قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المواطنين الأميريكيين المقيمين في غزة لن يكونوا مؤهلين حالياً للسفر بدون تأشيرة من غزة إلى إسرائيل مباشرة عبر معبر بيت حانون "إيريز" الحدودي، "وذلك بالنظر إلى الوضع الأمني في غزة" على أن تعلن إسرائيل إجراءات جديدة في 15 أيلول المقبل.


وذكرت إن إسرائيل ستطلق في أيار من العام المقبل نظام "ماروم"، وهو نظام تصاريح السفر الجديد خاصتها لكافة الزوار الأجانب، على أن يستطيع المواطنون الأميركيون غير الراغبين في استخدام هذا التطبيق المؤقت مغادرة الضفة الغربية عبر معبر جسر الكرامة "اللنبي" الحدودي وطلب دخول إسرائيل عبر أي منفذ دخول دولي إسرائيلي من خلال تقديم جواز سفرهم الأميركي.


وأعلنت أنه ستتخذ الولايات المتحدة قراراً نهائياً بشأن قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة بحلول 30 أيلول 2023، وفي حال قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، سيتمكن المواطنون الإسرائيليون بعد فترة انتقالية من السفر إلى الولايات المتحدة للعمل أو السياحة بدون تأشيرة ولفترة تصل إلى 90 يوماً.


وأضافت في ورقة موقف: "ستضع إسرائيل بدلاً من ذلك إجراءات جديدة للمواطنين الأميركيين المقيمين في غزة لطلب تصريح أو تأشيرة للزيارات قصيرة المدى من غزة إلى إسرائيل مباشرة عبر معبر إيريز الحدودي، بما في ذلك لأغراض العبور والسياحة".


وتابعت: "وسيتمكن أي مواطن أميركي مسجل في السجل المدني للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك المقيمون في غزة والمتواجدون خارج غزة، من طلب الدخول إلى إسرائيل بدون تأشيرة عبر منافذ الدخول الدولية الإسرائيلية".


وأشارت إلى أنه "ستعلن الحكومة الإسرائيلية عن إجراءات دخول جديدة وتنفذها بحلول 15 أيلول للأميركيين الفلسطينيين المسجلين في سجل غزة، بما في ذلك المقيمون في غزة، بما يتوافق مع مذكرة التفاهم 2023 بشأن المعاملة بالمثل الموقعة في 19 تموز. وسنقوم بتحديث توجيهاتنا وفقاً لذلك بعد أن تعلن إسرائيل عن هذه الإجراءات الجديدة".


وقالت: "يستطيع المواطنون الأميركيون المقيمون في غزة وغير القادرين على الحصول على تصريح أو تأشيرة لدخول إسرائيل عبر معبر إيريز الحدودي أن يتقدموا بطلب للسفر بشكل آمن بين غزة ومعبر جسر اللنبي الحدودي".


واستدركت: "يجب أن يتم تقديم الطلب لتمكين طريقة السفر هذه قبل 45 يوماً على الأقل وينبغي الحصول على موافقة السلطة الفلسطينية أيضاً. وستسهل إسرائيل أيضاً منح تصاريح الدخول إلى غزة مرة واحدة سنوياً للمواطنين الأميركيين الذين هم أقارب من الدرجة الأولى لمقيم في غزة".


وقالت: "تذكر وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين من أنه ثمة تحذير من المستوى الرابع خاص بالسفر إلى غزة ويُنصح المواطنون الأميركيون بعدم السفر إلى هناك".


واستذكرت إنه "وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم 19 تموز 2023 مذكرة تفاهم بشأن توسيع نطاق الامتيازات المتبادلة وبرنامج الإعفاء من التأشيرة (مذكرة تفاهم بشأن المعاملة بالمثل)، والتي تفصل الخطوات التي تلتزم إسرائيل باتخاذها لتوسيع نطاق الامتيازات المتبادلة ليشمل كافة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى إسرائيل أو عبرها في رحلات قصيرة الأمد لأغراض العمل أو السياحة أو العبور، وذلك على غرار ما هو مطلوب للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة".


وقالت: "قد بدأت إسرائيل بتاريخ 20 تموز 2023 بتطبيق سياسات سفر جديدة بما يتسق مع مذكرة التفاهم بشأن المعاملة بالمثل، كما ستقوم إسرائيل بحلول 15 أيلول بتحديث سياسات السفر خاصتها فيما يتعلق بسفر المواطنين الأميركيين المقيدين في السجل المدني الفلسطيني لغزة، وبمن فيهم المقيمون في غزة".


ولفتت إلى أن إسرائيل نفذت التزامها الذي اعتبرت بموجبه "كافة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى إسرائيل بجواز سفر أميركي صالح مواطنين أميركيين، ويتلقى هؤلاء معاملة متساوية بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو أصلهم القومي. ولا يؤثر هذا الالتزام على القانون الإسرائيلي الذي يلزم مواطني إسرائيل – حتى لو كانوا يحملون جنسية أخرى – بدخول إسرائيل بجواز سفرهم الإسرائيلي، تماما كما تطلب الولايات المتحدة من المواطنين الأميركيين دخول البلاد بجواز سفرهم الأميركي".


