معتز الشامي (أبوظبي)


تُعد مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد 21 مايو الجاري، النهائي الإنجليزي السادس في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكن ما عدد النهائيات التي جمعت فريقين من البلد نفسه؟
وبعد تأهل توتنهام ومانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي 2025، أصبح الجميع على أهبة الاستعداد لحدث أسطوري آخر في المنافسة القارية بين فريقين من البلد نفسه، لكن على مدار تاريخ المسابقتين الأوروبيتين الرئيسيتين - كأس أوروبا، التي سُميت لاحقاً بدوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الأوروبي، التي سُميت لاحقاً بالدوري الأوروبي – أُقيمت 19 مباراة نهائية جمعت فريقين من البلد نفسه.


وحدثت معظم هذه الأحداث في السنوات الأخيرة، لأنه في النسخ الأولى من هذه المسابقات الأوروبية، كان يُسمح دائماً لفريق واحد فقط من كل اتحاد وطني بالمشاركة، على سبيل المثال، في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما كانت تسمى بكأس أوروبا «من عام 1955 إلى عام 1991»، لم تشهد أي نهائي حتى بين فرق من نفس البلد، ومنذ تغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا والتغيير اللاحق في نظامها، أُقيمت ثمانية نهائيات من دولة واحدة.
واستضافت خمس دول فقط نهائياً واحداً في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين فريقين من دوريها، ولكن أي دولة هي المسؤولة عن أكبر عدد من هذه النهائيات؟ 
ستكون مباراة توتنهام ضد مانشستر يونايتد هي النهائي الإنجليزي السادس في تاريخ مسابقات الأندية الأوروبية، ويضع هذا النهائي إنجلترا في صدارة القائمة للدول الأكثر استضافة لنهائي قاري بين فريقين يمثلاها في البطولة.
وكان أول نهائي من دولة واحدة على الإطلاق بين توتنهام وولفرهامبتون في الموسم الأول من كأس الاتحاد الأوروبي عام 1971-1972، لكن إنجلترا انتظرت 36 عاماً أخرى للنهائي التالي، عندما التقى تشيلسي ومانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 في موسكو، والذي فاز به اليونايتد بركلات الترجيح، وسيطرت الأندية الإنجليزية على مجريات اللعب في الآونة الأخيرة، حيث شهدت الفترة بين 2019، وهو العام الذي تنافست فيه الفرق الإنجليزية على النهائيين الأوروبيين، و2025 أربع مباريات نهائية.
خلال تلك السنوات الست، وبينما أقيمت أربعة نهائيات إنجليزية خالصة، لم تشهد أي نهائي في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي مشاركة فريقين من أي دولة أخرى، وبعد نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم، سيكون توتنهام شارك في ثلاثة نهائيات بين فرق من دولة واحدة، وهو الرقم الأكبر مناصفةً مع تشيلسي ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وريال مدريد.

 

أخبار ذات صلة مانشستر سيتي يغازل «اللقب الثامن» في كأس الاتحاد الإنجليزي راشفورد يغيب عن المباراتين الأخيرتين لأستون فيلا

نهائيات إنجليزية

توتنهام 3-2 وولفرهامبتون «مجموع المباراتين»، كأس الاتحاد الأوروبي 1972 
مانشستر يونايتد 1-1 تشيلسي «5-6 بركلات الترجيح»، دوري أبطال أوروبا 2008 
تشيلسي 4-1 أرسنال، الدوري الأوروبي 2019 
ليفربول 2-0 توتنهام، دوري أبطال أوروبا 2019 
تشيلسي 1-0 مانشستر سيتي، دوري أبطال أوروبا 2021 
توتنهام ومانشستر يونايتد، الدوري الأوروبي، 2025

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنجلترا الدوري الإنجليزي الدوري الأوروبي يوروبا ليج توتنهام مانشستر يونايتد مانشستر سيتي ليفربول

إقرأ أيضاً:

«صراع خماسي» في «البريميرليج» للتأهل إلى «أبطال أوروبا»

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فاردي.. «الظهور الأخير» مع ليستر سيتي صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في «البريميرليج»


