هل يجوز إمامة المرأة لأبنائها الصغار في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
هل يجوز إمامة المرأة لأبنائها الصغار في الصلاة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية وذلك خلال تصريحات تلفزيونية سابقة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "طبعا يجوز لها إمامة أبنائهم إذا لم يبلغوا الحلم، طالما لم يبلغوا عادى ممكن تأمهم حتى يتعلموا الصلاة، لكن لو هم كبار وبلغوا الحلم لا يجوز لها أن تأمهم، ولكن يجوز لها إمامة النساء فقط".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "أنا بقول لها عليكى أن تعلمي أبناءك الصلاة وتحمسيهم، وقولى لأكبرهم أمنا فى الصلاة، حتى نكسب ثواب الجماعة، وكررى هذا وأعطيه مكافأة على إمامته لكى فى الصلاة".
هل يجوز قول تسليمة واحدة فقط في نهاية الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل يجب رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء توضح الحكم
3 أوقات في اليوم مكروه فيها الصلاة.. اعرف كيف تحددها
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
سنن يوم الجمعة من الفجر حتى الصلاة.. للرجال والنساء
حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد لصلاة الجمعة.. الأزهر يجيب
ومن أبرز الأسئلة التي تثار حول أداء الصلاة، حيث يتساءل كثيرون عن كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة لأنها الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التسليم ركن من أركان الصلاة، به يعرف الإنسان أنه انتهى من الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، أن التسليم يكون على اليمين مرة ومرة أخرى على الشمال، كما قال جمهور الفقهاء، موضحًا أن التسليم على اليمين ركن من أركان الصلاة، والتسليم الثانية على الشمال تكون سُنة، لافتا إلى أن بعض الفقهاء عندهم التسليم يكون مرة واحدة فقط على اليمين، موضحًا أن من شروط التسليم هو النية والقصد.
وأشار أمين الفتوى إلى أن أقل صيغة في التسليم تكون بقول «السلام عليكم»، موضحًا أن أفضل صيغة وفقًا لجمهور الفقهاء هي «السلام عليكم ورحمة الله».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الإفتاء المصریة أمین الفتوى هل یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
ايام قليلة ويبدأ فصل الشتاء فعليا فى مصر، إلا إن مع برودة الطقس هذه الأيام لا يتحمل الكثير الماء أثناء الوضوء، فيسألون هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء بسبب برودة الجو ؟، دار الإفتاء المصرية أفتت قائلة: بأنه لا يجوز ذلك فلابد من غسل الذراع.
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.
فضل الوضوء بالماء الباردقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء بالماء باردًا في فصل الشتاء له أجر عظيم وثواب جزيل للمتوضئ.
واستشهد «عثمان»، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟"، قَالَوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
وأوضح مدير الفتوى، أن إسباغ الوضوء على المكاره: يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء لشدة برودة الماء فيها فتحدث مشقة على النفس فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه فيرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته.
وتابع: وذكر ابن القيم أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية، ولكن إذا وجد ماء دافئ وبارد يستحب العدول عن البارد واستعمال الدافئ في شدة البرد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، والله تبارك وتعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
ونوه بأن الوضوء بالماء البارد عبودية عند عدم وجود غيره، وفي الحديث «إن خير دينكم أيسره» قالها ثلاثا وهكذا يخطئ بعض الناس في فهم حديث «أجرك على قدر نصبك» والمراد إن لم تتأت العبادة إلا بمشقة لاتتعمد الشقة، وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
وشدد على أنه يجوز أن يدفأ الماء للوضوء والاستحمام حتي لايعرض نفسه للهلاك لقوله تعالي: وَ«لاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، وروي أن رجلًا أصابته جنابة وبه جراح فاحتلم واستفتى فأمروه أن يغتسل فاغتسل فمات فبلغ ذلك النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما لكم قتلتموه قتلكم الله ألم يكن شفاء العى السؤال قال عطاء فبلغنى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال اغتسل واترك موضع الجراح».