني، استهداف الجيش الإسرائيلي أفرادها أثناء محاولتهم انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وجددت القوات الإسرائيلية القصف العنيف على مستشفى «غزة الأوروبي» ومحيطه بمدينة خان يونس عبر أحزمة نارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة القصف الإسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تتألم.. عشرات الشهداء منذ فجر اليوم وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان.
وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان داليا نجاتي ورعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي".
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي.
بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية.
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع.
وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.