أبو عبيدة يرد على مزاعم الاحتلال باستهدافه
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
قالت حسابات عبرية، إن المشاركة التي نشرها الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد التقارير التي تحدثت عن اغتياله في القصف على المستشفى الأوروبي بخانيونس أول أمس، تظهر أن #العملية_فاشلة.
وكان #الاحتلال، أقدم أول أمس، على ارتكاب مجزرة راح ضحيتها قرابة 100 بين شهيد وجريح، عبر قصف مكثف وعنيف على #المستشفى_الأوروبي بخانيونس، بزعم وجود شبكة أنفاق أسفله لاغتيال القيادي في #كتائب_القسام #محمد_السنوار.
وخرج أبو عبيدة، بمشاركة عبر حسابه بمنصة تليغرام، للإشادة بعملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، في سلفيت بالضفة الغربية، والتي أصيب فيها مستوطنان بجروح بالغة الخطورة.
مقالات ذات صلة لماذا تغيّر رئيس مجلس استثمار أموال الضمان بهذه السرعة.؟! 2025/05/15وقالت صفحة دورن كادوش العبرية: “على عكس العديد من التقارير، التقديرات تشير إلى أن المتحدث بإسم الجناح العسكري لحركة #حماس، أبو عبيدة، لم يكن في البنية التحتية تحت الأرض التي تعرضت للقصف أمس في خان يونس، ولم يصب بأذى من الإستهداف”.
وأشارت حسابات عبرية أخرى، إلى أنه “بعد قيام أبو عبيدة بنشر تغريدة، يبدو أن الاغتيال الذي استهدف محمد السنوار فاشل”.
وكانت زعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن محاولات تجري من قبل أجهزة الاحتلال، للتحقق من نتيجة القصف على المستشفى الأوروبي، واحتمالية وجود قيادات للقسام في المنطقة، بعد زعم وجود أنفاق أسفل المستشفى.
ولفت الإذاعة إلى أنه لا يوجد معلومات مؤكدة أو قاطعة، تثبت اغتيال محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وزعمت حسابات عبرية، وجود قيادات للقسام في موقع القصف، ومن بين الأسماء التي زعمتها قائد لواء رفح محمد شبانه، والذي تقول إنها يقود المنطقة الجنوبية للقطاع خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن طائرات الاحتلال، أسقطت قرابة 40 قنبلة خارقة للتحصينات، على المستشفى الأوروبي، ومحيطه في خانيونس، ويصل وزن القنبلة الواحدة قرابة طن واحد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العملية فاشلة الاحتلال المستشفى الأوروبي كتائب القسام محمد السنوار حماس المستشفى الأوروبی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
فقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وتركز القصف على الساحات الخارجية، وطال أيضا قسم الطوارئ.
ووفقا لحلقة 2025/5/14 من برنامج "شبكات"، فقد أسقطت مقاتلات إسرائيلية 40 قنبلة خارقة للتحصينات، يصل وزنها إلى نحو طن، في واحدة من أكبر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ بدء الحرب.
ووثقت كاميرات المراقبة وعدسات الصحفيين وشهود العيان اللحظات الأولى للأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، وشقيق يحيى السنوار.
صعوبة تأكيد اغتيال السنواروبعد ساعات، أبرزت الصحف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في تأكيد نجاح محاولة اغتيال السنوار، وأنه يجري فحصا ربما يستغرق أياما أو أسابيع، بسبب الطبيعة المعقدة للمكان المستهدف.
ونشر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: "استهدفنا إرهابيين من حركة حماس كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، أنشئ أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس"، دون أن يشير إلى محمد السنوار، أو قادة غيره.
بدورها، نفت حركة حماس رواية الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان، واعتبرتها "أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي".
إعلانوأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 28 شخصا على الأقل في القصف على المستشفى الأوروبي، وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأخبار التي اعتبرتها محاولة من جيش الاحتلال لتبرير جرائمه التي يرتكبها ضد المدنيين، حيث كتبت عبير: "غير صحيح، لا يوجد ما يثبت وجود محمد السنوار في هذا المكان، لكنه دليل جديد على جرائم الاحتلال بقصف المستشفيات".
كما كتب القبطان: "كلما ارتكبت إسرائيل مجزرة تقول قتلنا فلان أو علان كي تجد لنفسها ذريعة لقتل المزيد وتدمير المستشفيات وتجويع أهل غزة"، بينما قال أحمد جمعة: "ده أسلوب الصهاينة في التغطية الإعلامية على مجازر كبيرة عشان يستنوا حد من المقاومة يؤكد أو ينفي بعدها يقصف ثاني في مكان ثاني مكتظ بالناس".
وأخيرا، قال ناشط يدعى "مارفل": "سياسة الاغتيالات لن تحقق الردع المأمول لأن المقاومة شعبية وراسخة في ضمير أجيال تعرف أن الحرية والاستقلال هي الهدف".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف محيط المستشفى في الساعات الأخيرة، لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإبعاد الناس عن مكان الهجوم.
14/5/2025