رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
ومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إصلاحية شاملة مي بكليزي التعليم والمناهج فی الأردن
إقرأ أيضاً:
دعاوى قضائية ضد جنرال موتورز لسماحها للصوص بسرقة سياراتها
أميرة خالد
تقدم شاب يدعى «جيريمي بوركيت» مقيم في ولاية تكساس، بدعوى قضائية جماعية ضد شركة جنرال موتورز بعد سرقة شاحنته جي إم سي سييرا 1500 موديل 2016 من أمام منزله دون أي علامات اقتحام أو إنذار.
وقال الشاب في دعواه أن أنظمة المفاتيح اللاسلكية في سيارات جنرال موتورز تسهل على اللصوص نسخ الإشارة وتشغيل السيارة بسهولة.
وذكرت الدعوى أن اللصوص اقتربوا من باب منزل بوركيت ونسخوا الإشارة اللاسلكية للمفتاح عن بعد، ثم استخدموها لفتح السيارة وتشغيلها والفرار بها خلال دقائق.
واتهم محامو بوركيت شركة جنرال موتورز بممارسات “غير عادلة ومضللة و/أو احتيالية”، مؤكدين أن الشركة لم تتخذ أي إجراء حقيقي لمنع تكرار مثل هذه السرقات، رغم معرفتها بالخطر.
وتطالب الدعوى بتعويضات تشمل فقدان القيمة، تكاليف الإصلاح، ارتفاع أقساط التأمين، الوقت الضائع، و”المعاناة والإزعاج”.