انتهى سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وحُسم الهبوط، لكن معركة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لا تزال مفتوحة على مصراعيها مع تبقي مرحلتين فقط على النهاية.
وحده ليفربول، البطل، ضمن حتى الآن أحد المقاعد الخمسة المؤهلة إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، ويبدو أن أرسنال، الثاني برصيد 68 نقطة، أقرب كثيراً للحاق به.
لكن أربع نقاط فقط تفصل نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة، عن نوتنجهام فوريست، صاحب المركز السابع المؤهل إلى مسابقة «كونفرنس ليج» برصيد 62 نقطة.
بين نيوكاسل ونوتنجهام فوريست، يتواجد مانشستر سيتي الرابع (65 نقطة) وتشيلسي الخامس وأستون فيلا السادس (كلاهما يملك 63 نقطة).
وتفتتح المرحلة الجمعة بمباراتين، الأولى بين أستون فيلا وضيفه توتنهام، والثانية بين تشيلسي وضيفه مانشستر يونايتد، لفسح المجال أمام الضيفين للاستعداد الجيد لمواجهتهما الأربعاء المقبل في مدينة بلباو الإسبانية في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، حيث سيكون المتوّج باللقب سادس فريق إنجليزي في المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
وتشهد المرحلة قبل الأخيرة من الدوري قمة نارية بين أرسنال ونيوكاسل.
كان الفريق اللندني أقرب منافسي ليفربول في معظم فترات الموسم، وقبل بضعة أسابيع بدا وكأنه ضمن الوصافة للموسم الثالث توالياً.
لكن فوز نيوكاسل، بقيادة مدربه إيدي هاو، على ملعب الإمارات الأحد سيمنح فريقه التقدم بفارق نقطة واحدة عن أرسنال، الذي لم يفز إلا بمباراة واحدة من آخر ست مباريات له في الدوري.
على النقيض من ذلك، كان أداء نيوكاسل متألقاً منذ فوزه بنهائي كأس الرابطة على حساب ليفربول في منتصف مارس، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في ثماني مباريات بالدوري منذ ذلك الحين.
كان فوز نيوكاسل الأحد بثنائية نظيفة على تشيلسي، أحد منافسيه الخمسة على البطاقات القارية، خطوة كبيرة نحو التأهل لها للمرة الثانية في ثلاثة مواسم.
ستكون آخر مباراة لنيوكاسل، في 25 مايو، على أرضه ضد إيفرتون، بينما يسافر أرسنال إلى ساوثهامبتون، متذيل الترتيب وأول الهابطين إلى المستوى الثاني «تشامبيونشيب».
يملك كل من أستون فيلا وتشيلسي فرصة للضغط على منافسيهما خصوصا نيوكاسل ومانشستر سيتي، عندما يفتتحان المرحلة الجمعة باستضافة توتنهام ومانشستر يونايتد المنشغلين بمواجهتهما في نهائي يوروبا ليج.
يتقاسم أستون فيلا وتشيلسي المركز الخامس مع أفضلية للثاني، فيما حافظ قطب مدينة برمنجهام على مستواه الجيد في الدوري رغم خروجه من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية في الأسابيع الأخيرة.
سيرتقي أستون فيلا مؤقتاً إلى المركز الرابع، في حال فوزه على أرضه أمام توتنهام، بفارق الأهداف خلف نيوكاسل، ونقطة واحدة أمام مانشستر سيتي.
ويحتل مانشستر يونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر توالياً، وهما المركزان الأخيران المبقيان في الدوري.
وينصب تركيزهما على قمتهما في نهائي يوروبا ليج، حيث من المرجح أن يريح جهازهما الفني أغلب ركائزهم الأساسية في سعيهم إلى الظفر باللقب لإنقاذ الموسم وحجز بطاقة دوري الأبطال.
ضمن أستون فيلا مشاركته في إحدى المسابقات القارية الثلاث عقب فوزه على بورنموث 1-0 نهاية الأسبوع الماضي، لكن شهية مدربه الإسباني أوناي إيمري لدوري أبطال أوروبا ازدادت بعد الوصول إلى ربع نهائي المسابقة القارية العريقة هذا الموسم.
قد يُنهي تشيلسي، المتأهل إلى نهائي مسابقة كونفرنس ليج، حيث سيلاقي ريال بيتيس الإسباني في 28 مايو الحالي في مدينة فروتسلاف البولندية، الموسم الأول مع مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا بأفضل طريقة ممكنة بتحقيق لقب أوروبي، والعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد موسمين من الغياب.
كان نوتنجهام فوريست، بطل أوروبا مرتين، ضمن المراكز الأربعة الأولى معظم الموسم، لكنه تعثر في أسوأ لحظة ممكنة، وأصبح الآن خارج دائرة المنافسة على التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كان تعادل الأحد الكارثي مع ليستر سيتي، ثاني الهابطين إلى المستوى الثاني، بنتيجة 2-2 بمثابة ضربة موجعة أخرى لآمال نوتنجهام في العودة إلى المسابقة القارية العريقة لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود.
لا يزال مدربه نونو إشبيريتو سانتو متمسكاً بالأمل، حيث سيقود فريقه لمواجهة وستهام يونايتد الخامس عشر الأحد، قبل زيارته لندن لمواجهة تشيلسي في المرحلة الأخيرة.
وحقق فوريست فوزاً واحداً في مبارياته الست الأخيرة، حيث كسب خمس نقاط من أصل 18 ممكنة.
اضطر مانشستر سيتي الذي يحتل حالياً المركز الرابع، إلى إعادة النظر في توقعاته بعد موسم ضعيف مقارنة بمعاييره العالية.
على الرغم من تعادله السلبي المفاجئ مع مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، لا يزال من المرجح أن ينهي الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، مع مباراتين متبقيتين ضد بورنموث وفولهام.
لن يلعب رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا في الدوري حتى الثلاثاء المقبل، بعد ثلاثة أيام من مواجهتهم كريستال بالاس في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي.

 

مقالات مشابهة

  • كأس جديد.. كاف يعلن مفاجأة ببطولة دوري أبطال إفريقيا
  • التتويج المحتمل بالدوري الأوروبي نقمة اقتصادية لإدارة مانشستر يونايتد
  • راشفورد لن يواجه مانشستر يونايتد
  • «صراع خماسي» في «البريميرليج» للتأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • توتنهام يتلقى ضربة موجعة قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد
  • تاريخ مواجهات بيراميدز وصن دوانز قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • محمد نور: دوري أبطال آسيا أقوى من الدوري هذا الموسم.. فيديو
  • 5 أبطال قهروا السرطان وكتبوا قصص نجاح رياضية ملهمة
  • مستشار الاتحاد الأوروبي: نسعى لسلام دائم في أوكرانيا