وقالت: "يجوز للمواطنين الأميركيين طلب الدخول بلا تأشيرة لدخول إسرائيل أو مغادرتها للرحلات القصيرة الأمد لأغراض العمل أو السياحة أو العبور ولفترة لا تتجاوز التسعين يوماً".


وأضافت: "يتوقع الموافقة على دخول كافة المواطنين الأميركيين الذين يطلبون دخول إسرائيل لزيارات قصيرة المدى، باستثناء الحالات التي تثير مخاوف مشروعة سواء كانت أمنية أو جنائية أو صحية أو متعلقة بالهجرة، ما قد يبرر الحصول على نتيجة مختلفة استنادا إلى التطبيق الموحد للمعايير القانونية الإسرائيلية".


وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إنه: "ستطلق إسرائيل نظام "ماروم"، وهو نظام تصاريح السفر الجديد خاصتها لكافة الزوار الأجانب، بمن فيهم المواطنون الأميركيون".


وقالت: "سيتمكن كافة المواطنين الأميركيين – بمن فيهم المقيمون في الضفة الغربية – من استخدام هذا النظام للسفر إلى إسرائيل أو المرور عبرها عندما يبدأ نظام “ماروم” العمل بقدرته التشغيلية الكاملة (ومن المخطط أن يتم ذلك في شهر أيار 2024)".


وأعلنت أنه "أتاحت إسرائيل كخطوة مؤقتة تطبيقاً يديره منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للمواطنين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية. ويستطيع المواطنون الأميركيون غير الراغبين في استخدام هذا التطبيق المؤقت مغادرة الضفة الغربية عبر معبر جسر اللنبي الحدودي وطلب دخول إسرائيل عبر أي منفذ دخول دولي إسرائيلي من خلال تقديم جواز سفرهم الأميركي".


وأضافت: "وبعد أن يبدأ نظام “ماروم” بالعمل بقدرته التشغيلية الكاملة، سيكون للمواطنين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية خيار استخدام نظام “ماروم” أو تطبيق منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للقيام بزيارات قصيرة المدى إلى إسرائيل".


وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه "في الحالات الاستثنائية التي يمنع فيها مواطن أميركي من دخول إسرائيل بالنظر إلى مخاوف أمنية أو جنائية أو صحية أو خاصة بالهجرة استنادا إلى التطبيق الموحد للمعايير القانونية الإسرائيلية، ستقوم إسرائيل بتوجيه المواطن الأميركي لطلب تأشيرة دخول أو تصريح سفر إلى إسرائيل، وذلك بما يتوافق مع معاملة الولايات المتحدة لمواطني الدول الأخرى الأعضاء في برنامج الإعفاء من التأشيرة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة".


وقالت: "نشجع المواطنين الأميركيين الذين يطلبون دخول إسرائيل ويواجهون الرفض أو يعتقدون أنه قد تم التمييز ضدهم على الإبلاغ عن تجاربهم".

المصدر : وكالة سوا- صحيفة الأيام

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة الخارجیة الضفة الغربیة دخول إسرائیل المقیمین فی بدون تأشیرة إلى إسرائیل السفر إلى عبر معبر سفر إلى

إقرأ أيضاً:

فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”

فلسطين – اعتبرت فلسطين، امس السبت، منع إسرائيل دخول وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة جوا “انتهاكا فاضحا” من جانب تل أبيب لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

أفادت بذلك وزارة الخارجية في بيان، بعد حديث مسؤولين إسرائيليين الجمعة، عن أن تل أبيب منعت وزراء خارجية عربا من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد.

ونظرت الخارجية الفلسطينية “بخطورة بالغة لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى دولة فلسطين عبر أجواء الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي كان من المزمع عقدها الأحد”.

وشددت على أن “قرار الحكومة الإسرائيلية انتهاك فاضح لالتزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال، وخرق للاتفاقيات الموقعة، واستمرار لانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني”.

والجمعة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “السلطة الفلسطينية ترفض إدانة هجوم 7 أكتوبر”، معتبرا أن “استضافة وزراء عرب في رام الله لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مرفوض”، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي حتى الساعة 20:30 (ت.غ).

وفي ذلك التاريخ، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وأضاف مصدر الصحيفة أن إسرائيل “لن تشارك في خطوات تضر بها، وعلى السلطة وقف انتهاك الاتفاقيات”، وفق ادعائه.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن اللجنة الوزارية قررت “تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.

ويضم الوفد وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقالت الخارجية الأردنية إن أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان يصلون مساء السبت “في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد”.

ونقل البيان الأردني عن الوفد تأكيده في “موقف مشترك” أن “قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

كما اعتبر الوفد أن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله “يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، من المقرر عقده في مدينة نيويورك الأمريكية، بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
  • رأس الهلال.. مباحثات لمواجهة حرائق الغابات
  • قلق إسرائيلي من حملة لطرد المسؤولين الأمريكيين المعروفين بتأييدهم إسرائيل
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً حكومياً لمتابعة إجراءات حل مشكلة انقطاعات الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين
  • سفارة المملكة : دخول أوزبكستان بدون تأشيرة لمدة 30 يومًا فقط وغرامات عند التجاوز
  • تقرير يرصد ارتفاع عدد السياح الأمريكيين الوافدين على المغرب
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • وزير خارجية السعودية يصل الأردن بعد رفض إسرائيل دخول وفد عربي للضفة