في عيد ميلاده الـ85.. “الوثائقية” تحتفي بعادل إمام في فيلم خاص: “الزعيم.. رحلة لا تنتهي”
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت قناة الوثائقية عن عرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “الزعيم.. رحلة عادل إمام” غدًا السبت في تمام العاشرة مساءً، وذلك ضمن احتفالها بعيد ميلاد النجم الكبير الـ85.
يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة عبر حياة عادل إمام، أحد أبرز رموز الفن في مصر والعالم العربي، منذ نشأته في حي السيدة عائشة بالقاهرة خلال أربعينيات القرن الماضي، كأحد أبناء الطبقة المتوسطة، وحتى وقوفه على خشبات المسارح في مدرستي “الحلمية الابتدائية” و”بنبا قادن الثانوية”، ثم تألقه الجامعي على مسرح كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
يسرد الوثائقي محطات عادل إمام الفنية، بداية من انطلاقته في الستينيات، وصعوده السريع في السبعينيات والثمانينيات، وصولًا إلى تألقه اللافت في التسعينيات، حيث قدّم أعمالًا ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية بجرأة وعمق.
كما يسلّط الضوء على البُعد السياسي والثقافي في مسيرته، ووقوفه في وجه الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تفاصيل محاولة اغتياله خلال زيارته إلى أسيوط. ويعتمد الفيلم على شهادات حصرية ومادة أرشيفية نادرة، بعضها يُعرض للمرة الأولى، في محاولة للإجابة على سؤال محوري: كيف حافظ الزعيم على عرشه الفني لأكثر من خمسين عامًا؟
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في عيده الـ85.. صباح البلد يحتفي بالزعيم عادل إمام
خصص برنامج صباح البلد فقرة مميزة للاحتفال بعيد ميلاد الفنان الكبير عادل إمام، الذي يكمل عامه الخامس والثمانين، مستعرضًا خلالها محطات من مسيرته الفنية الطويلة، التي امتدت لأكثر من نصف قرن، وترك خلالها بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي.
بداية الزعيم على خشبة المسرحوخلال التغطية، تناول البرنامج بدايات الزعيم على خشبة المسرح في ستينيات القرن الماضي، وكيف تمكن بأسلوبه الخاص وأدائه التمثيلي المتفرد من أن يخطف الأنظار ويصنع لنفسه مكانة مميزة بين نجوم الكوميديا.
كما سلط الضوء على انتقاله إلى السينما، حيث شكل مع كبار المخرجين والكتاب ثنائيات ناجحة، وقدم أعمالاً خالدة أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية للمشاهد العربي، مثل الإرهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، وغيرها من الأفلام التي امتزج فيها الطابع الكوميدي برسائل اجتماعية وإنسانية عميقة.
واستعرض البرنامج أيضًا أبرز المسلسلات التلفزيونية التي قدمها الزعيم، مثل فرقة ناجي عطا الله، العراف، وأستاذ ورئيس قسم، مؤكدًا أن تلك الأعمال لم تكن مجرد دراما ترفيهية، بل ناقشت قضايا واقعية ومهمة بأسلوب بسيط وهادف.