الأول لرئيس سوري منذ 25 عاماً : الرياض تجمع الشرع وترامب بمشاركة بن سلمان وأردوغان
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض - نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صوراً للقاء الذي جمع الجانبين بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مع نظيره السوري أحمد الشرع، في العاصمة السعودية الرياض، في أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ التغيرات الجذرية التي شهدتها سوريا.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صوراً للقاء الذي جمع الجانبين بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "هاتفياً".
ووفق وسائل إعلام سورية، فإن اللقاء الذي وصفته بـ"الإيجابي" استمر نحو 33 دقيقة.
وبذلك يصبح الشرع أول رئيس سوري يلتقي رئيساً أمريكياً منذ 25 عاماً، بعد لقاء حافظ الأسد مع بيل كلينتون في جنيف عام 2000.
ويأتي هذا اللقاء بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، بشأن إنهاء العقوبات التي فُرضت على سوريا على مدى أكثر من عقد بعد مناقشة الأمر مع بن سلمان، وهي الخطوة التي رحبت بها الحكومة السورية الجديدة، ووصفتها بـ"الشجاعة" نحو إنهاء العزلة الدولية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السورية.
وذكرت وكالتا "واس" السعودية و"الأناضول" التركية أن الاجتماع شارك فيه أردوغان عبر تقنية الفيديو، حيث بذلت بلاده جهوداً بجانب السعودية لرفع العقوبات عن سوريا.
ونشر البيت الأبيض بعد اللقاء أن "ترامب دعا رئيس سوريا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل وطرد التنظيمات الفلسطينية من الأراضي السورية".
بدوره علّق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على لقاء الشرع وترامب قائلاً: "نشارك هذا الإنجاز مع شعبنا الذي ضحى لإعادة سوريا إلى مكانتها".
ويُنظر إلى لقاء ترامب والشرع على أنه تتويج لمسار من التحولات الجيوسياسية في المنطقة، لا سيما في ظل الدعم الإقليمي المتزايد لسوريا الجديدة، ورغبة العديد من الدول في إعادة دمجها في النظام الإقليمي والدولي.
ومن المتوقع أن تُفتح قنوات جديدة للتعاون بين البلدين، تشمل إعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، والتنسيق الأمني، والسماح بوصول المساعدات، وهو ما قد يعيد رسم ملامح التوازنات في الشرق الأوسط.
ويعارض الاحتلال الإسرائيلي، حليف الولايات المتحدة، تخفيف العقوبات عن سوريا.
يذكر أن اليوم الأول لترامب في جولته بمنطقة الخليج والتي بدأها بالسعودية، التي تستغرق 4 أيام، شهدت صفقات تجارية ومبيعات أسلحة بمئات المليارات من الدولارات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: تعقيدات المرحلة الثانية في غزة تستحوذ على لقاء نتنياهو وترامب
أفاد موقع واينت العبري، اليوم الإثنين، بأن التخطيط للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال يتبلور، حتّى لدى الإدارة الأميركية؛ إذ فعلياً لم يُحسم أي شيء بعد، مشيراً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة صاغتا "الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، والمكوّنة من 21 بنداً، والتي تضمنت توافقاً واضحاً على نزع سلاح حركة حماس .
وتزعم إسرائيل، بحسب الموقع، أنّ "قطر وتركيا، اللتين ساعدتا في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، تعملان حالياً لإنقاذ حماس من فكرة نزع السلاح". وعلى خلفية ما تقدّم، فإنّ مسألة المرحلة الثانية ستكون عملياً الموضوع المركزي المطروح على طاولة النقاش خلال لقاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، ورئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، نهاية الشهر الجاري؛ إذ يفترض أن يحط الأول بمنتجع مارآلاغو بميامي في ولاية فلوريدا الأميركية ليُستضاف هناك، بين 28 ديسمبر/كانون الأول و1 يناير/كانون الثاني المقبل. وطبقاً لجدوله، سيلتقي نتنياهو ترامب مرتين على الأقل، إلى جانب لقاءاته المخططة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الحرب، بيت هغسيث.
اقرأ أيضا/ إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حمـاس وتصر على أشهر فقط
وفي الصدد، لفت الموقع إلى أنه في النقاشات مع الأميركيين، تطرح الدولتان خيارات مختلفة، مثل أن تُسلّم "حماس" أسلحتها للسلطة الفلسطينية، أو أن تنقل السلاح إلى مخزن يخضع لنوع من الإشراف والرقابة. لكن في المحصلة، يتُجنّب الوصول إلى وضع تُسلّم فيه "حماس" سلاحها، وبالتالي تنحل من دورها بوصفها جهة مؤثرة وفاعلة في القطاع. أمّا إسرائيل من جهتها، فتُصرّ على مطلبها بنزع سلاح "حماس"، فيما تشير التقديرات في تل أبيب، بحسب "واينت"، إلى أنّ هذه المسألة لن تُحسم إلا بعد لقاء نتنياهو وترامب.
وأمس الأحد، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، فريدريتش ميرز في القدس المحتلة، إنه "أنهينا تقريباً المرحلة الأولى، وتبقى لنا أسير واحد لإعادته"، في إشار إلى جثة أسير متبقية في غزة. وفي وقت لاحق، قال إنّ "ثمة مهمات لا يمكن للقوة الدولية التي ستُنصّب على غزة فعلها. وعملياً، الأمر الأساسي (نزع سلاح حماس) لا يمكنها فعله". وإلى أن تُعاد جثة آخر أسير إسرائيلي، تتعاظم الضغوط من جانب تركيا وقطر للانتقال إلى المرحلة الثانية؛ إذ بحسب المزاعم الإسرائيلية، "بهدف الحؤول دون الإعلان عن أن حماس هُزمت نهائياً، تعمل قطر وتركيا على إيجاد وضع معيّن تبقى بموجبه الحركة في غزة محتفظةً بسلاحها".
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تخصص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط الأكثر قراءة توغلات إسرائيلية متواصلة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع الرئاسة الفلسطينية تعقب على ما جرى في أريحا أمس الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025