مظاهرة حاشدة في كويتا الباكستانية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قاد أمير جمعية علماء الإسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمن (JUI-F)، اليوم الخميس، مظاهرة حاشدة في مدينة كويتا (عاصمة إقليم بلوشستان)، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة.
جاءت هذه المظاهرة ضمن سلسلة من "مسيرات المليون" التي أعلنت عنها الجمعية في مختلف المدن الباكستانية، بما في ذلك لاهور وبيشاور، بهدف دعم القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وخلال كلمته في المظاهرة اليوم، وصف فضل الرحمن إسرائيل بأنها "دولة غير شرعية ومحتلة"، مؤكدا أن "الشعب الباكستاني لن يتخلى عن غزة تحت أي ظرف".
وقال إن المواجهة الأخيرة التي وقعت بين الهند وباكستان أظهرت بجلاء التحالف الهندي الإسرائيلي، حيث استخدمت أسلحة إسرائيلية ضد باكستان، وأضاف أن "إسرائيل هاجمت باكستان بالتعاون مع مودي".
وأشار إلى أن جمعيته نجحت في توحيد الأمة الباكستانية ضد أي محاولة للاعتراف بإسرائيل، مضيفا "إذا تمكنا من الحكم، سنجعل إسرائيل ركاما".
وخلال كلمته انتقد فضل الرحمن الصمت العربي والإسلامي تجاه "الإبادة الجماعية" في غزة، قائلا "إذا لم توقظهم شهادة 20 ألف طفل و20 ألف امرأة في غزة، فلن توقظهم هذه المسيرات أيضا".
إعلانوقد شهدت هذه الفعاليات مشاركة جماهيرية كبيرة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، وهتفوا بشعارات مناهضة لإسرائيل، مؤكدين على وحدة الأمة الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فضل الرحمن
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفات ومسيرات راجلة في بيت الفقيه وزبيد والجراحي تضامناً مع فلسطين ورفضاً للعدوان
يمانيون../
نظم أبناء عزلة الخضارية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على استمرار التعبئة والنفير العام، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون في الوقفة البراءة من الخونة والعملاء، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين استمرار المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر والتحرير.
وخلال الوقفة، تم إشهار وثيقة الشرف القبلي للبراءة من المرتزقة وعملاء العدو، مع التأكيد على التمسك بالثوابت الدينية والوطنية ورفض الخيانة. عقب ذلك، انطلق مسير شعبي راجل لمسافة كيلومترين، شارك فيه مئات من أبناء العزلة وخريجي الدورات التعبوية، تعبيرًا عن الجاهزية العالية والتلاحم الشعبي مع خيار المواجهة.
وفي مدينة زبيد، نفذ مسير مماثل ضمن برنامج التعبئة والنفير العام، شارك فيه مئات من شباب المدينة وخريجي الدورات التعبوية، مؤكدين أن الشعب اليمني ثابت في موقفه مع فلسطين حتى تحرير الأرض وطرد كيان العدو الغاصب.
وفي مديرية الجراحي، نظمت قبائل المربع الشرقي وقفة مسلحة للتعبير عن الرفض الشعبي للعدوان الأمريكي الصهيوني وتجديد الموقف الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية. بعدها، انطلق مسير راجل بمشاركة مئات من أبناء القبائل وخريجي الدورات التعبوية، مؤكدين استعدادهم للتحرك دفاعًا عن الدين والوطن والمستضعفين.