8 أخطاء شائعة عند شحن هاتفك قد تضر البطارية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وكالات
يحذر خبراء التقنية من أخطاء شائعة أثناء شحن الأجهزة قد تُعرض المستخدمين لمخاطر كبيرة، من أبرزها تلف البطارية أو نشوب حرائق نتيجة سوء الاستخدام.
وتعد أبرز هذه الأخطاء استخدام كابلات تالفة أو مهترئة، حيث يُنصح باستبدالها فورًا عند ظهور أي تلف لتجنب حدوث صدمات كهربائية أو ارتفاع حرارة مفاجئ.
كما يُعتبر ترك الأجهزة متصلة بالكهرباء طوال الليل عادة ضارة، إذ يؤدي ذلك إلى تدهور البطارية بفعل الحرارة المستمرة، رغم أن بعض الأجهزة تتوقف عن الشحن عند الامتلاء.
ومن الأخطاء أيضًا، الاعتماد على محطة شحن واحدة لعدة أجهزة، مما يُسبب تحميلًا زائدًا على المقبس الكهربائي، وقد يؤدي إلى مخاطر حرارية، ويفضل استخدام منافذ منفصلة أو أسلاك تمديد ذات جودة عالية تراعي قدرة التحمل.
كما ينصح بتجنب استخدام الشواحن المقلدة رديئة الجودة، التي تفتقر إلى معايير الأمان الأساسية، إذ قد تتسبب في عدم استقرار التيار أو حوادث كهربائية خطيرة.
ومن العادات التي يجب تجنبها أيضًا: شحن الهاتف على المفروشات، أو تحت البطانيات، أو داخل السيارة تحت أشعة الشمس، أو قرب مصادر المياه كالمغاسل، حيث تساهم هذه البيئات في تراكم الحرارة أو تعرض الجهاز لرطوبة خطرة قد تتسبب بعطل أو حريق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشاحن الهواتف تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أخطاء بنعملها.. خالد الجندي يحذر من بث الشكوى لغير أهلها
حذّر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاعتياد على بث الهموم والشكوى إلى من لا يقدّر أو يوقّر مشاعر الناس، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يتحرى موضع شكواه، مستشهداً بقصص الأنبياء في القرآن الكريم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "لما تلاقي واحد بيجادل، ما تكملش معاه، ما تكملش، لازم يعني أوعى تلقي بشكايتك إلى من لا يقدرك، أوعى تلقي بمكنون صدرك إلى من لا يوقرك، أوعى تطلع اللي جواك إلى من لا يحترمك، أوعى تعبر عن آلامك وأحزانك إلى صاحب شماتة فيك، أوعى تعبر عن أمر يضايقك أمام غريمك وأمام عزولك وأمام منافسك".
وأضاف الشيخ خالد الجندي: "دي أخطاء بنعملها وبنندم عليها ندم الإبل، المعنى إنك ما تجيش لواحد أصلاً بينك وبينه عداوة وتيجي تشتكيله، هيعملك إيه؟ هيقولك إيه؟ لا تسألن بني آدم حاجة، وقف بباب من أبوابه لا تغلقه، الله يغضب إن تركت سؤاله، وبني آدم حين يُسأل يغضب".
خالد الجندي: كلمة واحدة تقطع الطريق على المجادلين والمُكابرين أثناء الحوار
خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
خالد الجندي: نركز على المال والمظاهر.. والغنى الحقيقي هو الاستغناء
يقودك للإلحاد.. خالد الجندي يحذر من الفضول الزائد في الأمور الغيبية
وتابع خالد الجندي "شوف الشاعر بيقول إيه:
بسطتُ يديّ بالرجا والناسُ قد رقدوا وبُتُّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلت يا أملي في كل نائبةٍ ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكو إليك هموماً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد بسطتُ يديّ بالذل معتذراً إليك يا خيرَ من مُدّت إليه يدُ
فلا تردنها يا رب خائبةً فبحرُ جودك يروي كل من يردُ
وأكمل خالد الجندي: "أنا عاوزك تاخد بالك، سيدنا يعقوب أولاده واقفين يجدلوا فيه، والجدل طال، والجدل زاد، القرآن عبّر بشكل تصويري وبلاغي عجيب جدًا، استخدم حرف التاء كتير جدًا في الآية عشان يوصّف إحساس الضيق، الآية قالت: (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين)، شوف كم (تاء)! ده إعجاز صوتي، يخليك تتضايق من الجدل حتى وانت بتقرأه".
وأشار إلى أن سيدنا يعقوب فهم الحكمة دي كويس، وقال الكلمة اللي لازم نحطها حلقة في ودننا: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"، وفسر: "البث هو إعلان الشكوى، والحزن هو كتمانها، سيدنا يعقوب قرر إنه ما يشكيش غير لله، لأن خلاص، الكلام مع الناس اللي ما تحسش بيوجع، واللي فقدوا الإحساس ما ينفعش تعاتبهم".
واختتم حديثه: "يقول لك زمان عندنا: عتاب الندل اجتنابه، مش تعاتبه، لأنه هيعكنن عليك، وهيفرح فيك، وهيزيدك وجع، فاسكت، وخدها على الله، وربنا قال: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما... شياكة وأدب ونزاهة في الرد، وراحة نفس لا توصف".