عاشور: احتفال عين شمس بعيدها الماسي تجسيد لتاريخ أكاديمي يمتد لقرون
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن احتفال جامعة عين شمس بمرور 75 عامًا على إنشائها هو مناسبة وطنية وعلمية هامة تعكس تاريخًا أكاديميًا عريقًا يتجاوز حدود التاريخ الرسمي لتأسيس الجامعة، مشيرًا إلى أن بعض كلياتها، وعلى رأسها كلية الهندسة، يعود تاريخ نشأتها إلى عام 1839، ما يجعل الاحتفال بالعيد الماسي تعبيرًا عن قرنين من الإسهام العلمي والمعرفي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية جامعة عين شمس بعيدها الماسي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات الأكاديمية.
وأعرب الوزير عن سعادته بالتواجد داخل رحاب جامعة عين شمس، واصفًا إياها بـ "الصرح الشامخ" الذي لا يمثل فقط مؤسسة تعليمية مرموقة، بل هو جزء أصيل من تاريخ مصر الأكاديمي والثقافي. ولفت إلى أن تاريخ الجامعة يعود إلى جذور أقدم، متمثلة في "جامعة أون" الفرعونية، التي تعد من أولى مؤسسات التعليم في التاريخ البشري.
وأشار عاشور إلى أن الجامعات المصرية، وفي مقدمتها عين شمس، تشهد حاليًا طفرة في البرامج الأكاديمية المتميزة سواء في الجامعات الحكومية أو الأهلية أو التكنولوجية، موضحًا أن التقدم في التصنيفات الدولية هو دليل واضح على هذا التطور. وأبرز الوزير الإنجاز الذي حققته 25 جامعة مصرية في التصنيف الجديد لبرنامج "تايمز هاير إيديوكيشن" للبرامج البينية، مشيرًا إلى أن أربع جامعات منها، بينها عين شمس، جاءت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في هذا المجال.
واختتم الوزير كلمته بتوجيه التهنئة لجامعة عين شمس في عيدها الماسي، متمنيًا لها ولجميع الجامعات المصرية مزيدًا من التقدم والتميز على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس الجامعات المصرية الجامعات الحكومية وزير الصحة والسكان التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي احتفالية جامعة عين شمس أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة عین شمس تاریخ ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة
وافق مجلس الوزراء على مشروعي قراري رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، الأول ينص على أن تستبدل عبارة «جامعة العاصمة» بعبارة «جامعة حلوان» أينما وردت في قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 أو أي قانون آخر.
تغيير جامعة حلوان إلى جامعة العاصمةوتأتي هذه الموافقة انطلاقاً مما شكلته العاصمة الإدارية الجديدة والامتدادات العمرانية المحيطة بها من انطلاقة غير مسبوقة في تبنى فكر التخطيط العمراني والتنمية الحضرية المستدامة والمواكبة لأحدث تكنولوجيا العصر، سواء من حيث تدشين المدن الذكية، أو خلق التجمعات العمرانية الحضرية المتكاملة، أو ايقونات مراكز المال والأعمال، وتؤكد قوة التجربة وتسارع وتيرة النمو والتنمية بها إلى الحاجة الملحة إلى استكمال عناصر هذا المجتمع الفريد والمتميز بخدمات تعليمية وبحثية تلبى مختلف فئات هذا التجمع الحضاري الفريد.
وفي ظل ما شهدته العاصمة من نمو في أعداد الجامعات الدولية وفروعها بكليات وبرامج تواكب تقنيات العصر في التعليم، وأمام حاجة هذا التجمع الحضاري الفريد إلى تنوع في مستويات التعليم الجامعي بما يتناسب مع تنوع وتباين فئاته سواء داخل العاصمة أو في التجمعات المحيطة جاءت مبادرة تغيير مسمى «جامعة حلوان» إلى «جامعة العاصمة».
ولا يقف دور جامعة العاصمة على مجرد إنشاء جامعة حكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة عند خدمة قاطني العاصمة وروافدها من الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي، بل تمتد لأبعد من ذلك بكثير، ويمكن التدليل على القيمة الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لإنشاء جامعة العاصمة كأول جامعة حكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستشكل جامعة العاصمة مكونا تعليميا تنافسيا لمجتمع الجامعات القائمة مما يوفر العدالة في الفرص التعليمية ويتماشى مع فلسفة الدولة في الحفاظ على مجانية التعليم، هذا فضلا عن أن جامعة العاصمة سوف تخدم نطاقا واسعا من التجمعات الجديدة المحيطة بفضل شبكة المواصلات الابتكارية التي وفرتها الدولة مثل القطار السريع والمونوريل.
تبديل جامعة الوادي بجامعة قناونص مشروع القرار الثاني على أنه مع عدم الإخلال بالمراكز القانونية المستقرة للطلاب الملتحقين بجامعة جنوب الوادي قبل صدور هذا القرار، تُستبدل في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات عبارة «جامعة قنا» بعبارة «جامعة الوادي» أينما وردت في هذه اللائحة.
وجاءت هذه الموافقة في إطار الحرص على تعزيز مكانة محافظة قنا على الخريطة التعليمية، وإبراز الدور الحيوي للجامعة في توفير فرص تعليمية عالية الجودة بما يحقق الكفاءة والفاعلية، هذا فضلا عن تعزيز الهوية المؤسسية للجامعة، وربطها بمحافظة قنا التي تحتضنها ترسيخاً للهوية المحلية، وتعزيزاً للشعور بالانتماء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وسكان المحافظة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يوافق على تنفيذ المبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات»
رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة «K&K» الإماراتية
«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز مؤشرات مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا