«نواعم التول».. مبادرة تعزّز تمكين المرأة الإماراتية في الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
خولة علي (أبوظبي)
مع اهتمام المجتمع الإماراتي بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، ظهرت العديد من المبادرات، التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية، وأحد أبرزها مبادرة «نواعم التول»، التي بدأت كمشروع فردي صغير، وتحوّلت إلى منصة تسويقية متميزة للحرف اليدوية، التي تمثل جزءاً من التراث الإماراتي.
تُعتبر مبادرة «نواعم التول» قصة نجاح تركّز على دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتحفيزها للابتكار في مجال الحرف اليدوية، وتعود فكرتها إلى منى البلوشي، ناشطة في مجال تمكين المرأة الإماراتية عبّر الحرف اليدوية، وعن بدايتها مع هذا المشروع، قالت: بدأت الفكرة بعد تخرجي من برنامج للتبادل الحرفي في مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في حرفة التطريز الباكستاني، ضمن فريق متكامل تحت إشراف المصمّم العالمي الباكستاني، Rezwan Bege، وكانت رحلة مميزة تعلمت فيها من الحرفيات المحليات، ورأيت شغفهن واهتمامهن الكبير بالحرفة، وهو ما ألهمني أن أنشئ مشروعاً يعزّز هذه المهارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرف الیدویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
يوم عالمي لتكريم المرأة في الرياضيات تخليداً لذكرى مريم ميرزاخاني”
صراحة نيوز ـ أفادت وكالة مهر للأنباء أن اليوم العالمي للرياضيات يُعد مناسبة سنوية يحتفل بها العالم في 14 مارس/آذار من كل عام، حيث تُنظّم فعاليات موجهة للطلاب والجمهور العام في المدارس والمكتبات والمتاحف والمؤسسات التعليمية حول العالم.
وفي مبادرة لتكريم إحدى أبرز الشخصيات في هذا المجال، تم اعتماد 12 مايو/أيار كيوم عالمي للاحتفال بالمرأة في الرياضيات، تخليدًا لذكرى العالِمة الإيرانية الراحلة مريم ميرزاخاني، التي توفيت عام 2017. وقد جاء هذا المقترح من الجمعية الرياضية الإيرانية خلال المؤتمر العالمي للرياضيات الذي عُقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2018، حيث نال القبول والتأييد.
ولدت ميرزاخاني في 12 مايو 1977، وبدأت مسيرتها الأكاديمية في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات عام 1999. وواصلت دراستها العليا في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الدكتوراه، وبرزت كواحدة من ألمع العقول في ديناميكيات وهندسة الأسطح المعقدة.
في عام 2014، دخلت ميرزاخاني التاريخ كأول امرأة تفوز بـميدالية فيلدز، التي تُعد أرفع جائزة في مجال الرياضيات. كما نالت عدة جوائز أخرى مرموقة مثل جائزة كلاي للأبحاث، وجائزة بلومنثال، وجائزة روث ليتل ساتر.
رغم رحيلها المبكر، فإن ميرزاخاني تركت بصمة علمية وإنسانية لا تُنسى، وكانت مصدر إلهام لجيل جديد من النساء في مجال الرياضيات حول العالم. ويُعد تخصيص يوم باسمها دليلاً على الامتنان والاعتراف بمساهماتها المتميزة.